رئيس المجلس القيادي لحماس: السلطة ترفض التعاون لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال رئيس المجلس القيادي لحركة حماس، محمد درويش، إن السلطة الفلسطينية ترفض تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو لجنة لإغاثة غزة.
ودعا دوريش، خلال حفل استقبال الأسرى المحررين في العاصمة المصرية القاهرة، الفصائل الفلسطينية للالتفاف حول هدف واحد، وهو التحرير من الاحتلال، وقال: "عجيب أمر حوارات المصالحة، حيث نتفق ثم يذهب كل منا في حاله".
وأكد أن الشعب الفلسطيني، رغم صغر عدده، يتمتع بإرادة قوية، مشيرا إلى أن 300 ألف فلسطيني عادوا إلى مناطقهم في اليوم الأول للعودة إلى الشمال، وتساءل: "هل هذا شعب يمكن تهجيره؟".
ودعا رئيس المجلس القيادي لحركة حماس "الأشقاء العرب" إلى دعم غزة في مرحلة الإغاثة والتعافي، قائلا: "تعالوا أيها الأشقاء لندعم غزة لتتعافى ولتكفكف دموعها، ويجب دعمها لنكمل مسيرة التحرير".
وأكد أن الشعب الفلسطيني قادر على تحرير وطنه، لكنه يحتاج إلى دعم الأشقاء العرب والعالم.
وشدد بالقول على أن "المستقبل لفلسطين الحرة والقدس العزيزة" وتابع: "لقد قدم الشعب الفلسطيني التضحية والدرس لكل الإنسانية، وهو يحتاج إلى دعمكم".
ولفت إلى أن معركة "طوفان الأقصى" كسرت أسطورة الاحتلال الإسرائيلي التي استمرت 76 عاماً، وأعادت القضية الفلسطينية إلى صدارة الاهتمام العالمي.
وأكد درويش أن صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة جعلهم أيقونة عالمية للتحدي والمقاومة.
وأشار إلى أن الاحتلال حاول إبادة الشعب الفلسطيني في غزة، "لكن النتيجة كانت 15 شهرا من الصمود والتحدي والعطاء اللامتناهي من أبناء شعبنا في غزة والضفة وكل مكان".
وقال: "خلال 15 شهراً من النزوح والتشرد والويلات وأطنان من القنابل، برزت بطولات كتائب القسام التي قادت الشعب الفلسطيني نحو النصر والتحرير بإذن الله".
وأكد أن هذه الأيام المجيدة أثبتت أن الاحتلال فشل في كسر عزيمة الفلسطينيين وإيمانهم، مشيراً إلى أن المقاومة في الأشهر الأخيرة أذاقت العدو مقاومة عنيدة وصلبة.
وأشار درويش إلى أن معركة "طوفان الأقصى" حملت رسائل كبرى، أهمها أن المقاومة الصلبة القائمة على العقيدة والإيمان قادرة على مواجهة العدو النازي.
وقال درويش: "التاريخ علمنا أن النصر كان حليف المقاومين في كل مرة، مهما بلغت قوة الاحتلال".
وأوضحت أن المعركة كشفت زيف القوة الإسرائيلية، حيث انهارت منظومة رعاية دولة الاحتلال في ساعة واحدة يوم 7 أكتوبر، ثم هرعت أمريكا بحاملات طائراتها، وترسانتها لتوقف الاحتلال على قدميه.
وأكد أن رسالة الطوفان هي تأكيد أن الشعب الفلسطيني المناضل سيحقق النصر، وأن هذه الملحمة لن تتوقف حتى يعود المسجد الأقصى عزيزاً كريماً.
كما لفت إلى أن المعركة أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة العالمية، حيث أصبحت فلسطين القضية الأولى في العالم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حماس السلطة غزة الاحتلال حماس غزة الاحتلال السلطة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب الفلسطینی وأکد أن إلى أن
إقرأ أيضاً:
من إسلام آباد.. الرئيس الإندونيسي يجدد التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية
أكد الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو مجددًا التزام بلاده بدعم القضية الفلسطينية، لا سيما فيما يتعلق بالوضع الإنساني في قطاع غزة.
فتوح يرحّب بمخرجات القمة الخليجية ويثمن تأكيدها على دعم القضية الفلسطينيةوقال برابوو، في بيان مشترك مع رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف في إسلام آباد، إن إندونيسيا تعمل على مواءمة سياستها الخارجية لدعم فلسطين.
وأضاف أن "سياستنا الخارجية تتكامل أيضًا لأننا نتشارك الموقف والمبادئ نفسها، خاصة فيما يتعلق بفلسطين وغزة، ويواصل وزراؤنا، لا سيما وزراء الخارجية، التواصل الوثيق للحفاظ دائمًا على تبني موقف موحد في هذا الشأن".
وأكد الرئيس الإندونيسي، الذي يجري حاليًا زيارة رسمية إلى إسلام أباد، أن بلاده لن تتراجع عن دعمها المتواصل لفلسطين والبحث عن إيجاد حلول لإنهاء النزاع.
وأوضح برابوو أن إندونيسيا تأمل، من خلال تعميق العلاقات مع الدول التي تشاركها الرؤية نفسها، أن تتطور جهودها الدبلوماسية من أجل فلسطين وأن تُسهم إسهامًا ملموسًا في تحقيق سلام دائم.
وخلال الزيارة، وقّع ممثلون عن إندونيسيا وباكستان سبع مذكرات تفاهم واتفاقيات تعاون في مجالات مختلفة، بحضور الرئيس برابوو ورئيس الوزراء شهباز شريف الذين شهدا تبادل عدد من وثائق التعاون التي أرست الأساس لشراكات في مجالات التعليم العالي وتجارة المنتجات الحلال ومنح شهاداتها وتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومكافحة الجرائم المتعلقة بالمخدرات وتحسين الرعاية الصحية.