القاهرة - أ ش أ:

يقدِّم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته الـ56 لزوَّاره كتاب "الأطفال يسألون الإمام.. الجزء الثاني"، والذي يشتمل على إجابات لـ 31 سؤالًا للأطفال، يجيب عليها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، من إصدارات سلسة كتاب "نور".

وفي الجزء الثاني من الكتاب، يسأل الأطفال عن: لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟، ويجيب شيخ الأزهر بأنَّ التفاوت بين الناس في الأموال مهم جدًّا لتسير عجلة الحياة ويستمر العمران البشري، موضحا أن الغنى مجرد ليس كثرة المال فقط، كما أن الفقر ليس مجرد قلة المال فقط، فالغنى الحقيقي هو غنى النفس، فكم من غني هو من أفقر الناس نفسًا، وكم من فقير هو من أغنى الناس بقناعته ورضاه، كما أن الله تعالى وصف كل الناس بالفقر إليه سبحانه، قال عز وجل: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ ۖ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) [فاطر : ١٥].

يُذكر أنَّ أسئلة كثيرة تدور في ذهن الأطفال الصغار لا يستطيع الكبار الإجابة عنها أحيانا ظنًّا منهم أنَّ تلك الأسئلة مسيئة للعقيدة ويطلبون من أطفالهم التوقف عن ذلك؛ لهذا جاءت فكرة هذا الكتاب الذي جمع أسئلة مهمة للأطفال ليجيب عنها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بنفسه، ليرشدهم ويعلمهم صحيح دينهم، وتكون رسالة تربويَّة لأولياء الأمور توجههم إلى أهمية الانتباه إلى أسئلة أبنائهم الصغار والإجابة عنها بعقل متفتح بل وتشجيعهم على التفكير والتدبر في أمور العقيدة وغيرها من الأمور الحياتية.

هذا المحتوى من

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

الفقراء الأغنياء حكمة الله معرض القاهرة الدولي للكتاب

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مستشار رئيس البورصة لمصراوي: تنظيم فعاليات داخل معرض الكتاب لزيادة الوعي أخبار ممثل "قومي المرأة" بمعرض الكتاب: نقدم خدمة الشكاوى كمنبر لتحدث السيدات أخبار الكاتب التركي علي أيتشيل في معرض الكتاب: القاهرة وأنقرة توأمان ثقافيان أخبار مفتي الجمهورية من معرض الكتاب: التعامل مع الفتوى الرقمية أصبح ضرورة أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

لماذا خلق الله بعضنا فقراء وبعضنا أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 21

القاهرة - مصر

21 13 الرطوبة: 33% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مقترح ترامب لتهجير غزة مسلسلات رمضان 2025 سعر الدولار أسعار الذهب نظام البكالوريا الجديد تنصيب ترامب صفقة غزة سكن لكل المصريين الحرب على غزة سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 الفقراء الأغنياء حكمة الله معرض القاهرة الدولي للكتاب صور وفیدیوهات معرض الکتاب شیخ الأزهر

إقرأ أيضاً:

التهافت على المال

الله عز وجل لما خلق البشرية جعل بينهم الرحمة والمودة والإنسانية واللطف، فلا يمكن أن تستقيم الحياة إذا انتفت الأخلاق السامية والرحمة بين البشر والتعاون فيما بينهم، لابد أن يكون مبدؤنا في عمارة الأرض هو التكاتف وخدمة الناس كل بما أعطاه الله، وأن تكون نظرتنا تشاركية في المغنم والمغرم ، الحياة لن تدوم والآيات القرآنية والأحاديث النبوية والكتب السماوية قد دلت على ذلك؛ بل وزهدت في الدنيا المؤقتة وأنها طريق إلى الجنة والحياة الأبدية ،

ولما خلق الله الدنيا جعل المال والبنون زينتها، قال الله تعالى {الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا} المال هو عصب الحياة وهو من أسباب الرفعة في الدنيا ومع تكاثر المعاملات المالية أصبح الناس رأس ماليين الكل يفكر كيف ينمي ثروته سواء بتجارة أو بوظيفة مرموقة وهذا محمود،

ولكن غير المحمود عندما ينتقل حب المال إلى نفوسنا ويقتل الإنسانية والرحمة ويكون هو المحرك الأساس في التعامل والتواصل مع الناس، فلا نتحدث إلا بالمال ولا نعمل إلا لأجل المال ولا نتواصل إلا لأجل المال؛ بل حتى وصل بعضهم إلى بيع دينه ووطنه لأجل المال ،

فعندما يتَشرب قلبه بتلك الأرصدة البنكية قد يصل إلى مرحلة أن يتجرأ على أكل المال الحرام من ربا وتعاملات مشبوهة والكذب والتدليس وأخذ أموال الناس بغير حق والاستيلاء على حقوق اليتيم ويبيع وطنه بترويج المخدرات ، لأن منتهى غايته أن يصل إلى الدراهم والدنانير ويكنزها ولايفكر أنها سوف تغمسه في النار عند وضع الموازين بالقسط ، والبعض قد يكون أخذ المال بالحلال ولكن أصبح قلبه معلقاً بالدراهم وهي المحرك له،

فتمل الجلوس معه فلا يتكلم إلا عن كيفية كسب ذلك المال وماهي الطرق التجارية والأسهم التي ترفع من أرصدته البنكية ومحور تفكيره واهتمامه في الدنيا ، وعندما تنظر ماذا قدم للأخرة تجده محروماً لم يقدم إلا القليل لم يكفل يتيماً ولم يقضِ حاجة مسكين ولم يطعم جائعاً! صدأ قلبه عن الإنفاق فهو يرى أن ذلك ينقص من ماله ، عندما تحدث قضايا مجتمعية وتحتاج إلى من يتبنى الوقوف لحل تلك القضايا ينقسم الناس إلى قسمين قسم يتلذذ بالعمل ويجعل هدفه كيف يكون مساهماً في حل تلك القضية التي أرقت الناس فيقضي ليله ونهاره في التفكير في الحلول المنطقية وبكل احترافية يبتغي بذلك الأجر والمثوبة مع مايتقاضاه من أجور دنيوية إن تيسرت ولكن هدفه الرئيس هو قضاء حوائج الناس ،

وقسم آخر يفكر بماسيجنيه من تلك الأعمال فهمه كم سوف أحصل عليه من حفنة مال؟ ولا يعمل إلا إذا أخذ ويعطي بقدر ما أخذ لا تهمه تلك القضية حلت أم لا فمنتهى مراده كم ارتفع الرصيد البنكي فهؤلاء المساكين لم يذوقوا طعم الحياة الحقيقية فقد أعمى الله أبصارهم عن فعل الخير ، إن أعمال الخير إذا خالطها حب المال والتعلق به فسدت النية ،

فلا نجعل المال هو منتهى علاقاتنا وإنسانيتنا فنتقاطع ونتدابر ونتباغض فكم من أخ فارق أخاه لأجل حفنة مال وكم من زوج فارق زوجته لأجل الاختلاف على المال وكم من صديق فارق صديقه ودخلوا المحاكم لأجل المال وكم من أولاد اختلفوا مع والدهم لأجل المال وكم من أسر تقاطعت لأجل الميراث من الأموال وكم وكم أمثلة لاتعد ولاتحصى وهذه الفتنة التي تصدأ منها القلوب عظم رسول الله ﷺ شأنها، فقال:( إن لكل أمة فتنة وإن فتنة أمتي المال)،

ولذلك كان ﷺلا يخشى على أصحابه الفقر،( ما الفقر أخشى عليكم ولكن أخشى أن تفتح عليكم الدنيا فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم )،

وفي الختام تأمل قصة قارون عندما رزقه الله سعة وكثرة من المال والرزق الوفير حتى فاضت خزائنه وكانت مفاتيحها يحملها المجموعة من الأشداء فطغى وبغى وتجبر على قومه وربما حرمهم من حقوقهم في ذلك المال ونصحه قومه بتمتع بالمال في الدنيا ولاينس الآخرة فإنها خير وأبقى ولكن غرته تلك النعمة فلم يستجب ونسبها إلى نفسه وعلمه ولم يسمع لنداء قومه وافتتن الناس به وتمنوا مكانه فعاقبه الله وخسف به و بداره الأرض فهي سنة كونية لاتبديل لخلق الله فمن طغى وتجبر في الأرض على عباد الله فلن يتركه الله سدى، اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا واجعل الجنة هي دارنا وقرارنا برحمتك يا أرحم الراحمين .

مقالات مشابهة

  • أخبار التكنولوجيا| فيديوهات تيك توك تصيب هاتفك بالبرامج الضارة.. فيكتوريا سيكريت تتعرض لانقطاع واسع بسبب حادث أمني
  • العربيات بقت كتلة حديد.. حادث بين سيارات بـ طريق السويس تجاه القاهرة الجديدة
  • أمين البحوث الإسلامية يتابع جهود وعَّاظ الأزهر وواعظاته في توعية الحُجَّاج بمطار القاهرة
  • الإفتاء توضح الدليل على مشروعية الأضحية من الكتاب والسنة
  • «البحوث الإسلامية» يوجّه قافلة للواحات البحرية بالجيزة لتعزيز الوعي الديني والأخلاقي
  • فيديوهات فاضحة.. القصة الكاملة لقضية طبيب نساء متهم بالتعدي على بناته الـ 3 بالتجمع
  • لأول مرة في التاريخ.. مشاهد فائقة الدقة للهالة الشمسية (صور وفيديوهات)
  • افتتاح معرض الكتاب الدائم بمجمع البحوث الإسلامية بحضور وكيل الأزهر.. صور
  • الكلاب بديلاً..! دراسة تكشف عن سبب عزوف الغرب عن الإنجاب
  • التهافت على المال