5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه- يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن أفضل الطرق للمساعدة في تطوير دماغ أطفالهم بشكل أسرع ، وهذا الأمر يتطلب التغذية السليمة، حيث قالت لوفنيت باترا، اختصاصية التغذية الشهيرة، إن التغذية السليمة مهمة لجميع جوانب الصحة، بما يشمل نمو وعمل الدماغ.
وعلى الرغم من أنه لا يمكن لطعام واحد أو "طعام خارق" أن يضمن النمو الأمثل لدماغ الأطفال، إلا أن بعض الأطعمة مليئة بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجونها لنمو أدمغتهم وعملها على أكمل وجه.
1. الزبادي:
يعد مصدراً جيداً لليود، وهو عنصر غذائي ضروري للجسم لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية. كما أنه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين والزنك وB12 والسيلينيوم التي تعتبر مهمة لوظيفة الدماغ.
2. الخضروات الورقية:
تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس على مركبات تحمي الدماغ، بما يشمل حمض الفوليك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامينات E وK والكاروتين.
3. البقوليات والفاصوليا:
5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه- تشتمل على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للدماغ، بما يشمل المغنيسيوم والزنك والألياف ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، والتي تساعد جميعها على تحسين الحالة المزاجية وصحة الدماغ.
4. الحبوب الكاملة: توفر الحبوب الكاملة مثل القمح والشعير والأرز والشوفان الجسم بالعديد من فيتامينات B، التي تحافظ على وظائف المخ ويمكن أن تسهم في تقوية الذاكرة.
5. المكسرات والبذور: تدرج على قائمة الأطعمة الفائقة لأنها محملة بالدهون الأحادية غير المشبعة وأوميغا-3، مما يجعلها مثالية لنمو الدماغ. ينتج عن مادة لوتين، وهي مادة كيميائية نباتية تتوافر في الفستق، تأثيرات صحية كبيرة تؤثر على الوظيفة الإدراكية. وتحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم والدماغ.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تنفس بعمق.. تمارين بسيطة لتحسين صحة الرئتين وتقليل التوتر
التنفس من أكثر العمليات الحيوية التي يقوم بها الإنسان بشكل تلقائي دون وعي، لكن طريقة التنفس الصحيحة قد تُحدث فرقًا كبيرًا في صحة الجسم والعقل معًا، فوفقًا للمتخصصين، يمكن لتمارين التنفس العميق أن تعزز من كفاءة الرئتين، وتحسن الدورة الدموية، وتقلل مستويات التوتر والقلق بشكل ملحوظ.
يعتمد التنفس العميق على الشهيق ببطء من الأنف حتى تمتلئ الرئتان بالهواء، ثم الزفير ببطء من الفم، وهي تقنية تساعد على زيادة نسبة الأكسجين في الدم، ما يُنشّط الخلايا ويُحسن التركيز ويمنح شعورًا بالراحة والاسترخاء كما تُستخدم هذه التمارين في برامج التأمل واليوغا والعلاج النفسي لتهدئة الجهاز العصبي وتحسين المزاج.
ويشير الأطباء إلى أن ممارسة التنفس العميق يوميًا لمدة خمس إلى عشر دقائق فقط يمكن أن تقلل من ضغط الدم وتحافظ على صحة القلب والرئتين، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من التوتر المزمن أو أمراض الجهاز التنفسي البسيطة.
كما يمكن أداء هذه التمارين في أي وقت، سواء أثناء الجلوس في المكتب أو قبل النوم، فهي لا تتطلب معدات خاصة ولا مجهودًا بدنيًا.
وتُعدّ هذه الممارسة من الطرق الطبيعية التي تساعد على استعادة التوازن الجسدي والنفسي، خاصة في ظل الحياة السريعة والضغوط اليومية لذلك، يُنصح بالحرص على التنفس الواعي والعميق كروتين صحي يومي، لما له من تأثير مباشر في تحسين الطاقة العامة وتقوية جهاز المناعة.