الجزيرة:
2025-07-28@23:46:58 GMT

عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة

تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT

عراقجي: لم نتلق رسائل من الإدارة الأميركية الجديدة

نفى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -اليوم الأربعاء- صحة التقارير التي زعمت وجود اتصالات أو رسائل متبادلة بين طهران وإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مؤكدا أن بلاده لم ترسل أو تتلقَّ أي رسائل من جانب واشنطن.

وصرح عراقجي -خلال اجتماع حكومي في طهران- أن إيران تتابع من كثب سياسات الإدارة الأميركية الجديدة وستقيّم مواقفها بناء على الأفعال لا الأقوال.

وأضاف أن أي محادثات مستقبلية مع واشنطن لن تتم إلا من "موقف متكافئ"، مشددا على أن "حالة انعدام الثقة لا تزال قائمة بين البلدين، ولا يمكن تجاوزها من خلال التصريحات الإيجابية وحدها، بل تحتاج إلى إجراءات عملية تثبت جدية الجانب الأميركي في التزاماته".

وأكد عراقجي أن التجربة السابقة أثبتت أن إيران التزمت بجميع بنود الاتفاق النووي لعام 2015، بينما كانت الولايات المتحدة هي التي خرقته بانسحابها الأحادي عام 2018 في عهد ترامب، وفرضها عقوبات مشددة ضد إيران، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإقليمية والدولية.

وفيما يتعلق بالمحادثات مع الدول الأوروبية، أشار عراقجي إلى أن المفاوضات لا تزال قائمة، لكن طهران تنتظر أن تحدد الدول الأوروبية سياساتها بوضوح تجاه الملف النووي الإيراني، وتتعامل مع الاتفاقات السابقة بمصداقية.

إعلان موقف إيران من إدارة ترامب

بدوره، أكد مجيد تخت روانجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، أن طهران تدرس حاليا سياسات إدارة ترامب تجاه إيران، موضحا أن الحكومة الإيرانية وضعت إستراتيجيات وخططا لمواجهة أي تصعيد محتمل.

وأوضح تخت روانجي أن إيران لن توافق على توسيع نطاق المفاوضات لتشمل قضايا أخرى غير الملف النووي، في إشارة إلى مطالب الولايات المتحدة بإنهاء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط ودورها في النزاعات الإقليمية.

وعلى الصعيد الداخلي، قال عضو اللجنة البرلمانية الإيرانية فدا حسين مالكي إن الدستور الإيراني لا يمنح الحكومة تفويضا لإجراء محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن أي تواصل يجب أن يتم عبر قنوات الوساطة.

وحذر المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي المسؤولين الإيرانيين من الوقوع في "فخ الدبلوماسية الأميركية"، داعيا إلى الحذر في أي مفاوضات محتملة مع واشنطن.

وقال خامنئي خلال اجتماع مع كبار القادة السياسيين والعسكريين "خلف ابتسامات الدبلوماسية، هناك دائما عداوات وضغائن خفية وخبيثة. يجب أن نفتح أعيننا ونكون حذرين مع من نتعامل ونتفاوض".

وعلى الرغم من أن تصريحاته أكدت على نهج الحذر والتشدد في التعامل مع الولايات المتحدة، فإن بعض المحللين رأوا فيها إشارة ضمنية إلى إمكانية إجراء مفاوضات مستقبلية، لكن بشروط صارمة تضمن عدم تكرار تجربة الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي.

وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار التوتر بين طهران وواشنطن، حيث لم تعقد أي مفاوضات مباشرة بين البلدين منذ عام 1980. وكانت إيران قد انخرطت في محادثات غير مباشرة لمدة 18 شهرا مع إدارة الرئيس السابق جو بايدن بين عامي 2021 و2022 لإحياء الاتفاق النووي، لكن المفاوضات انتهت دون نتيجة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

«ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي

كشف الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، عن تفاصيل اللحظات الأولى عقب الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف اجتماعًا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني في طهران، مؤكدًا أنه نجا من الموت مع كبار المسؤولين بفضل “ثقب واحد” سمح بدخول الهواء إلى الغرفة.

وقال بزشكيان، خلال زيارة إلى محافظة قم: “كان رؤساء السلطات ووزير الداخلية ووزير الاستخبارات والقادة العسكريون مجتمعين عندما وقع الهجوم، لاحظنا وجود ثقب واحد فقط يدخل منه الهواء، وقلنا لن نختنق، لن نموت بهذه الطريقة”.

وأضاف: “لو استشهدنا في ذلك القصف، لكان شرفًا عظيمًا، لكن الأوغاد كانوا سيُشعلون الفوضى في البلاد، ولأصيب شعبنا بخيبة أمل كبيرة”.

وكانت وسائل إعلام إيرانية أكدت في وقت سابق أن الرئيس أُصيب بجروح طفيفة في ساقه خلال الهجوم، الذي نُفّذ ضمن عملية إسرائيلية واسعة يوم 13 يونيو، حملت اسم “الأسد الصاعد”، واستهدفت منشآت نووية ومراكز عسكرية حساسة في إيران، بما في ذلك منشأة نطنز.

وبحسب تقارير رسمية، أدت الضربات إلى مقتل عدد من كبار القادة، من بينهم قائد الحرس الثوري حسين سلامي، ورئيس الأركان محمد باقري، وقائد القوات الجوية والفضائية أمير علي حاجي زاده.

وردّت طهران بعملية عسكرية حملت اسم “الوعد الصادق 3″، استهدفت خلالها عشرات المواقع الإسرائيلية. كما شنت الولايات المتحدة بدورها هجمات على منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، وهو ما دفع إيران إلى الرد بقصف قاعدة “العديد” الأميركية في قطر.

الرئيس الإيراني يؤكد تعزيز العلاقات مع روسيا والصين ويشيد بصمود بلاده في مواجهة العدوان

جدد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، التزام بلاده بتعزيز العلاقات مع الدول الجارة، وفي مقدمتها روسيا والصين، في إطار سياسة الانفتاح الإقليمي والدولي التي تتبناها طهران.

وقال بزشكيان، خلال اجتماع عقده مع نواب ومدراء وزارة الخارجية، بحسب ما نقلته وكالة “مهر” الإيرانية: “الأعداء حاولوا بكل قواهم دفع إيران نحو الاستسلام، لكننا شهدنا دفاعًا شجاعًا من الشعب خلال الحرب، والنتيجة كانت عملاً وطنيًا يُحتذى به”.

وأكد الرئيس الإيراني أن العدوان الذي تعرضت له البلاد قوبل بإدانات واسعة من مختلف المنظمات الدولية، باستثناء الأمم المتحدة، مشددًا على أن “إسرائيل هي من بدأت عملاً غير قانوني”.

وفي السياق ذاته، أوضح بزشكيان أن بلاده تسعى إلى الموازنة بين الجهد العسكري والنهج الدبلوماسي، قائلاً: “القوات المسلحة تمثل جانبًا من المواجهة، والدبلوماسية تمثل الجانب الآخر، ومن خلال التنسيق بين الطرفين، سنمضي في تعزيز علاقاتنا الإقليمية والدولية، خصوصًا مع روسيا والصين، وبنفس المستوى مع الدول الأخرى”.

 رئيس البرلمان الإيراني يؤكد ضرورة الالتزام بالقانون في تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية

أكد رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، على أهمية الالتزام بالإطار القانوني والشفاف في أي خطوات تتعلق بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. مشدداً على أن أي تحرك في هذا الصدد يجب أن يكون ضمن حدود القانون.

وأشار قاليباف إلى وجود لجنة مختصة في البرلمان تشرف على تنفيذ القانون وضمان الالتزام به، موضحاً أن البرلمان وضع معايير واضحة تحكم أي تعاون مستقبلي مع الوكالة.

من جانبه، أكد النائب حميد رسائي ضرورة ربط التعاون مع الوكالة بشرط احترام السيادة الوطنية وحماية الأمن النووي الإيراني، مشدداً على ضمان سلامة المراكز النووية والعلماء الإيرانيين.

ودعا وزارة الخارجية إلى مراعاة هذه المعايير القانونية في تحركاتها القادمة، بحسب ما نقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية.

يأتي هذا في ظل تصديق البرلمان، الشهر الجاري، على مشروع قانون يدعو لتعليق التعاون مع الوكالة حتى يتم ضمان أمن المنشآت النووية داخل البلاد.

وذكر علي رضا سليمي، عضو اللجنة الرئاسية في البرلمان، أن القرار الخاص بوقف التعاون سيُحول إلى المجلس الأعلى للأمن القومي للمصادقة النهائية.

كما حدد البرلمان عقوبات لأولئك الذين يسمحون بدخول موظفي الوكالة إلى الأراضي الإيرانية، فيما أكدت لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية النيابية على أهمية الرد بحزم ضد أي عدوان إسرائيلي محتمل.

وفي هذا السياق، طالبت اللجنة بمقاضاة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، بسبب ما وصفته بتقديم تقارير كاذبة وتجسس بعض عناصر الوكالة على المنشآت النووية الإيرانية.

القضاء الإيراني ينفذ حكم الإعدام بحق عنصرين من “زمرة المنافقين”

نفذ القضاء الإيراني صباح الأحد حكم الإعدام شنقًا بحق عنصرين من “زمرة المنافقين الإرهابية” بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية وموافقة المحكمة العليا.

وأوضحت السلطة القضائية في بيان أن القتيلين هما مهدي حسني المعروف باسم “فردين”، وبهروز إحساني إسلاملو المعروف باسم “بهزاد”، اللذان كانا من العناصر الإرهابية العملياتية للزمرة، حيث قاما بمحاولة تصنيع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية وإطلاقها عشوائياً على المواطنين والمنازل والمرافق الخدمية والتعليمية، ما تسبب بأضرار وإصابات.

وأضاف البيان أن الهدف كان الإخلال بالنظام العام وأمن المواطنين الأبرياء، مشيرًا إلى أن المتهمين حوكموا وأُعدموا بعد إتمام الإجراءات الجنائية بالكامل وتأييد الحكم في المحكمة العليا.

وأظهرت وثائق القضية أن مهدي حسني كان عضوًا في الزمرة لسنوات، وكان على اتصال بقادة العمليات، فيما انضم بهروز إسلاملو إلى الزمرة في ثمانينيات القرن الماضي وعاد بعد إطلاق سراحه من السجن.

كما أشارت الوثائق إلى تجهيز مقر لهم في طهران لصنع منصات إطلاق وقذائف هاون يدوية، وتنفيذ إطلاقات عشوائية، إضافة إلى نشاطات دعائية وتحريضية وتدمير ممتلكات عامة وجمع معلومات إرهابية وإرسالها لقيادات الزمرة.

وتم اعتقال بهروز إسلاملو أثناء عبوره الحدود البرية إلى تركيا، وعُثر بحوزته على أسلحة نارية وذخيرة ومعدات تصنيع هاون وأدوات لتغيير المظهر.

ووجّهت لائحة الاتهام للمتهمين تهم “البغي”، و”العضوية في الزمرة الإرهابية”، و”المحاربة” عبر تدمير الممتلكات بهدف زعزعة أمن البلاد. وبعد محاكمات جرت بحضور المتهمين ومحاميهم، أصدرت محكمة طهران حكم الإعدام الذي أيدته المحكمة العليا بعد رفض طلب إعادة المحاكمة.

وتم تنفيذ الحكم اليوم ضمن الإجراءات القانونية المتبعة.

مسؤول إيراني يؤكد تبادل الرسائل مع واشنطن عبر دول وسيطة ويشترط ضمانات قبل استئناف المفاوضات

أكد المساعد السياسي لوزير الخارجية الإيراني، تخت روانجي، أن تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن يتم عبر دول وسيطة، مشيراً إلى أن المفاوضات السابقة جرت بوساطة عُمان لكنها تعرضت لهجمات من إسرائيل وأمريكا خلال مسارها، ما اعتبره خيانة للدبلوماسية.

وشدد روانجي على ضرورة تقديم ضمانات بعدم تكرار تلك الهجمات قبل بدء جولة جديدة من المفاوضات مع الولايات المتحدة، معتبراً أن الحوار لا يمكن أن يكون مجرّد كلام بل يجب أن يُثمر نتائج ترضي الطرفين.

وأكد أن طهران لن تقبل بإملاءات من أمريكا، وأن أي تفاوض قادم يجب أن يرتكز على مبدأ المنفعة المتبادلة، مع التأكيد على ضرورة عدم تعرّض المفاوضات لهجمات مفاجئة تعرقل العملية الدبلوماسية.

مقالات مشابهة

  • كامل إدريس يضع رسائل واضحة في بريد الإدارات الأهلية
  • سي إن إن: الولايات المتحدة خسرت ربع صواريخها في الحرب مع إيران
  • عاجل. محذرًا إيران من عودة نشاطها النووي.. ترامب: سنعمل على إنشاء مراكز غذاء في قطاع غزة
  • سي إن إن:الولايات المتحدة استنفدت نحو ربع مخزونها من صواريخ ثاد خلال حرب إسرائيل مع إيران
  • إيران تدرس الخروج من معاهدة حظر الانتشار النووي والحرس الثوري يحذر أوروبا
  • إغناطيوس: البرنامج النووي الإيراني أعيد سنوات إلى الوراء بعد حرب الأيام الـ12
  • «ثقب واحد أنقذنا من الموت اختناقاً».. الرئيس الإيراني يروي لحظات نجاته من القصف الإسرائيلي
  • الإدارة الأميركية تجدد تمسكها بحضرموت عبر وفد مدني جديد
  • بهلوي يكشف عن شبكة من المنشقين داخل النظام الإيراني: 50 ألفًا يتحرّكون لإسقاط خامنئي
  • بزشكيان يحذّر: إيران جاهزة لضرب تل أبيب مجددا ولن نتخلّى عن البرنامج النووي