أكد الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، أن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، مما يجعل الجسم يهاجم نفسه، موضحا أن هذه الأمراض تشمل العديد من الأنواع التي تتجاوز المئة مرض، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.

قال أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج "البيت"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إن هذه أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى عدة أنواع، منها ما يتعلق بنقص المناعة، سواء كان نقصاً خلقياً أو مكتسباً، أو ما يتعلق بالأمراض المناعية الذاتية التي يتم فيها مهاجمة الأنسجة السليمة في الجسم، مشيرا إلى أن هناك أنواعاً أخرى من الأمراض المناعية مثل الحساسية، والتي تنجم عن زيادة استجابة جهاز المناعة للمؤثرات الخارجية.

وأوضح أن أعراض الأمراض المناعية الذاتية قد تكون متنوعة وتعتمد على المكان الذي يؤثر فيه المرض في الجسم، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية، لافتا إلى أن أن أكثر الأعراض التي يجب أن تثير الشكوك لدى المريض أو الأطباء هي إذا ظهرت عدة أعراض في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، على سبيل المثال، إذا ظهرت أعراض مثل الألم في المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي، فهذا قد يكون دليلاً على وجود مرض مناعي ذاتي.

وأضاف أن من الأعراض الأخرى التي يجب الانتباه لها هي الحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، وكذلك التورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو في الأعضاء التناسلية، مشيرا إلى أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مختلفة من الجسم مثل الرقبة أو تحت الإبط يمكن أن يكون أيضاً علامة على وجود مرض مناعي ذاتي.

من بين الأعراض الأخرى التي قد تشير إلى أمراض مناعية ذاتية، ذكر فقر الدم المتكرر أو النزف غير المبرر، بالإضافة إلى التنميل أو الشعور بالوخز في الأطراف، مشددا إلى على أهمية الانتباه إلى الآلام المستمرة في المفاصل أو الظهر، والتي قد تكون بسبب أمراض مناعية مثل التصلب اللويحي أو التهاب المفاصل الروماتويدي.

وأوضح أن هناك العديد من الأمراض المناعية الذاتية المعروفة مثل الذئبة الحمراء، التصلب الفقاري، مرض الروماتويد، الأنيميا المناعية، والارتكاريا المناعية، بالإضافة إلى التهاب الأوعية الدموية والأمراض الأخرى التي تصيب الأعضاء المختلفة.

اقرأ أيضاًأستاذ مناعة: نهضة كبيرة في قطاع الصحة بتوجيهات الرئيس السيسي

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصداع عبد الوهاب لطفي الأنسجة

إقرأ أيضاً:

مسكنات الألم الطبيعية تغنيك عن الأدوية.. بدون آثار جانبية

يرغب عدد كبير من الأشخاص فى معرفة مسكنات الألم الطبيعية لتجنب الاضرار الخطيرة التى تصيبهم بسبب الانواع الكيميائية.

ووفقا لما جاء فى موقع “ painmanagementservices” نكشف لكم أفضل المكملات العشبية التى تعمل على تسكين الألم والالتهابات.


الكركم (كركم لونغا):


يُعرف الكركمين، وهو المركب النشط في الكركم، بخصائصه القوية المضادة للالتهابات لذا فهو من أفضل مسكنات الالم الطبيعية.

 يُثبّط الكركمين مسارات الالتهاب، مما يجعله فعالاً بشكل خاص في حالات مثل التهاب المفاصل، وآلام العضلات، والالتهاب العام وتشير الدراسات إلى أن الكركم قد يكون فعالاً مثل بعض الأدوية المضادة للالتهابات التي تُصرف دون وصفة طبية، ولكن دون آثار جانبية على الجهاز الهضمي.


الزنجبيل (Zingiber officinale)


يحتوي الزنجبيل على مركبات تُثبّط المواد الكيميائية المُسبّبة للالتهابات، مثل البروستاجلاندين والسيتوكينات التى تجعل الزنجبيل من أفضل مسكنات الألم الطبيعية.

وقد استُخدم لقرون لعلاج الحالات الالتهابية، مثل هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي وتؤكد الأبحاث الحديثة أن الزنجبيل يُخفّف الألم والتيبّس بشكل ملحوظ، وخاصةً في المفاصل.


اللبان الهندي (Boswellia serrata)


اللبان الهندي وهو عشبة قوية مضادة للالتهابات، استُخدمت لقرون في الطب الأيورفيدي وتعمل أحماض اللبان، وهي مكوناتها النشطة، على تثبيط الليكوترينات، وهي جزيئات مسؤولة عن الالتهاب في حالات مثل التهاب المفاصل والربو وداء الأمعاء الالتهابي و يُعد اللبان مفيدًا بشكل خاص لآلام المفاصل المزمنة والالتهابات.


لحاء الصفصاف (ساليكس ألبا)


يُعرف باسم أسبرين الطبيعة، ويحتوي على الساليسين، وهو مركب مشابه كيميائيًا للأسبرين وقد استُخدم لقرون لتخفيف الألم والالتهابات، وخاصةً في حالات مثل هشاشة العظام وآلام الظهر والصداع ولمن لا يتحمل الآثار الجانبية المعدية المعوية للأسبرين أو مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، يُوفر لحاء الصفصاف بديلًا طبيعيًا.


مخلب الشيطان (Harpagophytum procumbens)


موطنه جنوب أفريقيا، يشتهر بخصائصه المضادة للالتهابات والمسكنة للألم. تساعد المركبات النشطة في هذه العشبة، هارباغوسيدات، على تقليل الالتهاب وتخفيف الألم، مما يجعلها فعالة بشكل خاص في حالات مثل التهاب المفاصل وآلام الظهر.


الكابسيسين (Capsicum)


يُعرف الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، بقدرته على تخفيف الألم عن طريق تثبيط المادة P، وهي ناقل عصبي ينقل إشارات الألم إلى الدماغ.

 ويُستخدم الكابسيسين موضعيًا بشكل شائع لعلاج آلام المفاصل، والاعتلال العصبي، وآلام العضلات، كما يُمكن تناوله كمكمل غذائي لفوائده المضادة للالتهابات بشكل عام ولكن يجب مراعاة الاثار الجانبية وموانع الاستعمال و اجراء اختبار حساسية قبل وضعه.


 

طباعة شارك مسكنات الالم مسكنات الالم الطبيعية أفضل مسكنات الألم الطبيعية الكركم لحاء الصفصاف

مقالات مشابهة

  • السماق .. كنز أحمر في مطبخك يُعزّز المناعة ويحمي القلب
  • تفاهم بين «الصحفيين الإماراتية» و«المناعة الذاتية»
  • يسبب الإغماء والوفاة .. اعرف أعراض الإجهاد الحراري الكاملة
  • مسكنات الألم الطبيعية تغنيك عن الأدوية.. بدون آثار جانبية
  • ينعش الجسم.. فوائد صحية مذهلة لعصير الليمون بالنعناع
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الصداع النصفي وطرق الوقاية والعلاج
  • مناعة من أول نظرة.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • تحذير من الأطباء: الحكة بعد الاستحمام قد تكشف أمراضًا خطيرة
  • علامات قصور القلب التي تظهر في كاحليك.. تعرف عليها
  • مضاد للأكسدة ويقوي جهاز المناعة.. 10 فوائد صحية مذهلة ‏لـ الرمان