الأمم المتحدة: سوريا تحتاج 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا لا تزال ضخمة، مع الحاجة إلى 1.2 مليار دولار لتوفير المساعدات الضرورية لـ 6.7 مليون شخص من الفئات الأكثر ضعفا حتى شهر مارس من هذا العام.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أشار المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إلى أن هذه المساعدات تشمل توفير الغذاء لـ 5.
وأوضح مكتب «أوتشا»، أن استمرار الأعمال العدائية في شمال شرق سوريا يعيق الجهود الإنسانية، خاصة في مناطق شرق حلب والرقة. ومن بين التحديات، استمرار تعطل سد تشرين في حلب منذ سبعة أسابيع نتيجة الأعمال العدائية التي تمنع وصول الفرق الإنسانية لإصلاحه.
ويحرم هذا الوضع أكثر من 410 آلاف شخص من الحصول على المياه والكهرباء في منبج وريف عين العرب شرق محافظة حلب.
أوضح المكتب الأممي بأن الأعمال العدائية المكثفة في منبج خلال الأسبوع الماضي أجبرت 25، 000 شخص، من بينهم نساء وأطفال، على الفرار من منازلهم. وفي الشمال الشرقي، لا يزال حوالي 24، 000 نازح يعيشون في أكثر من 200 مركز طوارئ جماعي في المنطقة.
وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا بأن أكثر من 50 ألف طفل، بمن فيهم أطفال ذوو الإعاقة، محرومون من التعليم، حيث تستخدم مدارسهم كمراكز جماعية لإيواء النازحين.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: 376 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة
الأمم المتحدة تحذر من استمرار العنف في الكونغو: يفاقم ويعقد الأزمات الإنسانية
الأمم المتحدة: نرفض التهجير القسري لأهالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوتشا الاحتياجات الإنسانية سوريا مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الأمم المتحدة ملیون شخص
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل تضع هدف إخلاء غزة فوق حياة المدنيين
قال مسؤول المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، اليوم، إن الحكومة الإسرائيلية تضع هدف "إخلاء غزة من السكان" فوق الاعتبارات الإنسانية وحياة المدنيين، محذرًا من أن هذا التوجه يقوّض جهود الإغاثة ويزيد من وتيرة النزوح والعنف.
وأوضح المسؤول الأممي أن "نموذج توزيع المساعدات الذي وضعه الإسرائيليون لا يهدف إلى الإغاثة، بل يمثل تشتيتًا متعمدًا يعقد الوصول إلى المدنيين ويؤدي إلى مزيد من الفوضى والمعاناة".
وأضاف: "بإمكاننا إنقاذ مئات الآلاف في غزة إذا أُتيح لنا الوصول الكامل، وضمان أن تصل المساعدات إلى المدنيين، وليس إلى الجماعات المسلحة مثل حماس"، مؤكدًا على استعداد الأمم المتحدة لتكثيف جهودها فور توفر الحد الأدنى من الضمانات الأمنية والتسهيلات اللوجستية.
وأشار إلى أن الوضع في غزة "كارثي ويتدهور بسرعة"، داعيًا المجتمع الدولي إلى ممارسة ضغط حقيقي لوقف سياسات الحصار والنزوح القسري، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول الآمن والمباشر إلى من هم في أمس الحاجة إليها.