بسمة وهبة تحكي تجربتها في اليابان: اتعلمت هناك أدفي جسمي
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت الإعلامية بسمة وهبة عن إضافة فقرة جديدة إلى برنامجها "90 دقيقة"، والتي ستكون تحت عنوان "من البلكونة".
رحلة طويلة إلى اليابان في مواجهة الطقس القاسيافتتحت بسمة حديثها عن رحلتها إلى اليابان قائلة: "اليابان كوكب آخر، بيننا 7 ساعات، والطيران من مصر إلى اليابان يستغرق يوما كاملا بحساب فترة الترانزيت".
وأضافت أن درجة الحرارة في اليابان كانت منخفضة للغاية، حيث كانت تقل عن الصفر بـ6 أو 7 درجات. وعلى الرغم من القلق الذي أصابها بسبب البرد القارس، إلا أنها قررت أن تتبع نصيحة زوجها بزيارة هذا البلد الفريد.
التدفئة اليابانية دروس من شعب قادر على التكيفورغم الطقس البارد، لم تخف بسمة وهبة من التحديات المناخية، بل اكتشفت العديد من طرق التدفئة التي يعتمد عليها الشعب الياباني في مواجهة هذه الظروف.
وشرحت بسمة إحدى التقنيات المدهشة التي شاهدتها، وهي قطعة حرارية صغيرة يمكن ارتداؤها عند الأطراف، والتي تزداد سخونتها كلما تم الضغط عليها.
الشاي الياباني وعلاج البرد بطريقة مبتكرةكما سلطت بسمة الضوء على عنصر آخر في الثقافة اليابانية، وهو الشاي الياباني.
وأوضحت: "في اليابان، يوجد الشاي الياباني الذي يمكن تسخينه باستمرار باستخدام شمعة"، مشيرة إلى الطريقة الفريدة التي يتم بها تسخين الماء للحفاظ على الدفء.
كما تحدثت عن النهج الياباني في التعامل مع الأمراض، خاصة البرد والانفلونزا، حيث يفضل اليابانيون تقوية مناعة الجسم بدلاً من اللجوء إلى الأدوية، مما ساهم في تقليل نسبة الإصابات خلال فترة كورونا.
,أكدت بسمة وهبة أن تجربتها في اليابان كانت مليئة بالدروس القيمة، ليس فقط من الناحية الثقافية، ولكن أيضًا من الناحية الصحية وكيفية التكيف مع البيئة القاسية.
وقالت: "تعلمت في اليابان كيف يمكن للإنسان أن يتكيف مع البيئة المحيطة به، وأهمية تقوية مناعة الجسم لمواجهة التحديات".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان الشاي الياباني المزيد فی الیابان بسمة وهبة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو اقتحم زنزانتها.. لينا الطبال تروي لـعربي21 تجربتها في سجون الاحتلال (شاهد)
تواصل شهادات الناجين والعائدين من أسطول الصمود لتكشف جانبا مظلما من سياسات الاحتلال داخل سجونه في ظل الحرب على غزة، إذ اتسعت دائرة الانتهاكات لتطال الإعلاميين والحقوقيين وطواقم الإغاثة وكل من يحاول الاقتراب من خطوط النار.
وبينما تتصاعد التحذيرات الدولية بشأن تدهور الوضع الإنساني، تبرز روايات المشاركين في أسطول الصمود والوفود الإنسانية لتفضح حجم العنف المستخدم في منع دخول المساعدات وعرقلة أي جهد يهدف إلى تخفيف معاناة المدنيين.
وسط هذا المشهد المأزوم، تكشف شهادة الناشطة الحقوقية لينا الطبال لـ"عربي21" تفاصيل جديدة عن طريقة تعامل الاحتلال مع المتطوعين والأسرى، لتضيف حلقة أخرى إلى سلسلة طويلة من الروايات التي تتهم الاحتلال الإسرائيلي باستخدام القوة المفرطة والتعذيب والاحتجاز التعسفي، سواء في البحر أو داخل المعتقلات.
في لقاء خاص تحدثت الطبال لـ"عربي21" عن تفاصيل اختطافها أثناء مشاركتها في أسطول الصمود الذي انطلق محملا بمساعدات طبية وغذائية باتجاه قطاع غزة، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتقتاده بالقوة إلى داخل الأراضي المحتلة.
وقالت الطبال إن الهجوم "كان لحظة هلع حقيقية" إذ فوجئ أفراد القافلة بزوارق حربية تحاصر السفينة من اتجاهات متعددة، يتبعها إطلاق نار تحذيري وصراخ الجنود المطالب بوقف المحركات فورا، وأضافت "لم نكن مسلحين ولا حتى قادرين على المقاومة.. كنا فريقا إنسانيا، لكنهم تعاملوا معنا كتهديد عسكري".
وأكدت الناشطة الحقوقية أنهم كانوا في مهمة إنسانية تحمل مساعدات ودواء، قبل أن تُقدم البحرية الإسرائيلية على "قرصنة" السفينة في عرض البحر، في خطوة قالت إنها تخالف اتفاقيات روما والاتفاقية الثالثة واتفاقيات البحر، وتُعد "جريمة حرب" وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأضافت الطبال أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نقلتهم قسرا إلى "أرض العدو"، معتبرة أن هذا الإجراء يشكل هو الآخر "جريمة حرب"، مشيرة إلى أنهم تعرضوا لتحقيق ومحاكمة "غير شرعيين"، ولم يسمح لهم بمقابلة محامين.
وتحدثت عن ظروف احتجاز قاسية، شملت التعذيب الجسدي والحرمان من الدواء والطعام والماء، مؤكدة أنهم ظلوا حتى الأيام الأخيرة يشربون ماءً ملوثا "أصفر أو بني"، وأن الطعام الذي قدم لهم كان قليلا جدا، وذكرت أن ناشطات أخريات تعرضن للضرب، إلى جانب "تعذيب نفسي" تمثل في منع النوم وإجبارهن على التوقيع تحت التهديد.
نتنياهو يدخل عليها بالكلاب البوليسية
وفي واحدة من أخطر رواياتها، قالت الطبال إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل الزنزانة التي كانت فيها عند الساعة الرابعة فجرا، برفقة كلاب بوليسية وقوة كوماندوز إسرائيلية، وإن عناصر القوة وجهوا البنادق والأسلحة الثقيلة نحو رؤوس المحتجزات، وهددوهن بالموت و"الإلقاء بالغاز"، واتهامهم بالإرهاب من قبل رئيس وزراء الاحتلال، وهو ما قالت إنه كان يتكرر يوميا مرات عدة.
وفي جانب آخر من حديثها، تناولت الطبال ما وصفته بسياسة الاحتلال الإسرائيلي المستمرة منذ احتلال فلسطين، معتبرة أن الاحتلال يسعى إلى "إبعاد الفلسطينيين عن الوطن ومحو الهوية والثقافة".
وأشارت إلى أن ما جرى خلال محاولات إفراغ غزة من سكانها مثال على ذلك، لافتة إلى وجود طائرات تنقل فلسطينيين إلى جنوب أفريقيا، رغم اختلاف الهوية الثقافية بين الطرفين.
تضيق على الأسرى المحررين
وأكدت الطبال أن الأسرى المحررين يواجهون بدورهم تضييقات وملاحقات دائمة، سواء داخل فلسطين أو خارجها، موضحة أنهم معرضون للتهديد بالقتل أو الاعتداء، وأن إعلام الاحتلال الإسرائيلي نفسه كان يناقش فكرة "إبعاد الأسرى إلى أقصى الأرض حتى لا يعودوا مرة أخرى"، وفق تعبيرها.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)