مايكروسوفت تحقق أرباحاً وإيرادات تتجاوز التوقعات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حققت "مايكروسوفت" إيرادات ربع سنوية بقيمة 69,6 مليار دولار بلغ ربحها الصافي منها 24 مليار دولار، متجاوزا التوقعات بقليل، لكن خدماتها السحابية، وهي محرك للنمو ومؤشر رئيسي للذكاء الاصطناعي، خيّبت الأسواق الأربعاء.
فخلال الربع المالي الثاني للشركة الممتد من أكتوبر إلى ديسمبر 2024، حقق قسم الحوسبة مِن بُعد إيرادات بقيمة 25,5 مليار دولار، وهو أقل قليلا من توقعات المحللين.
وهبطت أسهم الشركة بنسبة 5 في المئة بعد نشر النتائج، خلال التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق التداول في بورصة نيويورك، ثم استقرت عند انخفاض بنسبة واحد في المئة.
وتستثمر المجموعة الأميركية عشرات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، مما يثير توقعات عالية من حيث العوائد.
تراقب السوق إنفاق شركات التكنولوجيا العملاقة على الذكاء الاصطناعي مِن كثب بعدما بيّنت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة أن من الممكن التنافس مع "تشات جي بي تي" (من شركة "أوبن إيه آي") ولاما (من "ميتا") بجزء بسيط من التكلفة.
وقال الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" ساتيا ناديلا في بيان أصدرته مجموعته الأربعاء أن نشاطها في مجال الذكاء الاصطناعي "تجاوز بالفعل حجم مبيعات سنويا قدره 13 مليار دولار، بزيادة 175 في المئة على أساس سنوي".
ويعتمد نمو المجموعة إلى حد كبير على السحابة، أي خدمات الحوسبة مِن بعد التي توفرها "مايكروسوفت" للزبائن وخصوصا الشركات. ويؤدي الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى تغيير كبير في خدماتها.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة المعلوماتية العملاقة براد سميث في وقت سابق من هذا الشهر إن مايكروسوفت تخطط لإنفاق 80 مليار دولار بين صيف عام 2024 وصيف عام 2025 لإقامة البنية التحتية اللازمة للذكاء الاصطناعي، وستنفق أكثر من نصف هذا المبلغ في الولايات المتحدة.
سيتم استخدام الأموال لبناء مراكز بيانات جديدة ومتطورة. تحتوي "مراكز البيانات" الشهيرة على خوادم الكمبيوتر التي تستضيف الخدمات عبر الإنترنت والتطبيقات المحمولة بالإضافة إلى نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مايكروسوفت الأرباح الصافية الذکاء الاصطناعی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تحذير من ضعف دقة الذكاء الاصطناعي لقياس النبض عند ارتفاعه
صراحة نيوز- كشف باحثون في جامعة بيليفيلد عن نقاط ضعف واضحة في تقنيات الذكاء الاصطناعي المستخدمة لرصد معدل النبض من تسجيلات فيديو للوجه، والمعروفة باسم rPPG (التصوير الضوئي عن بُعد).
وأوضحت الدراسة أن هذه التقنيات تقل دقتها بشكل حاد عند ارتفاع معدل ضربات القلب، رغم مقاومتها لتغيرات الإضاءة المنخفضة.
تعتمد التقنية على رصد التغيرات الطفيفة في لون الجلد الناتجة عن تدفق الدم، وتهدف إلى تسهيل التشخيص الطبي عن بُعد أو الكشف التلقائي عن التوتر.
ومع ذلك، أظهرت الدراسة أن بعض القياسات غير صالحة للاستخدام في الطب الرقمي، ما يسلط الضوء على الحاجة لتحسين موثوقية ودقة هذه الطرق قبل الاعتماد عليها في مراقبة صحة المرضى عن بُعد.