ملك الأردن يشدد على موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شدد عبدالله الثاني، ملك الأردن ، على موقف بلاده الراسخ بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم ونيل حقوقهم المشروعة، وفقا لحل الدولتين.
وبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، جاء ذلك خلال سلسلة لقاءات منفصلة عقدها في بروكسل، اليوم الأربعاء، مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، ورئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا.
وحذر ملك الأردن من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، والانتهاكات التي تتعرض لها المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وأكد ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة واستدامته، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، لافتا إلى أهمية دور الاتحاد الأوروبي في دفع جهود تحقيق السلام.
كما أكد أهمية تكثيف تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على استمرار الجهود الأردنية الإغاثية بكل السبل الممكنة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عبدالله الثاني ملك الأردن الأردن الفلسطينيين حل الدولتين رئيسة المفوضية الأوروبية
إقرأ أيضاً:
الأردن تدين بأشد العبارات استهداف المستشفى الأوروبي في خان يونس
صراحة نيوز- دانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، استهداف إسرائيل المستشفى الأوروبي في خان يونس بقطاع غزة، وإخراجه بالكامل عن الخدمة، خرقًا فاضحًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاكًا واضحًا لاتفاقية جنيف بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام ١٩٤٩.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين، مواصلة العدوان الإسرائيلي على غزة، واستمرار الاستهداف المُمنهَج للمدنيين والأعيان المدنية في القطاع، وتدمير المرافق الحيوية التي تقدّم خدماتها الأساسية للغزيين، ومواصلة إسرائيل استخدام الجوع والحصار سلاحين لدفع الفلسطينيين نحو التهجير القسري، مُحذّرًا من مغبة الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على غزة والضفة الغربية، وتبعاتها على أمن واستقرار المنطقة.
ودعا السفير القضاة المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف عدوانها على غزة بشكل فوري، وفتح المعابر المخصّصة لإرسال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة