معلومات سريعة عن نهر بوتوماك لفهم مدى تعقيد البحث عن حطام الطائرة المنكوبة بعد اصطدامها بمروحية في واشنطن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
(CNN)—تستمر عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة، للثور على ناجين من حادث اصطدام طائرة ركاب مع مروحية "بلاك هوك" عسكرية أمريكية، فجر الخميس.
ووسط عمليات الانقاذ التي وصفها مصدر أمني أمريكي مطلع على سير العمليات بأنها "قاتمة" مؤكدا وجود وفيات ولا ناجيين حتى كتابة هذا التقرير.
ولفهم مدى تعقيدات البحث في النهر، فإن متوسط عمق نهر بوتوماك يبلغ 24 قدمًا (نحو 7.
وقالت الهيئة إن أعمق نقطة بالقرب من مورغانتاون بولاية ماريلاند تبلغ 107 أقدام، في حين يبلغ عمق القناة الصالحة للملاحة 24 قدمًا، والذي يتم الحفاظ عليه لمسافة 108 أميال في جزء المد والجزر من النهر، أسفل مجرى النهر من واشنطن العاصمة.
وأضافت أن نهر بوتوماك يحتل المرتبة 48 بين 135 نهرًا أمريكيًا يزيد طولها عن 100 ميل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران حوادث حوادث الطيران حوادث طيران مطارات واشنطن نهر بوتوماک
إقرأ أيضاً:
عمرها 2000 عام.. اكتشاف حطام سفينة ترفيهية قبالة الإسكندرية
أعلن علماء آثار بحرية الإثنين اكتشاف حطام سفينة ترفيهية مصرية قديمة عمرها 2000 عام تحت المياه قبالة سواحل الإسكندرية.
وعثر غواصون على هيكل السفينة الذي يزيد طوله عن 35 مترا وعرضه حوالي سبعة أمتار، تحت المياه في ميناء جزيرة أنتيرودوس، حسبما أعلن المعهد الأوروبي للآثار البحرية في بيان.
ووجدت على السفينة كتابات يونانية "قد تعود إلى النصف الأول من القرن الأول للميلاد" و"تدعم فرضية أن السفينة بُنيت في الإسكندرية".
وأضاف المعهد ومقره في الإسكندرية أن السفينة "كانت على ما يبدو تضم مقصورة مزينة بشكل فاخر، وكانت تُشغّل بالمجاذيف فقط".
وأسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية عام 331 قبل الميلاد، وضربت سلسلة من الزلازل وأمواج المد ساحلها ما أدى إلى غرق جزيرة أنتيرودوس التي اكتُشفت عام 1996.
وعلى مر السنين، عثر الغواصون على تماثيل وعملات معدنية وكنوزا أخرى في الجزيرة الغارقة، بعضها معروض في المتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية.
ونشر مدير المعهد الأوروبي للآثار البحرية فرانك غوديو مؤخرا تقريرا عن أنتيرودوس ومعبد إيزيس فيها، استنادا إلى عمليات استكشاف تحت الماء أُجريت منذ تسعينات القرن الماضي.
وأكد المعهد أن الأبحاث المستقبلية حول الحطام المكتشف حديثا "تبشر برحلة شيقة في حياة مصر الرومانية القديمة وديانتها وثرواتها ومجاريها المائية".
والإسكندرية موطن لآثار قديمة وكنوز تاريخية، لكن ثاني أكبر مدينة في مصر عرضة بشكل خاص لتداعيات تغير المناخ وارتفاع منسوب مياه البحر، إذ تغمرها المياه بأكثر من ثلاثة مليمترات كل عام.
وتقول الأمم المتحدة إنه في أفضل السيناريوهات سيكون ثلث الإسكندرية مغمورا بالمياه أو غير صالح للسكن بحلول 2050.