إتفاق مغربي إسباني ألماني بمدريد للتعاون المشترك لتأمين مونديال 2030
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
عقد المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، السيد عبد اللطيف حموشي، اليوم الأربعاء بمدريد، جلسة عمل مع المدير العام للشرطة الإسبانية، فرانسيسكو باردو بيكيراس، ورئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية، ديتر رومان، تمحورت حول التعاون الأمني.
وأوضح بلاغ مشترك أن المسؤولين الثلاثة تطرقوا، خلال هذا الاجتماع الذي انعقد بمقر المديرية العامة للشرطة الإسبانية، لعدد من القضايا تتعلق بمختلف جوانب الأمن الوطني والدولي، بما في ذلك تلك المرتبطة بتنظيم كأس العالم 2030 بكل من إسبانيا والمغرب والبرتغال.
وبهذه المناسبة، أعرب رئيس الشرطة الفيدرالية الألمانية عن استعداد بلاده لتقديم خبرتها في مجال الأمن والتنسيق بين وحدات الشرطة، قبل وخلال أيام المباريات، سواء داخل الملاعب أو في المناطق أو الأحياء المجاورة، وذلك بالنظر إلى خبرة بلاده في تنظيم تظاهرات مماثلة، بما في ذلك كأس أوروبا 2024، وكأس العالم للسيدات 2011، فضلا عن كأس العالم لكرة القدم 2006.
ويروم هذا الاجتماع تعزيز الجهود المشتركة لقوات الشرطة بالبلدان الثلاثة بهدف ضمان أمن وسلامة المواطنين، والالتزام بمواصلة تعاونها الشرطي الوثيق. كما بحث المسؤولون الثلاثة قضايا أخرى تحظى بالاهتمام المشترك بهدف تعزيز التعاون الشرطي الدولي في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار في البشر والإرهاب، فضلا عن مواضيع أخرى راهنة في مجال الأمن بأوروبا.
مونديال 2030المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مونديال 2030
إقرأ أيضاً:
رئيس اتحاد نقابات العمال يبحث مع مدير منظمة العمل العربية تعزيز التعاون في مجال التدريب
جنيف-سانا
بحث رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال فواز الأحمد، مع المدير العام لمنظمة العمل العربية فايز المطيري، تعزيز التعاون المشترك لتنفيذ برامج تدريب وتأهيل تستهدف الشباب السوري، بما يسهم في تطوير مهاراتهم ودمجهم في سوق العمل، وذلك على هامش الدورة الـ 113 لمؤتمر العمل الدولي المنعقدة في مقر الأمم المتحدة بجنيف.
ورحب الأحمد خلال اللقاء الذي عقد بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل السيدة هند قبوات والوفد المشارك، بعودة منظمة العمل العربية إلى سوريا، بعد سنوات من الغياب القسري نتيجة الأوضاع، داعياً إلى ضرورة تدريب مفتشي العمل في سوريا، نظراً لقلة عددهم مقارنة بحجم المنشآت الصناعية والإنتاجية في كل من القطاعين العام والخاص.
وشدد الأحمد على ضرورة دعم المفتشين بالأجهزة الفنية الحديثة وفق المعايير الدولية، لقياس المخاطر المهنية المختلفة، سواء الميكانيكية أو الفيزيائية أو غيرها، لما لها من تأثير مباشر على صحة العامل وأسرته، والسعي إلى تحسين بيئة العمل، كونها ركيزة أساسية في عملية التنمية الوطنية.
من جانبه أعرب المطيري عن سعادة المنظمة بما تشهده سوريا من مؤشرات استقرار، مؤكداً الاستعداد لتقديم الدعم الفني والاستشاري في مختلف قضايا العمل، وعلى رأسها تفعيل المعهد العربي للصحة والسلامة المهنية في العاصمة دمشق، بعد انقطاع دام لسنوات.
ووعد المطيري بمتابعة مطالب الاتحاد على وجه السرعة، بما ينعكس إيجاباً على واقع الصحة والسلامة المهنية على العمال في سوريا، ويسهم في تطوير البنية المؤسسية لسوق العمل السوري.
يشار إلى أن المؤتمر الذي انطلقت أعماله في الثاني من الشهر الجاري، يختتم أعماله في الثالث عشر منه.
تابعوا أخبار سانا على