تحت رعاية الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، عُقد مؤخراً البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة على النُهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي  GIZ.

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا مثل الأطفال الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب  عدد 30 من العاملين  بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عدداً من الموضوعات، وهى المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018  بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضاً أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً ، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج  تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

وقامت الوزارة مؤخراً بإصدار مليون ونصف  المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما تم إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة "هنوصلك" لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة "أحسن صاحب" لدمجهم في المجتمع،  وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة  التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف "تأهيل"، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسى التضامن ة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة الوكالة الألمانية للتعاون الدولي الأشخاص ذوی الإعاقة

إقرأ أيضاً:

سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بنيويورك

العُمانية: شاركت سلطنة عُمان في أعمال الدورة الـ 18 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتي تنعقد خلال الفترة من 10 وحتى 12 يونيو الجاري في مقر الأمم المتحدة بنيويورك.

ترأس وفد سلطنة عُمان في أعمال المؤتمر سعادة السفير عُمر بن سعيد الكثيري مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة بنيويورك، وعضوية ممثلين من وزارة التنمية الاجتماعية ووزارة العدل والشؤون القانونية.

واستعرضت سلطنة عُمان في كلمة ألقاها بدر بن فريش اليحيائي، المدير العام المساعد للمديرية العامة للأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التنمية الاجتماعية، الجهود المبذولة التي تعكس الاهتمام البالغ الذي توليه بالأشخاص ذوي الإعاقة وتمكينهم في كافة القطاعات استنادًا لأحكام النظام الأساسي للدولة والقوانين ذات الصلة، ورؤية "عُمان 2040"، ووفاءً لما نصّت عليه الاتفاقيات الدولية المصادق عليها، وأهداف التنمية المستدامة 2030.

وتطرقت كلمة سلطنة عُمان لأهم الإنجازات التي تحققت في سبيل رعاية وتمكين فئة الأشخاص ذوي الإعاقة، من بينها مشروع قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الذي تم صياغته بما يتوافق مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلاً عن إعداد الدليل الوطني الشامل للمعايير والمواصفات الهندسية للبيئة العمرانية الدامجة ووسائل النقل للأشخاص ذوي الإعاقة وتنظيم الملتقى الوطني الأول للأشخاص ذوي الإعاقة لعام 2023م، ومخرجاته التي مهدت لمختبر تطوير خدمات وبرامج الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأكدت سلطنة عُمان في كلمتها على تعزيز الوعي العام بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة باعتبارها مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وبمشاركة فاعلة من الأشخاص ذوي الإعاقة، فضلًا عن توحيد الرؤى المشتركة بين جميع الدول الأعضاء بما يحقق الأهداف الرامية لتطلعاتهم في بيئة ميسرة وخالية من العوائق وسهلة الوصول.

مقالات مشابهة

  • إيمان كريم: مصر تقدم نموذجًا متكاملًا لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة
  • إيمان كريم تستعرض في نيويورك استخدام الذكاء الاصطناعي لتعزيز شمول الأشخاص ذوي الإعاقة
  • مليار جنيه.. إيمان كريم: 13.6 مواطن من ذوي الإعاقة استفادوا من قروض التمويل العقاري
  • وزيرة التضامن تلقي كلمة مصر في مؤتمر الدول الأطراف باتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية
  • سلطنة عُمان تشارك في مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بنيويورك
  • الشارقة تستضيف «الكونغرس العالمي للاحتواء الشامل»
  • الزراعة تنظم ورشة عمل تدريبية للأطباء البيطريين حول الممارسات الدوائية الآمنة والمستدامة
  • محافظ أسيوط يعلن عن ختام المرحلة الثالثة من البرنامج التدريبي للشباب بقرى مركز الفتح
  • الإمارات تسلط الضوء في الأمم المتحدة على مبادراتها لتحسين حياة أصحاب الهمم