جيش الاحتلال: أكثر من 15 ألف جندي إسرائيلي يحتاجون لإعادة تأهيل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن أن أكثر من 15 ألف جندي أصيبوا في العدوان على غزة يحتاجون إلى إعادة تأهيل.
وأعلن جيش الاحتلال إطلاق برنامج دعم الجنود الجرحى لتوفير الرعاية الشخصية والدفاع عن الحقوق لأكثر من 15000 جندي أصيبوا منذ 7 أكتوبر، بحسب ما أوردته صحيفة جيروزاليم بوست العبرية.
وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان مساء الثلاثاء أن المرافقة والوفاء بالحقوق ستتولى أدوارهما في الأيام المقبلة سيرافق برنامج التأهيل الجنود الجرحى بمجرد خروجهم من المستشفى
في الوقت الحالي، عالج قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع أكثر من 15000 جريح من أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوات الأمن منذ 7 أكتوبر 2023.
منذ بدء الحرب، تم نشر ضباط اتصال قسم إعادة التأهيل في المستشفيات في جميع أنحاء إسرائيل، لمساعدة المصابين وأسرهم بمجرد خروجهم من المستشفى، يتلقى المصابون اتصالاً شخصيًا من قسم إعادة التأهيل.
الآن، يتعاون القسم مع مديرية شؤون الأفراد في جيش الاحتلال الإسرائيلي لإضافة نظام جديد بهدف إنشاء شبكة دعم أكثر شمولاً وشخصية
خضع الضباط لتدريب متخصص لتحديد الاحتياجات الطبية والنفسية والاجتماعية، والعمل جنبًا إلى جنب مع الدعم الذي يقدمه جيش الاحتلال الإسرائيلي وقسم إعادة التأهيل، والعمل كنقطة اتصال مركزية للجرحى.
منذ بدء الحرب، ركز قسم إعادة التأهيل على توفير استجابة فورية للاحتياجات المتغيرة للجرحى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي العدوان على غزة إعادة تأهيل المزيد جیش الاحتلال الإسرائیلی قسم إعادة التأهیل أکثر من
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات إعادة انتخابات في 45 دائرة ملغاة.. كيف ستتصرف الهيئة الوطنية؟
أصدرت المحكمة الإدارية العليا حكمًا تاريخيًا بإلغاء نتائج الانتخابات في 45 دائرة من المرحلة الأولى للبرلمان، الحكم يمثل جرس إنذار لجميع الأطراف السياسية والهيئات الانتخابية، ويؤكد على ضرورة الشفافية ومراجعة كل الممارسات الانتخابية لضمان حماية إرادة الناخبين.
في هذا التقرير، نسلط الضوء على خطوات الهيئة الوطنية للانتخابات القادمة، الإجراءات القانونية المنظمة لإعادة الانتخابات، والجداول الزمنية المتوقعة للدوائر الملغاة، بالإضافة إلى تحليل آثار الحكم على المشهد السياسي والعملية الانتخابية في مصر.
كشف خالد حنفي، المحامي بالنقض والإدارية والدستورية العليا وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب السابق، أبرز القرارات التي ستتخذها الهيئة الوطنية للانتخابات بعد صدور حكم المحكمة الإدارية العليا بإلغاء الانتخابات في 45 دائرة من المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية، مؤكّدًا أن الحكم يعكس وجود أخطاء وتجاوزات كبيرة شابت العملية الانتخابية.
تحديد مواعيد جديدة لإجراء الانتخابات في الدوائر الملغاةوأوضح حنفي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن أبرز الإجراءات المرتقبة تشمل إصدار قرار رسمي من الهيئة الوطنية للانتخابات لتحديد مواعيد جديدة لإجراء الانتخابات في الدوائر الملغاة، وإعلان جدول زمني جديد يشمل مواعيد الترشح، والدعاية، والصمت الانتخابي، والتصويت، والفرز، مؤكدًا أن الجدول الجديد سيكون بعيدًا عن مواعيد الانتخابات السابقة لضمان سير العملية بشكل منظم وشفاف.
وقال إن مسار الإعادة يعتمد على سبب البطلان، فإذا كان السبب إجرائيًا من مرحلة التقدم والترشح، تعاد العملية من بداية تقديم الأوراق، أما إذا كان البطلان متعلقًا بنتائج الانتخابات نفسها، فستتم الإعادة وفق المواعيد الجديدة لإجراء الانتخابات.
وشدد على أن حكم المحكمة نهائي وملزم لجميع الجهات، ولا يجوز الطعن عليه، مؤكدًا أن الهيئة ستلتزم بشكل كامل بمضامين الحكم.
وعن مصير القائمة المغلقة، أشار حنفي إلى أنها لن تتأثر بالحكم، مشددًا على أن الإعادة ستقتصر على الدوائر الفردية محل الإلغاء.
ومن جانبه أكد اللواء دكتور طارق خضر، أستاذ النظم السياسية والقانون الدستوري بأكاديمية الشرطة، أن حكم المحكمة الإدارية العليا يُعد حكمًا باتًا وملزمًا للهيئة الوطنية للانتخابات ولجميع الجهات، مشيرًا إلى أن الهيئة ملتزمة بتنفيذه واتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الدوائر الملغاة، والتي وصل عددها الآن إلى 49 دائرة.
إعداد جدول زمني مستقل لإعادة انتخاب الـ30 دائرة الأخرىوأوضح خضر، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن 19 دائرة تم إلغاء الانتخابات فيها سابقًا، وتم تحديد جدول زمني انتخابي لها بالفعل، فيما يتطلب الأمر من الهيئة الوطنية للانتخابات التحرك سريعًا لإعداد جدول زمني مستقل لإعادة انتخاب الـ30 دائرة الأخرى، مؤكدًا أن هذه الدوائر الـ30 ستخضع لإعادة انتخاب مستقلة تمامًا عن الـ19 دائرة، لضمان تنظيم العملية الانتخابية بطريقة واضحة ومنفصلة.
وتوقع خضر أن تعقد الهيئة الوطنية للانتخابات مؤتمرًا صحفيًا خلال 24 ساعة للإعلان عن جدول زمني لإعادة انتخاب هذه الدوائر، موضحًا أن ذلك يأتي في إطار تنفيذ حكم المحكمة والإجراءات القانونية المنظمة للانتخابات.