قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، يؤدي إلى مهاجمة الجسم لأنسجته السليمة، وتشمل أكثر من مئة نوع، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.

وأشار الدكتور عبد الوهاب، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، إلى أن أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى أنواع مختلفة، منها تلك التي تتعلق بنقص المناعة، سواء كانت خلقية أو مكتسبة، وأخرى ترتبط بمهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة.

كما أضاف أن هناك أنواعاً أخرى مثل الحساسية، التي تحدث نتيجة استجابة مفرطة لجهاز المناعة تجاه المؤثرات الخارجية.

أعراض الأمراض المناعية

وأوضح أن الأعراض تختلف وفقاً للأنسجة أو الأعضاء المصابة، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية. وأضاف أن العلامات التي تستدعي الانتباه تشمل ظهور أعراض متعددة في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، مثل آلام المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي.

كما نبه إلى أهمية الانتباه للحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، والتورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو الأعضاء التناسلية. وأكد أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مثل الرقبة أو تحت الإبط قد يكون مؤشراً أيضاً على وجود مرض مناعي ذاتي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المناعة الأمراض المناعية الصداع التورم الورم

إقرأ أيضاً:

دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة نورث وسترن أن دواء يستخدم لتخفيف أعراض سن اليأس المنهكة قد يقلل أيضا من خطر الإصابة بسرطان الثدي. 

وأظهرت النتائج الأولية أن دواء “دوفاي” (Duavee) قد يلعب دورا مزدوجا في تحسين حياة النساء بعد انقطاع الطمث، حيث لا يخفف فقط من الأعراض المزعجة لسن اليأس، بل قد يسهم أيضا في تقليل خطر تطور سرطان الثدي إلى أشكاله الغازية الخطيرة.

وتستهدف هذه الدراسة بشكل خاص النساء المصابات بسرطان القنوات الموضعي (DCIS)، وهو نوع غير غازي من سرطان الثدي يتم اكتشافه عادة خلال فحوصات صورة الثدي الشعاعية (الماموغرام) الروتينية.

ورغم أن هذا النوع من السرطان يتمتع بمعدل شفاء مرتفع يصل إلى 98% عند استئصاله جراحيا، إلا أن العديد من المريضات يخضعن لعلاجات إضافية وقائية مثل الإشعاع والعلاج الهرموني، والتي غالبا ما تكون مصحوبة بآثار جانبية منهكة.

وفي هذا السياق، يأتي دواء “دوفاي”، كحل محتمل لهذه المعضلة، حيث يجمع بين هرمون الإستروجين ومادة بازيدوكسيفين التي تعمل كمنظم ذكي لمستقبلات الإستروجين في الجسم.

والميزة الفريدة لهذا الدواء تكمن في قدرته على التصرف بشكل انتقائي حسب نوع النسيج، ما يجعله فعالا في تخفيف أعراض سن اليأس دون تحفيز النمو السرطاني في أنسجة الثدي.

وخلال التجربة السريرية التي شملت 141 امرأة في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، لاحظ الباحثون تراجعا ملحوظا في النمو الخلوي غير الطبيعي في أنسجة الثدي لدى المجموعة التي تناولت الدواء، مقارنة بالمجموعة التي تلقت العلاج الوهمي.

والأهم من ذلك، أن المشاركات لم يعانين من الآثار الجانبية الشائعة للأدوية المضادة للسرطان، بل على العكس، سجلن تحسنا في جودة الحياة المرتبطة بأعراض سن اليأس.

وهذه النتائج تفتح بابا جديدا للأمل، خاصة للنساء اللائي يعانين من أعراض سن اليأس المزعجة ولكن لديهن تاريخ مع آفات سرطانية سابقة أو عوامل خطر وراثية تمنعهن من استخدام العلاجات الهرمونية التقليدية. ومع أن الباحثين يؤكدون الحاجة إلى مزيد من الدراسات على نطاق أوسع لتأكيد هذه النتائج، إلا أنهم يعتبرونها خطوة مهمة نحو تطوير استراتيجيات أكثر أمانا للوقاية من سرطان الثدي وإدارة أعراض سن اليأس في آن واحد.

المصدر: ساينس ألرت

مقالات مشابهة

  • دراسة تحذر : كثرة النوم قد تكون خطراً على الدماغ
  • بــ قرار جمهورى تعيين «الدكتور رشدى العدوى» عميدًا لكلية الزراعة بجامعة كفر الشيخ
  • دراسة حديثة: النوم لمدة طويلة له تأثير سلبي على الدماغ
  • دواء لعلاج أعراض سن اليأس يظهر نتائج واعدة في خفض نمو سرطان الثدي
  • أستاذ علاقات دولية: تطرف إسرائيل يتجاوز القتل إلى انتهاك المقدسات وتفريغ غزة
  • الطويبي: نطالب الشعب الليبي بالخروج والمطالبة بوقف سيل الهجرة غير القانونية  
  • الفنان التشكيلي علي فرزات: الفن مرآة للهُوية الثقافية ويكتمل بمواكبة الحداثية والتجارب الخصوصية
  • أستاذ علم نفس: الاحتفال بالعيد ليس مضيعة لوقت طلاب الثانوية العامة
  • لاعب النادي الأهلي يعلن اعتزاله كرة القدم رسميًا
  • سهير المرشدي: لهذا السبب طلبت سميحة أيوب من حنان مطاوع تجسيد سيرتها الذاتية