فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد في مديريات ذمار
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يمانيون../
أُقيمت في مديريات محافظة ذمار، فعاليات خطابية وندوات ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي – رضوان الله عليه.
وقد نظمت السلطات المحلية والتعبئة العامة فعاليات مركزية في مديريات جبل الشرق، والمنار، وعتمة، ومغرب عنس، وضوران، إلى جانب ندوات ثقافية نظمتها فروع التربية في مديريتي الحداء وعتمة، وهيئة الزكاة في وصاب السافل، وكذلك الصحة في جبل الشرق.
كما شهدت الفعاليات إحياء للذكرى في القطاع الغربي بمديرية ذمار، والدائرة 196 بمديرية عنس، بالإضافة إلى احتفالات في المدارس الثانوية للعلوم الشرعية بحمة سليمان في مديرية ميفعة عنس. وأقام اتحاد الشعراء والمنشدين بالمحافظة صباحية شعرية تزامنًا مع المناسبة.
وتناولت الكلمات التي ألقيت في الفعاليات بحضور قيادات السلطة المحلية والتنفيذية والتعبوية، حياة الشهيد القائد، مشروعه القرآني، ودوره الكبير في مقاومة الاستكبار العالمي وتحفيز الأمة على التصدي لمخططاته الاستعمارية.
وأشادت الكلمات بمشروع الشهيد القائد بوصفه رمزا للعزة والكرامة، مؤكدة على دوره في استنهاض روح الجهاد ورفع الأمة من حالة الخضوع إلى مسؤولية مواجهة الأعداء. كما تم التأكيد على أهمية المشروع القرآني في دعم قضايا الأمة، خاصة في نصرة الشعب الفلسطيني.
وأكدت الفعاليات على ضرورة تعزيز الثقافة القرآنية، تحصين المجتمع من المفاهيم المغلوطة والحرب الناعمة، والعمل على تجسيد القيم القرآنية في الحياة اليومية لتحقيق رفعة الأمة وعزتها.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برلماني: دولة التلاوة مشروع وطني لإحياء التراث القرآني وصناعة جيل جديد من القراء
أعرب النائب أحمد محسن عضو مجلس الشيوخ، عن تقديره البالغ لإطلاق برنامج "دولة التلاوة"، معتبرًا أنه يمثل نقلة نوعية في جهود إحياء التراث القرآني المصري الذي شكّل وجدان العالم العربي والإسلامي لعقود طويلة.
وأشار إلى أن انطلاق هذا البرنامج يعيد إلى الأذهان عصورًا من التألق، صنعتها أصوات عمالقة التلاوة وعلى رأسهم: الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، والشيخ محمد صديق المنشاوي، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ محمود علي البنا، والشيخ محمد رفعت، الذين أصبحوا رموزًا خالدة ومدارس فنية قائمة بذاتها.
وأشار محسن، في تصريح صحفي له اليوم، إلى أن البرنامج يجسد رؤية وطنية تسعى لترسيخ الهوية الدينية الوسطية التي طالما تميزت بها مصر، وتعزيز الارتباط بالقرآن الكريم عبر صناعة جيل جديد قادر على حمل راية التلاوة الأصيلة، مؤكدًا أن مصر ستظل عاصمة التلاوة ووجهة القرّاء وملتقى المدارس الصوتية التي أثرت العالم الإسلامي بثرائها الفني والروحي.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن “دولة التلاوة” يفتح آفاقًا واسعة أمام المواهب الشابة، من خلال منصة احترافية تعتمد معايير فنية دقيقة، وتضم لجان تحكيم متخصصة توفر للمشاركين التدريب والتوجيه وصقل القدرات، بما يعيد الاعتبار للمدرسة المصرية العريقة في الأداء القرآني ويضمن بقاء صوتها مميزًا ومتجددًا.
وأضاف نائب بني سويف، أن أهمية البرنامج تتجاوز كونه عملًا إعلاميًا، فهو نموذج حي للإعلام الهادف الذي يسهم في بناء الوعي، وصون القيم، وتعزيز حضور التراث الروحي للمجتمع، خاصة في ظل التحديات الثقافية والفكرية التي تتطلب تعزيز الانتماء للهُوية الدينية الوسطية التي تتميز بها الدولة المصرية.
ودعا النائب أحمد محسن، المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية إلى مواصلة دعم مثل هذه المبادرات التي ترعى المواهب القرآنية وتمنحها فرصة الظهور والتطور، بما يضمن استمرار المسيرة المصرية المشرّفة في مجال التلاوة، وظهور أصوات جديدة قادرة على تمثيل مصر في المحافل الدولية وإيصال رسالتها الروحانية.