معلومات سريعة عن نهر بوتوماك لفهم مدى تعقيد البحث عن حطام الطائرة المنكوبة بعد اصطدامها بمروحية في واشنطن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
(CNN)—تستمر عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك في واشنطن العاصمة، للثور على ناجين من حادث اصطدام طائرة ركاب مع مروحية "بلاك هوك" عسكرية أمريكية، فجر الخميس.
ووسط عمليات الانقاذ التي وصفها مصدر أمني أمريكي مطلع على سير العمليات بأنها "قاتمة" مؤكدا وجود وفيات ولا ناجيين حتى كتابة هذا التقرير.
ولفهم مدى تعقيدات البحث في النهر، فإن متوسط عمق نهر بوتوماك يبلغ 24 قدمًا (نحو 7.
وقالت الهيئة إن أعمق نقطة بالقرب من مورغانتاون بولاية ماريلاند تبلغ 107 أقدام، في حين يبلغ عمق القناة الصالحة للملاحة 24 قدمًا، والذي يتم الحفاظ عليه لمسافة 108 أميال في جزء المد والجزر من النهر، أسفل مجرى النهر من واشنطن العاصمة.
وأضافت أن نهر بوتوماك يحتل المرتبة 48 بين 135 نهرًا أمريكيًا يزيد طولها عن 100 ميل.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الطيران حوادث حوادث الطيران حوادث طيران مطارات واشنطن نهر بوتوماک
إقرأ أيضاً:
روضة الحاج: أمَا آنَ يا سيَّدَ النهرِ والغابِ والبيدِ والبحرِ والفلَواتِ العظيمةِ أنْ تستريحَ قليلاً بأعيُنِنَا
كتبت شاعرة السودان الأولى “روضة الحاج”أمَا آنَ يا وطنيأنْ تَلُمَّ اليتامى بحُضنِكَأنْ تمنحَ الثاكلاتِ القليلَ من الحُبِّأنْ تتجلَّىأمامَ نواظرِنا مثلما نتمنَّاكَأبهى من البدرِفي ليلةِ الاكتمالْ!أمَا آنَ يا سيَّديأنْ تُعيدَ علينا نشيدَ البداياتِأنْ تطرقَ البابَ كالعيدِثم تُقسِّمُ حلوى الحياةِ علينافقد قتلتنَا المراراتُ يا موطنيوتعِبنَامن الموتِ والحُزنِ والحربِ والارتحالْ!أمَا آنَ يا سيَّدَ النهرِوالغابِ والبيدِ والبحرِوالفلَواتِ العظيمةِأنْ تستريحَ قليلاًبأعيُنِنَاطالَ هذا السُرىيا مُنى الروحِطالْ!تعِبنَاوضاقتْ بِنا الأرضُأرهقَنا أنَّ هذي النجومَ بأرضِكَعافتْ سَماكَوأنَّ الغناءَ النشازَ استطالْتعِبنَاونحن نُغنِّيغداً تُشرقُ الشمسُتُشفى جِراحُكَيبتسمُ اليائسونَ الحزَانىغداً تضحكُ النسوةُ الثاكلاتُغداً في المراجيحِيهتِفُ أطفالُكَ الرائعونَبأحلى أهازيجِهموالغدُ الأخضرُ المُرتَجَىما يزالْ!حملناكَ والله في مُقلِ الأعينِ الباكياتِوفي دمِنافي الحناياعشقناكَ صيفاً خريفاً شتاءًخلقنا ربيعاً من الحبِّفاكتملتْ روعةُ الكرنفالْولكنَّنا قد تعِبنَاوأبناؤك السمرُ ينطفئونَويمضونَجيلاً فجيلاً خفافاًوما ثمَّ أفْقٌ لنا للعبورِولا ثمَّ حُلْمٌ لنا قد يُنالْعشقناكَفاغفرْ لناربَّما كانَ عشقاً قليلاً عليكَوأنت الكثيرُ الكبيرُ المُحالْ!تعِبنَافقُلْ أيُّها الوطنُ الأسمرُ الرحبُكيف الخلاصُ؟وكم سوفَ نبقى نُرجِّيصباحَكَيا وطنييا بعيدَ المنالْ!؟السمراء روضة الحاج إنضم لقناة النيلين على واتساب