ارتفاع عدد قتلى القصف على أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قُتل ثمانية أشخاص على الأقل في هجوم بمسيّرات استهدف أنحاء عدة من أوكرانيا بينها مدينة سومي الواقعة في شرق البلاد، بحسب ما أعلن مكتب المدّعي العام المحلي اليوم الخميس.
وأظهرت مشاهد، نشرتها خدمات الطوارئ، عناصر الإنقاذ يبحثون عن ناجين بين الأنقاض مستخدمين مصابيح مثبتة على رؤوسهم.
وكتب الرئيس فولوديمير زيلينسكي، على منصات التواصل الاجتماعي "إنها مأساة مروّعة".
وأفاد المدعي العام الأوكراني بأنّ الهجوم أوقع ثمانية قتلى بينهم ثلاث أزواج تتراوح أعمارهم بين 61 و74 عاما.
كما قُتل رجل مسنّ آخر وامرأة تبلغ من العمر 37 عاما وأصيبت طفلتها البالغة ثمانية أعوام بجروح، بحسب مكتب المدعي العام في سومي.
كانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل أربعة أشخاص في القصف.
وتقع سومي على الحدود مع روسيا في شمال شرق أوكرانيا.
وفي منطقة أوديسا الجنوبية الواقعة على البحر الأسود، قال مسؤولون إن مسيّرات استهدفت مدينة "إزمايل" الساحلية، أحد مراكز التصدير الأوكرانية المهمة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أوكرانيا مدينة سومي أوديسا قصف
إقرأ أيضاً:
المؤتمر العربي العام يطلق نداءً لرفع الحصار عن مدينة السويداء السورية
أطلقت لجنة المتابعة في المؤتمر العربي العام، الذي يضم عددًا من الكيانات القومية والإسلامية العربية، نداءً عاجلاً لرفع الحصار المفروض على مدينة السويداء السورية، في ظل تدهور الوضع الإنساني وغياب أبسط مقومات العيش الكريم.
ويأتي هذا النداء الذي وقعه خالد السفياني المنسق العام للمؤتمر العربي العام في وقت تشهد فيه محافظة السويداء،، نقصًا حادًا في المواد الأساسية، على رأسها الطحين، والمحروقات، والخضروات، والأدوية، فضلاً عن تردي أوضاع الكهرباء والمياه والاتصالات، ما يجعل الحياة اليومية للسكان شبه مستحيلة، خاصة في ظل انقطاع الكهرباء الذي يُعطّل عملية ضخ مياه الشرب.
وأكد النداء أنّ المساعدات التي يُدخلها الهلال الأحمر السوري، رغم أهميتها، غير كافية، بينما يُمنع دخول المحروقات والمياه بشكل تام، مما يعمّق من الأزمة الإنسانية القائمة. واعتبرت اللجنة أنّ هذا « الحصار غير المعلن » يخدم أهداف العدو الإسرائيلي الذي يتربّص بالجنوب السوري.
وشدّد البيان على الدور التاريخي للسويداء في احتضان السوريين خلال المحن، مذكّرًا بمواقفها خلال مرحلة « السفر برلك » حين فتحت بيوتها أمام اللاجئين من المذابح، دون مقابل.
ودعت لجنة المتابعة إلى فتح ممرّ إنساني آمن بشكل عاجل، يتيح إدخال المساعدات وعلاج المصابين، محذّرة من تداعيات استمرار الحصار على المحافظة التي ما تزال متمسكة بوحدة سوريا واستقلالها.
كما أكد البيان دعم الأغلبية الساحقة في جبل العرب للحوار الوطني الشامل كطريق لبناء الدولة السورية الحديثة، على أساس القرار الأممي 2254، وبما يكفل حقوق جميع المواطنين دون تمييز، ويؤسس لدستور عصري يُقرّ عبر جمعية تأسيسية منتخبة، تعزز التعددية والديمقراطية واللامركزية الإدارية وحقوق الإنسان.
وقد ختم النداء بتوقيع المنسق العام للمؤتمر العربي العام، الأستاذ خالد السفياني، الذي دعا جميع القوى العربية والإنسانية إلى دعم هذا المطلب الإنساني العاجل وفضح الحصار المفروض على مدينة السويداء.
كلمات دلالية السفياني المؤتمر العربي العام خالد السفياني مدينة السويداء