السائقين الأتراك في المرتبة الثالثة ضمن الأكثر تهذيبا في العالم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – احتل السائقين الأتراك المرتبة الثالثة عالميا في قائمة البلدان التي لديها سائقين أكثر تهذيبا.
في الوقت الذي تنتشر فيه أخبار الشجارات وجرائم القتل بسبب الخلافات المرورية في مدينة مختلفة كل يوم في تركيا، نُشرت قائمة مفاجئة. فقد حددت دراسة تستند إلى تجارب السياح المسافرين حول العالم أكثر البلدان التي لديها أكثر السائقين تهذيباً.
وفي الدراسة التي أجراها موقع DiscoverCars.com بمشاركة 4,930 سائقاً سائحاً، طُلب من المشاركين تقييم مدى لباقة السائقين على مقياس من 1 إلى 10. تم إدراج البلدان التي حصلت على 50 تقييماً على الأقل في التصنيف فقط.
ووفقاً لنتائج البحث؛ كان السائقون الأكثر تهذيباً في جنوب قبرص. مع 8.83 نقطة، احتلت قبرص المرتبة الأولى، تليها نيوزيلندا بـ 8.77 نقطة وتركيا بـ 8.73 نقطة. وكانت ألمانيا، وجزر الكناري، وإسبانيا، وبولندا، وموريشيوس من بين الدول الأخرى اللافتة التي دخلت القائمة.
واحتلت نيوزيلندا المرتبة الثانية برصيد 8.77 نقطة. وذكر السائقون السياحيون أن اللباقة والنظام يحتلان الصدارة في حركة المرور في البلاد. كما أن حركة المرور في نيوزيلندا تسير على اليسار، بينما القاعدة على الطرق السريعة هي البقاء في الحارة اليسرى إلا في حالة المرور.
واحتلت تركيا المرتبة الثالثة بين الدول الأكثر لباقة في التعامل مع السائقين بدرجة 8.73. على الرغم من أن السياح يجدون السائقين في تركيا مهذبين، إلا أنه تم التأكيد على أن بعض العادات المحلية قد تختلف. على سبيل المثال، يعتبر إطلاق البوق قبل التجاوز من الممارسات الشائعة في البلاد، كما أن حركة المرور تسير على اليمين.
Tags: تركياألمانياأنقرةاسطنبولسائقينهولنداالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا ألمانيا أنقرة اسطنبول سائقين هولندا
إقرأ أيضاً:
النادي السعودي الأكثر حضورًا وتأثيرًا عالميًا الهلال بنتائجه أم النصر بجماهيرية رونالدو؟.. فيديو
ماجد محمد
في الوقت الذي يواصل فيه الزعيم كتابة التاريخ على أرضية الملعب، تظهر جماهير النصر لتؤكد أن الشعبية لا تقاس بالنتائج فقط، بل بالأسماء التي تصنع الضجيج الإعلامي.
وأصبح الهلال الفريق الأكثر تتويجًا في آسيا، حديث الصحف العالمية بعد انتصاره الكبير على مانشستر سيتي وإقصائه من البطولة، وتأهله لربع نهائي كأس العالم للأندية 2025، بقائمة تضم نخبة من النجوم الأوروبيين وعلى رأسهم سافيتش وكوليبالي وميتروفيتش.
وفي المقابل، يعتمد النصر على سطوة رونالدو الإعلامية، اللاعب الأكثر متابعة في العالم، والذي قاد النادي لثورة جماهيرية على مواقع التواصل، دون أن يُتوج بأي بطولة حتى الآن.
ويعكس هذا المشهد بوضوح أن الهلال لا يكتفي بصناعة الأسماء أو تصدر العناوين، بل يوثق تاريخه على أرض الملعب بالألقاب والنتائج، لا بالشعارات أو الضجيج الإعلامي. فبينما يراهن البعض على النجومية والمتابعة، يواصل الهلال ترسيخ مكانته بواقعية البطولات وأرقام الإنجاز، ليؤكد أن المجد الكروي يبنى بالأداء أولًا، مثلما برهن ذلك في المونديال .
فهل نقيس التأثير العالمي بعدد المتابعين؟
أم بوزن الانتصارات في كبرى البطولات؟
والسؤال الذي يثير الجدل: من هو النادي السعودي الأكثر حضورًا وتأثيرًا عالميًا؟ الهلال بنتائجه؟ أم النصر بجماهيرية رونالدو؟.