5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه- يبحث الكثير من الآباء والأمهات عن أفضل الطرق للمساعدة في تطوير دماغ أطفالهم بشكل أسرع ، وهذا الأمر يتطلب التغذية السليمة، حيث قالت لوفنيت باترا، اختصاصية التغذية الشهيرة، إن التغذية السليمة مهمة لجميع جوانب الصحة، بما يشمل نمو وعمل الدماغ.

وعلى الرغم من أنه لا يمكن لطعام واحد أو "طعام خارق" أن يضمن النمو الأمثل لدماغ الأطفال، إلا أن بعض الأطعمة مليئة بالعناصر الغذائية الضرورية التي يحتاجونها لنمو أدمغتهم وعملها على أكمل وجه.

5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه:

1. الزبادي:

 يعد مصدراً جيداً لليود، وهو عنصر غذائي ضروري للجسم لنمو الدماغ والوظيفة الإدراكية. كما أنه مليء بالعديد من العناصر الغذائية الأخرى مثل البروتين والزنك وB12 والسيلينيوم التي تعتبر مهمة لوظيفة الدماغ.


 

2. الخضروات الورقية:

تحتوي الخضراوات الورقية مثل السبانخ والخس على مركبات تحمي الدماغ، بما يشمل حمض الفوليك والفلافونويد والكاروتينات وفيتامينات E وK والكاروتين.

3. البقوليات والفاصوليا:

5 أطعمة لتحسين ذاكرة الطفل وتعزيز تركيزه- تشتمل على مجموعة من العناصر الغذائية المفيدة للدماغ، بما يشمل المغنيسيوم والزنك والألياف ومضادات الأكسدة وحمض الفوليك، والتي تساعد جميعها على تحسين الحالة المزاجية وصحة الدماغ.


 

4. الحبوب الكاملة: توفر الحبوب الكاملة مثل القمح والشعير والأرز والشوفان الجسم بالعديد من فيتامينات B، التي تحافظ على وظائف المخ ويمكن أن تسهم في تقوية الذاكرة.

5. المكسرات والبذور: تدرج على قائمة الأطعمة الفائقة لأنها محملة بالدهون الأحادية غير المشبعة وأوميغا-3، مما يجعلها مثالية لنمو الدماغ. ينتج عن مادة لوتين، وهي مادة كيميائية نباتية تتوافر في الفستق، تأثيرات صحية كبيرة تؤثر على الوظيفة الإدراكية. وتحتوي بذور اليقطين على مضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم والدماغ.


 

المصدر : وكالة سوا-العرية نت

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)

 


في صباح دامٍ لا يختلف كثيرًا عن أيام الحرب التي عاشتها سوريا لعقد كامل، عاد صوت الانفجارات ليخترق جدران العاصمة، وهذه المرة من داخل أحد بيوت الله؛ استهدف هجوم انتحاري كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة، أثناء قداس يوم الأحد، مخلفًا عشرات القتلى والجرحى، في مشهد هزّ وجدان السوريين، وأعاد إلى الأذهان سنوات النزف الطائفي.

داخل الكنيسة، كانت الأجراس تُقرع والصلوات تتلى، قبل أن يقتحم مسلح المكان ويبدأ بإطلاق النار بشكل عشوائي على المصلين، ثم فجّر نفسه بحزام ناسف وسط الحشود. دقائق معدودة حولت القداس إلى مأساة، وصدى الانفجار اخترق جدران الطمأنينة التي بدأت تتشكل في دمشق بعد سنوات من الصراع.

وزارة الداخلية السورية أكدت أن منفذ الهجوم ينتمي لتنظيم "داعش"، في ما اعتبر أول هجوم انتحاري يستهدف كنيسة داخل دمشق منذ سنوات. التحقيقات لا تزال جارية، وسط حديث عن احتمال وجود مهاجم ثانٍ فرّ من موقع التفجير بعد إطلاق النار.

الحصيلة كانت ثقيلة: 20 قتيلًا و52 جريحًا، وفقًا للبيانات الرسمية، بينهم نساء وأطفال كانوا قد اعتادوا القداس الأسبوعي في الكنيسة التي تعد من أقدم الكنائس الكاثوليكية في دمشق، وتحمل رمزية دينية واجتماعية لأبناء الحي.

صدى الحادث لم يبقَ في حدود العاصمة؛ إذ توالت الإدانات من مؤسسات رسمية ودولية، كان أبرزها بيان من الأمم المتحدة يدعو لحماية دور العبادة واحترام حرية الأديان؛ كما عبّرت المنظمة الآشورية العالمية عن صدمتها، واعتبرت الحادث "استهدافًا ممنهجًا للمسيحيين في سوريا"، ودعت إلى وقفة جادة ضد موجات التطرف المتجدد.

السلطات السورية من جانبها سارعت لتشديد الإجراءات الأمنية، وفرضت طوقًا مشددًا حول دور العبادة المسيحية، كما دعت المواطنين للإبلاغ عن أي تحركات مشبوهة، في محاولة للسيطرة على الموقف ومنع تكرار المأساة.

في بلد أنهكته الحرب وبدأ بالكاد يستعيد بعضًا من توازنه، يشكّل الهجوم على كنيسة مار إلياس نكسة قاسية، وتذكيرًا دامغًا بأن خطر التطرف لا يزال كامنًا، وأن معركة سوريا من أجل السلام والتعايش لم تنتهِ بعد.

الدماء التي سالت في الدويلعة صباح هذا الأحد، لم تكن فقط ضحايا انفجار، بل جرس إنذار جديد بأن الأمل بحاجة إلى حماية، وأن التعايش لا يزال هشًا، في وطن يحاول أن ينهض من تحت ركام الذاكرة.

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: لا مؤشرات جدية وأي اتفاق مع إسرائيل يجب أن يشمل 4 شروط
  • طقس حار يشمل مناطق واسعة بالمملكة ابتداءً من الأربعاء
  • رقصة "الخماري" تستحضر ذاكرة الفنون الشعبية الشرقية
  • مسيرة زعيم خالد في ذاكرة الوطن.. ذكرى تنصيب جمال عبد الناصر رئيسا لولاية ثانية
  • يوسف داوود.. مهندس الضحك الذي ترك بصمة لا تُنسى في ذاكرة الفن المصري(تقرير)
  • انقطاع مفاجئ للكهرباء يشمل المكلا وضواحيها
  • من ذاكرة الحروب
  • لماذا لا يشمل التعليم عن بعد مرحلة البكالوريوس في الجامعات السعودية؟
  • صنعاء القديمة.. ذاكرة الحجر والهوية في وجه الزمن والتحدي
  • تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق.. جرحٌ ينكأ ذاكرة العنف الطائفي(تقرير)