القصة الكاملة لوعكة أمح الدولي.. أسرته تطلب الدعاء له
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
حالة من الحزن والأسى يعيشها جماهير النادي الأهلي، بعد الوعكة الصحية التي تعرض لها أشهر مشجع أهلاوي «أمح الدولي» نتيجة إصابته بجلطة ودخوله إلى المستشفى على إثرها، بعد فترة طويلة من معاناته من كسر في العمود الفقري، ولذلك نوضح القصة الكاملة لوكعة أمح الدولي.
منذ بداية يناير الجاري تعرض المشجع أمح الدولي لوعكة صحية نتيجة معاناته من كسر في العمود الفقري، ما أدى إلى نقله للمستشفى، وذلك عقب سقوطه على ظهره وأيضا تلقيه علاجا خاطئا، وذلك وفقا لما نشره حينها شقيقه ميمو الدولي، عبر حسابه على موقع تبادل الصور والفيديوهات القصيرة «إنستجرام».
كتب شقيق أمح الدولي في ذلك الوقت، قائلا: «إحنا بقالنا شهرين في علاج ومفيش تقدم في حالته وإن شاء الله لما يبقى كويس هو هيطلع بنفسه يطمنكم عليه ويقول إنه بقى كويس».
القصة الكاملة لوعكة أمح الدوليخلال الفترة الماضية بعد إصابة أمح الدولي بكسر في العمود الفقري تم عرضه على ثلاثة من أطباء العظام والمخ والأعصاب بأن حالته الصحية في تدهور شديد، وما أدى إلى عدم القدرة على الحركة والمعاناة من الألم الشديد.
بعد تحسن الحالة الصحية لمشجع الأهلي، عادت للتدهور مجددا خلال الأيام الحالية، ما أدى إلى نقله أيضا إلى المستشفى مرة أخرى، حيث تم تداول العديد من شائعات وفاته على مواقع التواصل الاجتماعي، ما جعل أسرته ترد على هذه الشائعات، قائلة: «حالة أمح النهارده مستقرة، بس هو بيتعالج من جلطة والتهاب رئوي»، هكذا كتب «ميمو» خلال منشور عبر خاصية «استوري» عبر حسابه على «إنستجرام»، موضحا أن أمح اليوم في صحة جيدة، لكنه لا يزال يتلقى العلاج، من أجل التعافي من الجلطة والالتهاب الرئوي الذي يعاني منهما، مطالبًا بالتوقف عن إثارة الجدل والشائعات».
وبعد شائعات وفاة أمح الدولي، شارك اللاعب محمود كهربا، المنتقل حديثًا إلى صفوف نادي الاتحاد الليبي على سبيل الإعارة، رسالة دعم مؤثرة للمشجع الأهلاوي الشهير أمح الدولي، الذي يمر بأزمة صحية صعبة، حيث نشر عبر خاصية «الستوري» على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام» صورة لأمح الدولي، قائلاً: «ألف مليون سلامة عليك يا قلبي، إن شاء الله تقوم بالسلامة، دعواتكم لأمح محتاج دعوة كل الناس».
الدعاء لأمح الدوليوعلى الجانب الآخر، طالب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالدعاء للمشجع الأهلاوي، حيث جاءت التعليقات كالتالي: «حد يطمنا على أمح.. ربنا يشفيه ويقومه بالسلامة» وأيضا: «يا ريت كلنا ندعي لأمح الواحد بيحبه من قلبه والله» وكذلك «خلينا كلنا ندعي لأمح ربنا يقومه بالسلامة ويرجع يشجع النادي من تاني ويقف على رجله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمح الدولي مشجع الأهلي أمح الدولي الحالة الصحية لأمح الدولي مواقع التواصل الاجتماعي المشجع الأهلاوي أمح الدولي أمح الدولی
إقرأ أيضاً:
أزمة بدون لازمة| القصة الكاملة لفيديو محمد صبحي.. ونجل السائق: والدي لا يرافق الفنان في المناسبات
أثار مقطع فيديو متداول للفنان المصري محمد صبحي خلال خروجه من دار الأوبرا المصرية موجة واسعة من الجدل، بعدما ظهر فيه وهو يوبّخ سائقه المسنّ وينطلق بسيارته تاركاً الأخير يركض خلفها وسط تجمهر الجمهور ووسائل الإعلام.
وبين اتهامات غاضبة للفنان بسوء التصرف، واتهامات مقابلة للسائق بالتقصير، تحولت الواقعة إلى نقاش عام حول احترام العمال، وضغوط النجوم، وحدود ردود الفعل في المواقف المزدحمة. وزاد الجدل حين خرج نجل السائق ليروي روايتهم الكاملة، محاولاً تصحيح ما اعتبره "سوء فهم" أُلقي على والده ظلماً.
يُعد محمد صبحي واحداً من أبرز رموز المسرح المصري، تربطه بالجمهور علاقة ممتدة منذ عقود.
وفي الأسابيع الماضية، عاد للتصدر الإعلامي بعد تعافيه من وعكة صحية خطيرة، إذ أعلن إصابته بفيروس في المخ اضطره للبقاء في المستشفى 15 يوماً لتلقي علاج مكثف.
ومع ظهوره الأخير في مهرجان آفاق المسرحي بدار الأوبرا المصرية لتكريمه، بدا أن المناسبة تحمل طابعاً احتفالياً، قبل أن تتحول إلى محور جدل غير مسبوق بعد انتشار الفيديو.
بدأ الفيديو بخروج محمد صبحي من دار الأوبرا بعد انتهاء حفل التكريم، ليكتشف عدم وجود السائق بجوار السيارة. وفي ثوانٍ، تجمّع عشرات من الجمهور والمصورين حوله لالتقاط الصور وطلب التصريحات، ما زاد من حالة التوتر والزحام.
ظهر صبحي وهو يبحث بغضب عن سائقه قائلاً بانفعال: "فين اللي اسمه سليمان؟ الناس ملمومة عليّا".
وما إن وصل السائق حتى أخذ منه الفنان مفاتيح السيارة قائلاً: "هات مفاتيح العربية"، ثم ركبها وقادها لمسافة قصيرة مبتعداً عن الحشود، فيما ظهر السائق المسنّ يجري خلف السيارة وسط دهشة الحضور.
هذا المشهد، الذي التقطته عدسات الحاضرين، كان كافياً لتصدر الفنان مواقع التواصل، ليس بصفته مكرّماً في الأوبرا، بل كطرف في جدل اجتماعي انتقل من منصات النقاش إلى العناوين الإخبارية.
انقسام واسع في الرأي العامتفاعل رواد التواصل مع المقطع بشكل حاد، حيث اعتبر فريق أن انفصال الفنان عن هدوئه أمام رجل مسنّ "تصرف غير لائق" أياً كانت المبررات، خاصة أنه حدث أمام الجمهور والكاميرات. ورأى آخرون أن صبحي تصرف تحت ضغط الزحام والارتباك، وأن الفنان الذي خرج للتو من أزمة صحية ربما كان في وضع لا يسمح بانتظار إضافي أو ازدحام خانق.
بين الرأيين، تصاعد الخلاف على نحو كشف حساسية القضايا المتعلقة باحترام العمال، والحدود الأخلاقية لتعامل النجوم مع من يعملون لديهم، وصولاً إلى معنى الكرامة المهنية للسائقين.
ومن جانبه، قال محمد سليمان، نجل السائق إن والده يبلغ من 65 عاماً، نافياً أن يكون والده قد ارتكب أي خطأ، وأوضح أن والده دخل الحمام لدقائق، ولدى خروجه وجد الفنان يتحدث مع شقيقته سلوى التي يعمل لديها كسائق، ولم ينتبه لخروج صبحي من القاعة بسبب عدم اعتياده مرافقة الفنان في المناسبات.
وأضاف سليمان في تصريحات لـ “صدى البلد”، أن والده "لم يتعمّد التأخير"، وأن تصوير الموقف من زاوية واحدة أعطى انطباعاً مضخماً لا يعكس الحقيقة. وأضاف: "أرفض إهانة والدي… الوقوف بعيداً عن السيارة بعد خروج صاحبها أمر طبيعي يحدث مع أي سائق".
وأوضح أن والده عمل لسنوات طويلة في مهنة القيادة ويحافظ على كرامته في عمله، لدرجة أنه ترك وظيفة سابقة حين طُلب منه غسل السيارات، لأنها ليست من مهامه.
وحاول سليمان إغلاق باب الاتهامات التي طالت والده ووضع الأمور في سياقها الحقيقي، داعياً الجمهور إلى عدم إطلاق أحكام قاسية على أساس مقطع قصير.
وتكشف حادثة محمد صبحي وسائقه حساسية العلاقة بين النجوم ومن يعملون لديهم، وكيف يمكن للحظة انفعال عابرة أن تتحول إلى قضية رأي عام في زمن تنتشر فيه الفيديوهات خلال ثوانٍ.
وتبقى الواقعة نموذجاً لصراع التفسير بين ما تُظهره الكاميرا وما يخفيه السياق.