إيلون ماسك في مواجهة رئيس أوروبي جديد.. والأخير يرد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أبدى رجل الأعمال و الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، دعمه لزعيمة حزب البديل في ألمانيا، ولم يكتفي بذلك بل تهجم ماسك، على المستشار الألماني أولاف شولتز، حيث وصفه في إحدى المرات بالأحمق غير الكفء، ولكن هذا التصريح لم يزعج شولتز بقدر إنزعاجه بتصريحه بأن على ألمانيا المضي قدما، وعدم الأخذ في عاتقها ما حدث لليهود قديمًا.
وصل رد المستشار الألماني أولاف شولتز، على تلك التصريحات أثناء كلمته ضمن الحملة الانتخابية، حيث قال في حديثه " إن الملياردير الأمريكي يتدخل لصالح السياسيين اليمينيين في جميع أنحاء أوروبا، وهذا أمر مثير للاشمئزاز حقًا"، وأضاف في مداخلة مختلفة حول نفس الموضوع " أنا لا أتفق تمامًا مع إيلون ماسك وما يفعله" وأشار أنه بصفته زعيمًا سياسيًا، ليس غريبًا على تدخل أصحاب وسائل الإعلام "في السياسة بألمانيا، فقد بدأوا في القرن التاسع عشر وهذا ليس جديدًا
و عن تصريح ماسك حول اليهود، يقول المستشار، "هذا هو السبب في أنني غاضب جدًا من تدخل ماسك لصالح اليمين المتطرف، هذه هي المسؤولية التاريخية التي سنستمر في تحملها في المستقبل أيضًا، و تحمل ألمانيا كأمة بشكل كبير تلك الفظائع التي تم ارتكابها بواسطة النازيين في معسكرات الاعتقال خلال الحرب العالمية الثانية وسوف نستمر بإقامة أحداثًا تذكارية لتذكر الجرائم.
اقرأ أيضاً«انتخابات مبكرة».. آخر تطورات ألمانيا بعد سحب الثقة من شولتز
البرلمان الألماني يوافق على حجب الثقة عن حكومة المستشار أولاف شولتز
على خطى ترامب.. .إيلون ماسك يقترح اسما على المياه الفاصلة بين إنجلترا وفرنسا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المانيا أيلون ماسك المستشار أولاف شولتز أخبار إيلون ماسك إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
ترامب يقطع العلاقات ووالد إيلون ماسك يتدخل.. وتبادل لكمات يهزّ البيت الأبيض!
تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورجل الأعمال إيلون ماسك إلى ذروته، بعدما توعد ترامب ماسك بـ”دفع ثمن باهظ” إذا ما قرر تمويل المرشحين الديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين يؤيدون مشروع قانون الميزانية الضخم الذي يروج له البيت الأبيض.
وفي تصريحات حادة أدلى بها ترامب لشبكة NBC، أكد أن علاقته بماسك “انتهت تقريباً”، معتبراً أن انتقادات ماسك لمشروع قانون الإنفاق الذي أقرّه الكونغرس كانت تصرفات تُظهر “عدم احترام مقام الرئاسة”.
وأضاف ترامب أنه يمتلك صلاحية إلغاء العقود الفيدرالية الممنوحة لشركات ماسك لكنه لم يفكر في تنفيذ ذلك حتى الآن.
هذا وبدأ النزاع عندما انتقد ماسك مشروع القانون واصفاً إياه بأنه “فظيع ومليء بالحماقات” مما أثار دهشة قادة الجمهوريين، وصعد الخلاف بعد نشر ماسك تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تتهم ترامب بالتورط في ملفات جيفري إبستين المثيرة للجدل، قبل أن يحذف بعض هذه المنشورات.
ورد ترامب كان قوياً، حيث اعتبر اتهامات ماسك “أخباراً قديمة” وهدده بإلغاء الدعم الحكومي لشركاته، من بينها “سبيس إكس”، رغم تأكيده أنه لم يفكر جدياً في اتخاذ إجراءات عملية.
من جهته، قدم ماسك دعماً مالياً ضخماً لحملة ترامب الانتخابية في 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار، وعُيّن مسؤولاً عن “وزارة كفاءة الحكومة” في بداية ولاية ترامب، لكنه انتقد في الآونة الأخيرة سياسات الإدارة وخاصة قانون الإنفاق.
في سياق متصل، حث ترامب نائبه جي. دي. فانس، على توخي الحذر في تصريحاتهم بشأن ماسك، في محاولة لتخفيف حدة الصراع، فيما دعا مصارع ومحتوى كوميدي أمريكي إلى إقامة نزال بين ترامب وماسك في رياضة القتال المختلط، مما أضاف بعداً ترفيهياً للخلاف.
على صعيد آخر، وصل إيرول ماسك، والد إيلون، إلى موسكو للمشاركة في منتدى “المستقبل 2050″، حيث وصف الخلاف بين ابنه وترامب بأنه “مجرد أمر تافه سينتهي قريباً”، مشيراً إلى أن الصراع بينهما هو “صراع ذكور ألفا”، وعبّر إيرول عن إعجابه وابنه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين واصفاً إياه بـ”الزعيم القوي”.
يُذكر أن الخلاف بين ترامب وماسك أثار ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية، حيث سخرت النائبة ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز منه واصفة إياه بـ”شجار فتيات”، في حين حاول البيت الأبيض تهدئة الأجواء دون تحقيق نتائج ملموسة.
صحيفة “واشنطن بوست” تكشف: تبادل اللكمات بين إيلون ماسك ووزير الخزانة الأميركي في البيت الأبيض
ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية، نقلاً عن ستيف بانون المستشار السياسي السابق للرئيس دونالد ترامب، أن وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت ورجل الأعمال إيلون ماسك تبادلا اللكمات داخل البيت الأبيض في أبريل الماضي.
وكان ماسك، الذي كان مسؤولاً عن إدارة الكفاءة الحكومية الأميركية حتى وقت قريب، شهد تدهور علاقته مع ترامب بسبب تكتيكاته “الوحشية” ونقص الحنكة السياسية، إضافة إلى خلافاته الأيديولوجية مع قاعدة حركة “اجعل أميركا عظيمة مرة أخرى”.
ورغم هذه التوترات، انحاز ترامب ونائب رئيس موظفيه ستيفن ميلر إلى جانب ماسك، بحسب الصحيفة.
وجاء تبادل اللكمات بعد خلاف حاد حول اختيار مفوض دائرة الإيرادات الداخلية بالإنابة، حيث دفع ماسك كتفه في صدر بيسنت، فرد الأخير بلكمة ووصفه بالمحتال، وتدخل عدة أشخاص لفض المشاجرة، فيما علق ترامب لاحقاً على الحادثة قائلاً: “هذا كثير جداً”.