احذر من القيادة أثناء الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا .. لهذا السبب
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في وقت ترتفع فيه حالات الإصابة بـ البرد والإنفلونزا في المملكة المتحدة، حذر الخبراء من أن القيادة أثناء المرض قد تكون أكثر خطورة مما يعتقده الكثيرون.
ورغم أن العديد من الأشخاص قد يظنون أن القيادة أثناء المرض ليست مشكلة كبيرة، إلا أن الخبراء يوضحون أن تأثير المرض يمكن أن يكون خطيرًا على السائقين وعلى الآخرين.
تأثير المرض على قدرة القيادة
وأشارت الدراسات إلى أن القيادة أثناء الإصابة بالبرد أو الإنفلونزا قد تؤدي إلى انخفاض في وقت رد الفعل بنسبة 10%، وهي نسبة تعادل تناول جرعتين من الويسكي قبل القيادة. وهذا التباطؤ يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية، مثل زيادة مسافة التوقف عند السرعات العالية.
وعلى سبيل المثال، السائق الذي يقود بسرعة 70 ميلاً في الساعة سيقطع مسافة إضافية تبلغ 7.5 قدم قبل أن يتمكن من التوقف في حالة الطوارئ.
أعراض المرض وتأثيرها على السائقينيمكن أن تؤدي الأعراض الشائعة للبرد أو الإنفلونزا، مثل العطس والتعب والدوار، إلى تأثيرات خطيرة على قدرة السائق على التحكم في السيارة.
وعلى سبيل المثال، يمكن أن يؤدي العطس المفاجئ إلى فقدان القدرة على الرؤية بشكل مؤقت لمسافة تصل إلى 100 قدم عند القيادة بسرعة عالية. بالإضافة إلى ذلك، تؤدي الأدوية المستخدمة لعلاج الإنفلونزا ونزلات البرد إلى الشعور بالنعاس، مما يزيد من خطر الحوادث.
دراسات سابقة حول تأثير المرض على القيادةأظهرت دراسة بريطانية نشرت عام 2012 أن القيادة أثناء الإصابة بنزلة برد يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ في رد الفعل مماثل لتأثير تناول الكحول. في دراسة أخرى نشرت في مجلة BMJ Open، أشار الباحثون إلى أن تباطؤ رد الفعل أثناء الإصابة بالبرد يعادل المخاطر المرتبطة بشرب الكحول إلى الحد الذي قد يتسبب في منع السائق من القيادة.
الآثار القانونية والعواقب المحتملةعلى الرغم من أن القيادة أثناء المرض لا تعد جريمة محددة في بريطانيا، إلا أن الخبراء يحذرون من أن السائقين قد يواجهون عواقب قانونية إذا تسبب المرض في حادث. في حال ثبت أن المرض أثر على القيادة، قد يواجه السائقون عقوبات أو نقاطًا على رخص القيادة أو حتى مقاضاة بتهمة القيادة تحت تأثير حالة قد تعيق قدرتهم على القيادة بشكل آمن.
نصائح للسلامةبناءً على هذه التحذيرات، ينصح الخبراء السائقين الذين يعانون من أعراض البرد أو الإنفلونزا بتجنب القيادة إذا أمكن. من الأفضل البحث عن بدائل، مثل استخدام وسائل النقل العامة أو طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة للوصول إلى وجهتهم.
تجدر الإشارة إلى أن موسم الإنفلونزا في المملكة المتحدة عادة ما يصل إلى ذروته بين شهري ديسمبر ومارس، وقد شهدت المملكة هذا العام موسم إنفلونزا صعبًا، حيث كانت العديد من الأسرة في المستشفيات مشغولة بمرضى الإنفلونزا.
في النهاية، يظل من الأفضل أن يولي السائقون أهمية لسلامتهم وسلامة الآخرين على الطريق، وأن يتجنبوا القيادة أثناء المرض لتفادي الحوادث الخطيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرد والأنفلونزا بنزلات البرد نزلات البرد الأنفلونزا المملكة المتحدة حالة الطوارئ وسائل النقل العام أثناء الإصابة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
لهذا السبب... سهير رمزي تتصدر تريند جوجل
تصدرت الفنانة الكبيرة سهير رمزي محركات البحث ومواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد ظهورها اللافت في مداخلة هاتفية عبر برنامج "تفاصيل" الذي تقدمه الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، حيث تحدثت عن رمضان، الفن، وجمال ياسمين صبري.
وقالت سهير رمزي إنها لم تتابع أي عمل درامي خلال شهر رمضان الماضي، مشيرة إلى أنها تفضل استغلال الشهر الفضيل في أداء العبادات والصيام وقراءة القرآن الكريم، وعلقت قائلة: "أنا ملتزمة بعباداتي في رمضان، ومبقدرش أتابع دراما وسط الانشغال بالفرائض."
ورغم ذلك، أثنت سهير رمزي على عدد من الفنانات المعاصرات، مؤكدة إعجابها الشديد بمنى زكي، واصفة إياها بأنها فنانة متميزة ومتمكنة من أدواتها، كما عبرت عن حبها لمنة شلبي ونيللي كريم، مشيرة إلى أنهن من النجمات اللاتي تتابع أعمالهن دائمًا خارج الموسم الرمضاني.
وأثارت سهير رمزي تفاعلًا واسعًا بتصريحها حول من يمكن أن تجسد سيرتها الذاتية إذا قُدمت في عمل درامي، وقالت: "لو حد قرر يعمل سيرة ذاتية عني، فأنا شايفة إن الفنانة ياسمين صبري هي الأقرب لي من حيث الشكل، لأنها جميلة جدًا وشبهى، بصراحة ياسمين قمراية."
ورغم هذا الإعجاب، أبدت رمزي تحفظها الشديد تجاه فكرة تقديم السير الذاتية للفنانين، مؤكدة أنها لا تفضل ذلك النوع من الأعمال الفنية، موضحة: "أنا ضد تقديم السيرة الذاتية، لأن في حياة الفنان أسرار كتير لازم تفضل ملكه، ومينفعش يبوح بيها للناس، لأنها مش مهمة لحد غيره."
تصريحات الفنانة الكبيرة تفاعل معها الجمهور عبر مواقع التواصل، حيث أثنوا على صراحتها وصدقها، وأعادوا تداول صور قديمة لسهير رمزي مؤكدين الشبه الكبير بينها وبين ياسمين صبري، بينما أبدى آخرون احترامهم لموقفها من العبادات خلال رمضان.
يذكر أن سهير رمزي تعد واحدة من أبرز نجمات الزمن الجميل، وقدمت خلال مسيرتها الطويلة العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية التي رسخت مكانتها كنجمة من طراز خاص، قبل أن تختار الابتعاد لفترة طويلة عن الساحة الفنية.