نيابة عن رئيس الدولة.. شخبوط بن نهيان يترأس وفد الدولة في القمة الإفريقية للطاقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترأس معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في قمّة رؤساء الدول الإفريقية حول الطاقة، بعاصمة جمهورية تنزانيا المتحدة، دار السلام، تحت شعار “إنارة إفريقيا: القوة التحويلية لمهمة 300″، بمبادرة من مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الدولي وبالتعاون مع الاتحاد الإفريقي.
وتهدف القمة، إلى تعزيز مبادرة “مهمّة 300″، وتوفير الطاقة لـ 300 مليون شخص في إفريقيا بحلول عام 2030، ما يسهم في تجاوز أزمة الطاقة التي تؤثّر على نحو 600 مليون إفريقي.
وتضمنت القمّة عدة جلسات وورشات على مستوى رؤساء دول ووزراء وبنوك إقليمية ودولية وشركاء دوليين، لمناقشة الحلول اللازمة لتحقيق وصول آمن وموثوق للطاقة.
وعلى هامش القمة التقى معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، في اجتماعات ثنائية كلا من فخامة الدكتورة سامية سولوهو حسن، رئيسة جمهورية تنزانيا المتحدة، وفخامة الدكتور ويليام روتو، رئيس جمهورية كينيا، وفخامة بولا تينوبو، رئيس جمهورية نيجيريا، وفخامة الدكتور حسن شيخ محمود، رئيس جمهورية الصومال.
وتأتي مشاركة الدولة انعكاساً لالتزامها بتعزيز التعاون والشراكات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوسيع نطاق وصول الطاقة إلى القارة الإفريقية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"يتحدث نيابة عن نفسه".. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن "واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية"، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: "لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه".
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه "لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية".
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.