قيادي بمستقبل وطن: مصر قدمت نموذجا غير مسبوق في ملف حقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قال الدكتور عماد نجيب، القيادي بحزب مستقبل وطن، إن مصر قدمت نموذجا متكاملا في حقوق الإنسان واستعراضها بجنيف أثبت التزامها بالإصلاح والتطوير، وأن الحوار الوطني ساهم بصورة كبيرة في مشاركة مختلف القوى السياسية والمجتمعية في رسم سياسات الدولة خلال الفترة الأخيرة، ومن ثم كان له دور بارز في إثراء الحياة السياسية والحزبية والمناخ السياسي العام.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة المصرية استطاعت أن تحقق التوازن بين الأمن والاستقرار واحترام حقوق الإنسان، وذلك على الرغم من التحديات الكبيرة التي تمر بها المنطقة بالكامل، متابعا: "مشاركة مصر في جلسة استعراض التقرير الدوري الشامل UPR لملف حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف، عكست للجميع التزام مصر بتقديم صورة دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان وما شهده الملف من إنجازات غير مسبوقة".
وأشار الدكتور عماد نجيب، إلى أن الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2021، كانت بمثابة كلمة السر في الطفرة الكبيرة التي شهدها الملف على مدار السنوات الأخيرة، بداية من تمكين المرأة، تعزيز حقوق ذوي الهمم، مكافحة الفقر، ودعم الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب الجهود المبذولة في تعزيز سيادة القانون ومكافحة الإرهاب للحفاظ على الأمن القومي، وتوفير حياة كريمة للمواطنين في مختلف القطاعات.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الدولة استطاعت أن تحقق التوازن بين الأمن وحقوق الإنسان، وأن الحوار الوطني ساهم في تعزيز التوافق السياسي والاجتماعي وكان له دور كبير في إثراء الحياة السياسية والحزبية ودعم جهود حقوق الإنسان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان حزب مستقبل وطن المزيد حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي يجددان دعمهما لـ«حقوق الإنسان» في ليبيا
شاركت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة والمنسقة المقيمة في ليبيا في فعالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان التي استضافها الاتحاد الأوروبي في ليبيا، بمشاركة وزيرة العدل ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية.
وافتتحت نائبة الممثلة الخاصة كلمتها بالاستشهاد بالمادة الأولى من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي تكرس مبدأ المساواة والكرامة الإنسانية، مؤكدة أن هذا المبدأ يشكل الأساس الذي تقوم عليه الحياة اليومية، من خلال الحق في العيش بكرامة والتعبير بحرية دون خوف والحصول على الخدمات الاجتماعية والعدالة والمشاركة في الشأن العام.
وأوضحت أن حقوق الإنسان تعكس جوهر العلاقة بين الأفراد والمؤسسات، وأنها عنصر حاضر في مختلف القطاعات، الأمر الذي يجعل تعزيزها مسؤولية مشتركة تتطلب حوارًا بنّاءً بين الحكومة والمؤسسات الوطنية والمجتمع المدني.
وعبّرت نائبة الممثلة الخاصة عن تقديرها للمشاركين وللاتحاد الأوروبي في ليبيا على تنظيم هذا اللقاء الذي يعكس التزامًا مستمرًا بدعم جهود حماية حقوق الإنسان وتعزيزها داخل البلاد.