روسيا – أعلنت الدكتورة صوفيا كوفانوفا خبيرة التغذية أن نقص البروتين في النظام الغذائي هو السبب في تكرر الإصابة بنزلات البرد والأمراض الموسمية الأخرى.

وتقول: “يعتقد الجميع أن تناول البروتين هو فقط من أجل نمو العضلات. ولكن في الواقع، الحديث يدور عن منظومة المناعة وتطبيع كافة العمليات ووظائف جميع أجهزة الجسم.

لذلك، إذا كان النظام الغذائي للشخص يفتقر إلى البروتين، فسوف يعاني من مشكلات في منظومة المناعة وأمراض متكررة”.

وتشير موضحة، إلى أنه إذا أظهرت المؤشرات الطبية أن الشخص لا يمكنه تناول البروتينات الحيوانية لأسباب طبية، فعليه تعويضها بالبروتينات ذات الأصل النباتي. حيث يمكنه الحصول على الدهون من المكسرات والزيوت النباتية والفواكه، مثل الأفوكادو، مع مراعاة حاجة جسمه دون الحاجة للإفراط في تناول الطعام أو الجوع.

ووفقا لها، تتضمن “الحمية الغذائية للمناعة” تغذية سليمة ومتوازنة، مشيرة إلى إمكانية إضافة العناصر المعدنية والفيتامينات للنظام الغذائي عن طريق تناول أطعمة غنية بها لدعم الجسم أثناء نزلات البرد.

وتقول: “مثلا، إذا تحدثنا عن فيتامين С الذي يساعد، ويعمل بشكل عام ليس فقط كداعم، ولكن أيضا كمضاد للأكسدة، فيجب إضافة الحمضيات إلى النظام الغذائي، خاصة في فصل الشتاء”.

المصدر:  aif.ru

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

النمر: التعرض المزمن للضوضاء يؤدي لارتفاع الضغط

أميرة خالد

نبه استشاري أمراض القلب، خالد النمر، للآثار السلبية التي قد يسببها الضوضاء على جسم الإنسان.

وقال النمر إن التعرض المزمن للضوضاء أياً كان نوع ذلك الصوت المزعج يزيد من إفراز الكورتيزول والنورأدرينالين مما يؤدي لارتفاع الضغط وتصلب الأوعية الدموية على المدى البعيد.

وأكد أنه تم إثبات ذلك في دراسات سكانية على السكان الذين يقطنون قرب المطارات.

مقالات مشابهة

  • «خمسة لصحتك».. خطوات الوقاية من برد الصيف
  • طبيبة تكشف بدائل صحية للملح في النظام الغذائي
  • معهد أسترالي يحذّر من الإفراط في مكملات البروتين
  • الهند وأمريكا تقتربان من عقد اتفاق تجاري خلال 48
  • فتيات الإمارات يبدعن في الكيمياء العالمية خلال الأولمبياد الدولي 2025 في دبي
  • خبير تغذية يحذر من أمر خطير يهدد الصحة العامة
  • النمر: التعرض المزمن للضوضاء يؤدي لارتفاع الضغط
  • خبير تغذية: فيتامين سي في الجوافة أكتر من البرتقال
  • أمريكا.. انتشار بيض ملوث يؤدي إلى الوفاة
  • باربوسا: تحقق العدل ولكن يبقى الجرح!