العراق يتعاون مع 8 دول في المنطقة لإسقاط شبكات تهريب المخدرات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن مساعدة العراق لـ 8 دول في الإطاحة بشبكات دولية للاتجار بالمخدرات.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق، وبفضل خبراته المتراكمة ونجاحه في تفكيك عدة شبكات دولية للاتجار بالمخدرات خلال 2024 قدم معلومات مهمة لـ 8 دول، ما أسهم في تنفيذ عمليات نوعية واعتقال العشرات من المتورطين".
وأضاف، أن "العراق نجح في بناء قاعدة تعاون وتنسيق على مستوى الشرق الأوسط في ملف مكافحة المخدرات عبر تبادل المعلومات وكشف ممرات التهريب، التي تستغل بعض المناطق الجغرافية المعقدة أو تمر عبر شبكات فاسدة مقابل الأموال".
وأكد أن "التنسيق الوثيق مع دول المنطقة ساعد في تفكيك العديد من الشبكات التي كانت تنشط بين الدول العربية والإقليمية، مما عزز الجهود المشتركة لمكافحة هذه الظاهرة الخطيرة".
وأعلنت وزارة الداخلية، في (29 كانون الأول 2024) عن تفكيك 626 شبكة مخدرات في العراق، وإصدار 147 حكماً بالإعدام بحق كبار تجار المخدرات خلال العام الماضي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
سوريا تُحبط عملية تهريب مخدرات كبيرة.. قادمة من لبنان
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة عبر الحدود السورية اللبنانية بعملية أمنية محكمة أسفرت عن إلقاء القبض على المتورطين وضبط المواد المخدرة".
ونقلت قناة "الإخبارية السورية" الرسمية، عن الوزارة أن "إدارة مكافحة المخدرات أحبطت محاولة تهريب 400 ألف حبة من مادة الكبتاغون المخدرة كانت مخبأة بطريقة متقنة داخل مركبتين احتوت كل واحدة منهما على 200 ألف حبة، بعد ورود معلومات موثوقة تشير إلى محاولة إدخال المخدرات من لبنان إلى الأراضي السورية بطرق غير مشروعة.
وكانت الداخلية قد كشفت الثلاثاء، أن إدارة مكافحة المخدرات نفذت عملية نوعية دقيقة، استنادًا إلى معطيات استخباراتية موثوقة، أسفرت عن توقيف المدعوين “ف.م” و”أ.ز”، المتهمين بمحاولة تهريب مواد مخدرة إلى خارج البلاد، وذلك عقب رصد ومتابعة حثيثة، وأوضحت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية، أن العملية أسفرت عن مصادرة نحو 43 ألف حبة من مادة الكبتاغون، كانت مخفية بطريقة متقنة داخل قطع قماش معدة للتهريب، حيث تم ضبطها بالكامل من قبل الجهات المختصة.
وفي 26 حزيران/يونيو 2025، أكدت الأمم المتحدة أن تجارة الكبتاغون قد جلبت مليارات الدولارات لنظام الأسد وحلفائه، وأشارت إلى أن تغير موقف البلاد تجاه هذه التجارة بشكل ملحوظ بعد سقوط الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، ووصول حكومة إلى السلطة تعهدت بتعطيل سلسلة التوريد وقد أثبتت ذلك من خلال التدمير العلني لكميات كبيرة من الكبتاغون التي تم ضبطها.
ومع ذلك، فإن أحدث إصدار من التقرير العالمي للمخدرات، الذي أصدره مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة مؤخرًا، يحذر من أن سوريا لا تزال مركزا رئيسيًا لهذا المخدر، على الرغم من الحملة الأمنية.
وحسب تقديرات الحكومة البريطانية، فإن النظام المخلوع في سوريا كان مسؤولًا عن 80 بالمئة من الإنتاج العالمي لمادة الكبتاغون المخدرة، وتفيد تقديرات بأن القيمة السنوية لتجارة الكبتاغون العالمية تبلغ نحو 10 مليارات دولار، وكان الربح السنوي لعائلة الأسد قرابة 2.4 مليار دولار.