تحديد موقع سقوط الطائرتين في واشنطن.. الظروف صعبة جدا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
سقطت المروحية العسكرية وطائرة الركاب اللتان اصطدمتا، مساء الأربعاء، قرب واشنطن في نهر بوتوماك، حيث عمليات الإسعاف والإنقاذ جارية، بحسب ما أعلنت رئيسة بلدية المدينة مورييل بويزر.
وخلال إحاطة إعلامية أقيمت في مطار رونالد ريغان قرب العاصمة الفيدرالية للولايات المتحدة واشنطن، حيث كانت طائرة الركاب وعلى متنها 64 شخصا تستعدّ للهبوط عندما وقع الحادث، قالت رئيسة البلدية إن المروحية التي كانت تجري رحلة تدريبية وعلى متنها 3 عسكريين والطائرة سقطتا "في المياه".
ويواجه عناصر الإسعاف، الذين يشاركون في عمليات البحث والإنقاذ في نهر بوتوماك إثر اصطدام الطائرتين ظروفا "صعبة جدّا"، بحسب ما قالت السلطات، من دون تقديم حصيلة للضحايا.
وصرّح رئيس خدمة الإسعاف في واشنطن جون دونيلي، خلال مؤتمر صحفي، أن "الظروف صعبة جدّا لعناصر الإسعاف"، متطرّقا إلى "صقيع" و"رياح قويّة" و"جليد" في منطقة النهر.
وأعلنت هيئة الطيران الاتحادية في بيان مقتضب أن طائرة ركاب إقليمية تابعة لشركة "بي إس إيه" آيرلاينز اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية أثناء اقترابها من مدرج 33 في المطار.
ووقع الحادث حوالي التاسعة مساء بتوقيت واشنطن (الثانية صباحا بتوقيت غرينتش).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مطار رونالد ريغان واشنطن رحلة تدريبية عناصر الإسعاف نهر بوتوماك واشنطن مروحية طائرة أميركية سقوط طائرة أميركية مطار رونالد ريغان واشنطن رحلة تدريبية عناصر الإسعاف نهر بوتوماك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
عُمان تقدم مبادرة جديدة لحل الأزمة النووية بين طهران وواشنطن
يمن مونيتور/وكالات
نقل موقع “أكسيوس” عن مسؤول أميركي، قوله إن “عمان طرحت على إيران فكرة إنشاء منشأة إقليمية لتخصيب اليورانيوم تحت مراقبة وكالة الطاقة الذرية”، وذلك ضمن مقترح أميركي “يسعى لكسر الجمود حول نقطة الخلاف وهي مطالبة إيران بمواصلة التخصيب محليا”.
وأفاد موقع “أكسيوس” عن مصدر مطلع، بأن “واشنطن تبنت المقترح العماني وتريد أن تكون المنشأة المشتركة لتخصيب اليورانيوم خارج إيران”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن نظيره العماني بدر البوسعيدي زار طهران، لعرض “بنود الاقتراح الأميركي” للاتفاق النووي.
وأضاف عراقجي أن إيران “سترد” على المقترح الأميركي “بشكل مناسب، بما يتماشى مع مبادئ الشعب الإيراني، ومصالحه الوطنية وحقوقه”، في وقت تؤكد فيه إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم للطاقة النووية السلمية.
ويأتي ذلك بعد 5 جولات من المحادثات بين واشنطن وطهران بوساطة عمانية، لحل النزاع المستمر منذ عقود حول البرنامج النووي الإيراني.