وزير خارجية إيران: طهران لم تتلق رسالة من ترامب بخصوص المفاوضات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقتشي، أن طهران لم تتلق أي رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بخصوص المفاوضات، مشددا علي أن حالة عدم الثقة لا تزال قائمة في العلاقات بين طهران واشنطن.
وبين وزير الخارحية الإيراني، ان الحوار مع أوروبا مستمر وبلاده في انتظار مواقف الطرف الآخر.
كان دبلوماسي إيراني كبير قال إن إيران والولايات المتحدة لم تتبادلا أي رسائل منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وفق ما أوضحت وسائل إعلام إيرانية.
وذكر نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية المحلية "لم يمض سوى أيام قليلة منذ تولي الإدارة الأمريكية الجديدة منصبها ولم يتم تبادل أي رسائل".
وخلال فترة ولايته الأولى، اتبع ترامب سياسة "الضغط الأقصى"، وانسحب بالولايات المتحدة من اتفاق نووي تاريخي فرض قيودًا على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات.
والتزمت طهران بالاتفاق حتى انسحاب واشنطن، لكنها بدأت بعد ذلك في التراجع عن التزاماتها.
وتعثرت الجهود الرامية إلى إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 منذ ذلك الحين.
وقال تخت رافانشي "يتعين علينا التخطيط بهدوء وصبر. عندما يتم الإعلان عن سياسات ترامب وأن تصرف وفقًا لذلك".
وقال ترامب في تصريحات سابقة، إنه يأمل في تجنب الضربات العسكرية على المنشآت النووية الإيرانية، على أمل التوصل إلى "اتفاق".
وأعربت إيران مرارًا وتكرارًا عن استعدادها لإحياء الاتفاق، ودعا الرئيس مسعود بيزشكيان، الذي تولى منصبه في يوليو، إلى إنهاء عزلة بلاده.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، قبل عودة ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض، أجرى المسؤولون الإيرانيون محادثات نووية مع نظرائهم من بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
ووصف الجانبان المحادثات بأنها "صريحة وبناءة".
وقال تخت رافانشي إن هذه هي الجولة الثالثة من المحادثات بعد جولتين سابقتين واحدة في جنيف وأخرى في نيويورك العام الماضي.
وتوقع عقد جولة أخرى من المحادثات "في غضون شهر" لكنه قال إن “التاريخ لم يتم تأكيده بعد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكا ترامب إيران عباس عراقتشي المزيد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يطلب هدنة والكرملين يربط المفاوضات بتقييم المذكرتين
اقترح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الأربعاء وقف إطلاق النار لحين ترتيب لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بينما ربط الكرملين تحديد موعد المفاوضات القادمة بتقييم المذكرتين اللتين تبادلهما البلدان.
وقال زيلينسكي في إفادة صحفية في كييف "اقتراحي، الذي أعتقد أن شركاءنا سيدعمونه، هو أن نطرح على الروس وقف إطلاق النار إلى أن يجتمع الزعيمان".
ولم تحرز محادثات السلام التي جرت في 2 يونيو/حزيران مع روسيا في إسطنبول تقدما يُذكر نحو إنهاء الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات في أوكرانيا، باستثناء تبادل مقترحات ووضع خطة لتبادل كبير لأسرى الحرب، والتي أكد زيلينسكي أنها ستتم هذا الأسبوع.
وأضاف زيلينسكي أنه "لا جدوى" من مواصلة محادثات إسطنبول بتشكيلة الوفدين الحالية، داعيا لإجراء محادثات مع فلاديمير بوتين.
وقال زيلينسكي في مؤتمر صحافي في كييف "نحن مستعدون للتبادل، ولكن مواصلة الاجتماعات الدبلوماسية في إسطنبول على مستوى لا يمكنه توفير حلول، هو باعتقادي أمر لا جدوى منه".
في هذه الأثناء صرّحت الرئاسة الروسية الأربعاء، بأن موعد جولة المفاوضات المقبلة مع أوكرانيا سيتم تحديده بعد تقييم مسودتي المذكرتين اللتين قدمهما كل بلد للآخر.
إعلانجاء ذلك في تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، للصحفيين في موسكو، وذكر فيها أن الجانبين الروسي والأوكراني تبادلا الاثنين مسودتي مذكرتين تتضمنان رؤية كل منهما لإنهاء الحرب الدائرة بينهما منذ 3 أعوام.
وقال بيسكوف: من الواضح أن تقييم المسودتين يتطلب وقتًا، وموعد جولة المفاوضات الجديدة سيُحدد عندما تكون الأطراف مستعدة.
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن روسيا يجب ألا تنساق وراء استفزازات أوكرانيا الإجرامية وعليها أن تستغل المفاوضات وكل الوسائل لتحقيق أهداف الحرب.
والاثنين، استضافت إسطنبول جولة ثانية من المحادثات الروسية الأوكرانية الرامية لإنهاء الحرب واتفق الطرفان خلالها على المضي قدما في تبادل الأسرى، وقدم الجانب الروسي مذكرة تتضمن رؤيته لوقف إطلاق النار.
وأعلن فلاديمير ميدينسكي، رئيس الوفد الروسي بمفاوضات إسطنبول، أن الجانب الأوكراني قدّم مسودة مذكرة تتعلق بحل الأزمة وإحلال السلام بين البلدين.
ومنذ 24 فبراير/ شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على جارتها أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام لكيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف تدخلا في شؤونها.
على صعيد آخر قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس للصحفيين إن برلين ستطلق مبادرة جديدة لجلب المزيد من الدفاعات الجوية لأوكرانيا.
وأضاف بيستوريوس أنهم يمارسون ضغوطا على الولايات المتحدة ودول أخرى لجمع المزيد من التبرعات من صواريخ باتريوت أو منظومات الدفاع الجوي المماثلة لأوكرانيا.
وقال الوزير الألماني إن النجاح العسكري لروسيا في الحرب التي تشنها على أوكرانيا ليس وشيكا ولا متوقعا.