يواجه عناصر الإسعاف الذين يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك إثر اصطدام طائرة نقل بمروحية في المجال الجوّي لواشنطن ظروفا "صعبة جدّا"، بحسب ما قالت السلطات، من دون تقديم حصيلة للضحايا.
وصرّح جون دونيلي، رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن خلال مؤتمر صحافي أن "الظروف صعبة جدّا لعناصر الإسعاف"، متطرّقا إلى "صقيع" و"رياح قويّة" و"جليد" في منطقة النهر.


 
ووفقا لمصدر مطلع، أسفر الحادث عن وقوع عدة وفيات، لكن العدد الدقيق للضحايا لا يزال غير واضح، حيث تواصل فرق الإنقاذ البحث عن أي ناجين. 

وسقطت المروحية العسكرية وطائرة النقل اللتان اصطدمتا مساء الأربعاء قرب واشنطن في نهر بوتوماك حيث عمليات الإسعاف والإنقاذ جارية، بحسب ما أعلنت رئيسة بلدية المدينة مورييل بويزر.

وخلال إحاطة إعلامية أقيمت في مطار "رونالد-ريجان" قالت رئيسة البلدية إن المروحية التي كانت تجري رحلة تدريبية كان على متنها ثلاثة عسكريين.

أخبار ذات صلة زوكربيرج يعلق على "ديب سيك" ويتعهد باستثمارات ضخمة في الذكاء الاصطناعي انتشال ضحايا من نهر بوتوماك بعد تحطم الطائرة في واشنطن

ولم ترد معلومات فورية عن سبب الاصطدام، فيما تم تعليق جميع عمليات الإقلاع والهبوط في المطار، بينما حلقت طائرات مروحية تابعة لوكالات إنفاذ القانون فوق الموقع. كما أطلقت قوارب إنقاذ مطاطية في نهر بوتوماك من نقطة على طول طريق جورج واشنطن السريع، شمال المطار، ونصب المسعفون أبراج إضاءة على الشاطئ لإنارة المنطقة القريبة من موقع الحادث. ويقوم ما لا يقل عن ستة قوارب بتمشيط المياه باستخدام كشافات البحث.

 

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الولايات المتحدة واشنطن تحطم مروحية تحطم طائرة نهر بوتوماک

إقرأ أيضاً:

تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق

توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.

يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.

وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.

كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.

ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.

إعلان

كما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.

ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.

دعوات لإصلاحات قطاع الطيران

أوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.

وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.

مقالات مشابهة

  • عمليات بحث متواصلة لإنتشال ثلاثيني إنهارت عليه الأتربة خلال حفر بئر عميقة
  • تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
  • 3 وفيات في حوادث تحطم طائرات تدريب في جنوب أفريقيا.. فيديو
  • الإسعاف الوطني يتعامل مع حادث تصادم بين حافلتين مدرسيتين في الشارقة
  • تحطم طائرة في المحيط الهادي
  • تحطم طائرة صغيرة في ولاية تينيسي الأمريكية على متنها 20 شخصا.. فيديو
  • تحطّم طائرة في ولاية تينيسي الأميركية
  • تستخدم لرحلات القفز بالمظلة.. تحطم طائرة تقل 20 شخصا في أمريكا
  • تفاصيل جديدة في حادث تحطم طائرة مدنية بولاية تينيسي الأمريكية
  • أمريكا.. تحطم طائرة على متنها 20 شخصًا في ولاية تينيسي