صدر حديثا للكاتبة والشاعرة شيماء موسى، «رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار»، عن دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، ليكون متاحا لجمهور الثقافة بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56.

قدمتها الكاتبة الصحفية ولاء أبو ستيت تقول: نحن أمام رحلة مريحة رغم صعوبتها ووعورتها، ويبدو أننا جميعنا في لحظة ما نمر بها بصور مختلفة، تبدو وكأنها قيامة قبل القيامة، قيامة البحث عن النفس في تلك الرحلة، التي نسير فيها مخيرين ومجبرين في آن واحد.

كيف نتشافي بالكتابة؟!

سؤال يطرحه كثيرون بتندر عجيب، لكن الحقيقة أنك لن تصل للمغزى إلا بالمعايشة، وهنا عايشت شيماء» تلك التجربة التي هي تجربتها، أبحرت في سياحة جديدة ومختلفة ستلمسها بروحك قبل أي شيء آخر.

كان التصور وقت اتضحت الرؤية أنها ربما ستخرج بعمل في أدب الرحلات عن رحلة قديمة زارت فيها قونية»، وضريح مولانا جلال الدين ابن الرومي المتوفي في 17 ديسمبر 1273، قبل 751 عام)، وهو نفس التوقيت (17) ديسمبر 2024) - وربما دون أن تدري الكاتبة - الذي أرسلت لي النسخة الأخيرة من مخطوط عملها، الذي ظلت تضيف وتنقح وتعدل وأنا أتابعها وأراقب ما تصل إليه وأتناقش معها في الأفكار التي تخرج بها وتسير في مساراتها لتقدم ما أراه اختمارا ربما لروائية لم تظهر للنور بعد.

هي فقط أنهكتها دائرة الحياة وابتلاءات المرض فداهمها «الحزن» ذلك العدو الرؤوف بالإنسانية. وتضيف ولاء: رحلة بنت موسى بين اليقظة والإبصار»، هي خروج جديد للنور وبتصور آخر لكاتبة قدمت ألوانا من الفنون، فكان عملها الأول ديوان شعر، أعقبته مجموعات قصصية كانت تتوقف عند باب النشر، وأعتقد أن هذا سببه الرئيس التردد الذي هو أزمتنا جميعًا ففي سبيل رحلة البحث عن الكمالية لا نصل إلى شيء، وهو ما كسرته هنا في هذا العمل.

ومن أجواء كتاب شيماء موسى سطرت «بين الإبحار» تقول: «غبت و ضعت في تضاريس المكان، هزتني اللحظات وخشيت من الهفوات، يعدو ناحيتي الظلام ويتربص بي البئر، أحفر قبري بمعول روحي، أما قلبي فينهش في الصخر لعله ينجو قبل وصول القاع إليه، تهبط ولا تصل نسقط سويًا ولا نقع، نتحسس محيطنا فنخاف ونبكي، ثم نعود فتسلم ونتوقف لنتعلم بسلام ما أراد القدر أن يُفقهنا».

واحة خضراء يتخللها نسيم بسيط لا رياح فيه ولا حرارة، لا أسوار ولا عمائر يسكنها الخلق، فقط كرسي حجري الإطار وشجرة البندق الممتد الجذور من سابع أرض وحتى السحاب، استرحت بعد مشقة سفر، أجالس الكرسي بلونه القرميدي وملمسه العتيق، حائرة ومتسائلة عن بوصلتي التي عطبت هنا في هذا المكان عن الحلم الذي حلمت ولم يُكتب لي في المصير، وعن الذي جهلت وكان قدري ورزقي ومسعاي، السكون يعم المكان الحياة.

اختارت أن تطير من حوله ولا تلمس أو تغير من مقاديره ولو ريشة، الرضا ينتابني لأول مرة منذ وجدت أريد أن أمضي هذه الحياة هنا، تستأذن روحي بالعودة فآذن لها، لا أجبرها على الاعتذار، لها دوما القرار بالبقاء أو اللقاء بعد الفرار، وابتسمت فغفلت ومن الصحوة فتح لي بابا و ألقى السلام، فعليه رددت ألف سلام.

من هي شيماء موسى؟

قادمة! أم عابرة؟ لا أعرف بعد، القدر خطوات فهل تملكين القلب أم ترغبين في الهرب؟ الإرادة أعمار من السعادة، فهل تملكين القدرة على الخلوة والتغلب على الوحدة؟لا أفهم.. لذا أنت في المكان الصحيح، مرحبًا بك في ضيافة التبريزي.

شيماء موسى كاتبة وشاعرة، تخرجت من كلية الآداب جامعة الإسكندرية عام 2001، عملت بمجال المكتبات والتدريس وتميزت بالكتابة بين القصص الاجتماعية والرومانسية والفانتازيا و الرعب بالعربية والإنجليزية، وقصائد وخواطر الشعر والأدب أيضا، وصدر لها ديوان فصيح بعنوان «رسائل عشق».

وتشارك دار أم الدنيا للدراسات والنشر والتوزيع، بمعرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته 56، في الفترة بين 23 يناير و5 فبراير 2025 تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بما يزيد عن 150 عنوانا جديدا من إصداراتها، عبر جناحها المتواجد في صالة 2 جناح c-23

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب شیماء موسى

إقرأ أيضاً:

عاطل يحول قاعة أفراح لمركز إدمان.. وصحة الشرقية تشمع المكان.. صور

ترأس الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية يرافقة الدكتور ريمون رؤوف مدير اداره العلاج الحر والدكتور أحمد عيد مدير الطوارئ و الاستقبال بمديرية الصحة بالشرقية  والدكتور احمد عزيز مدير إدارة منيا القمح حملة مكبرة علي مركز الأبطال للطب النفسي وعلاج الإدمان يعمل بدون ترخيص، ويخالف الاشتراطات الصحية، وذلك بمدينة منيا القمح وتم تشميع المركز تنفيذاً لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالمرور المكثف علي المنشآت الطبية غير الحكومية، حفاظاً على الصحة العامة للمواطنين.

يديره عاطل.. غلق مركز لعلاج الإدمان غير مرخص بمحافظة الشرقيةمحافظ الإسكندرية يجري جولة مفاجئة شرقي المدينة ويوجه بإزالة المخالفاتالسيطرة على حريق نشب بشقة بالدور الأرضي بعقار بالشرقيةالشرقية تشن حملات مكبرة لرصد محاولات البناء على الأراضي الزراعية

وأوضح الدكتور هاني جميعه وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن مديرية الشئون الصحية بمحافظة الشرقية نفذت حملة مكبرة، بالتنسيق مع وزارة الداخلية والأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، للمرور على مراكز علاج الإدمان الخاصة بمدينة منيا القمح، وذلك لحماية صحة المواطنين وضمان جودة خدمات العلاج النفسي والإدمان.

وأشار " جميعة" الى ان الحملة أسفرت عن ضبط مركز لعلاج الإدمان بمدينة منيا القمح، يعمل بدون ترخيص، لافتاً الى أن المكان المؤجر عبارة عن قاعة أفراح وغرف إقامة مكون من ثلاثة أدوار، ويديره شخص "عاطل"، ويحمل بطاقة هوية "بدون عمل"، ولا يحمل أي تراخيص مزاولة مهنة الطب البشري، بالمخالفة لقانون المنشآت الطبية غير الحكومية رقم 153 لسنة 2004، وبدون موافقة الصحة النفسية لإدارة منشأة بالمخالفة للقانون رقم 71 لسنة 2009.

واشار الدكتور ريمون رؤوف مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالشرقية،الي إنه تم ضبط أدوية مخصصة لعلاج حالات نقص المناعة البشرية "الإيدز"، كما تبين بالمرور أن المكان غير مستوفي للاشتراطات الصحية، ولا يوجد به أي فريق أو إشراف طبي على المرضى، مما يعرض صحتهم للخطر.

وأضاف أنه تبين بالمرور أن هذه المنشأة مخالفة لسياسات مكافحة العدوي، وقانون البيئة، مع عدم إتخاذ أي إجراءات إحترازية، مما يؤدي إلى إنتشار العدوى، مؤكدًا نه تم إتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتشميع المنشأة، وتحرير محضر جنحة صحية بمركز شرطة منيا القمح، وعرض مسئول المنشأة على النيابة العامة، مؤكداً على إستمرار الحملات المكثفة بصحة الشرقية لمتابعة المنشآت الطبية.

الجدير بالذكر ان الحملة نُفذت بحضور المهندس أشرف عامر رئيس مركز ومدينة منيا القمح، و بمشاركة الدكتور يحيي صابر أخصائي الأمراض النفسية وعلاج الإدمان بمستشفى العزازي للصحة النفسية وعلاج الإدمان، والدكتور هشام عبدالله مفتشي العلاج الحر بالإدارة الصحية بمنيا القمح.

طباعة شارك وزارة الصحة بالشرقية العلاج الحر الطوارئ منيا القمح

مقالات مشابهة

  • انهيار و استغاثة… من هي شيماء سعيد زوجة إسماعيل الليثي؟
  • ما دلالات رحلة السيسي لأبو ظبي بعد يومين من زيارة عراقجي للقاهرة؟
  • أكثر من 2 مليون راكب.. انتعاشة قوية في حركة السفر بمطار القاهرة
  • دارة الملك عبدالعزيز تصدر كتابًا يوثّق المقامات في المسجد الحرام
  • بأكثر من مليوني راكب و18 ألف رحلة في مايو.. انتعاش في حركة الركاب بمطار القاهرة
  • مدبولي: يجب اليقظة خلال فترة العيد للتصدي لأية محاولات ‏للتعدي على الأراضي الزراعية
  • القحطاني: إطلاق مبادرة الدرونز التي تختصر رحلة الإمداد الدوائي للمشاعر إلى 5 دقائق.. فيديو
  • عاطل يحول قاعة أفراح لمركز إدمان.. وصحة الشرقية تشمع المكان.. صور
  • الظروف مهيأة لبلاد الحرمين في المكان والزمان معا!
  • ما الذي يمنح السلطة شرعيتها؟ كتاب يفتح الباب لمقاربة فلسفية جديدة