تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الاستمتاع بالوظيفة ليس حلمًا بعيد المنال، بل هو هدف يمكن تحقيقه إذا تبنينا بعض المفاهيم الإيجابية في حياتنا المهنية.، فالوظيفة جزء أساسي من حياتنا اليومية، وتؤثر بشكل مباشر على صحتنا النفسية والإنتاجية، لذلك من المهم أن نتبنى بعض العوامل التي تساعدنا على الاستمتاع بوظيفتنا وتحقيق النجاح فيها، وتقدم لكم “البوابة نيوز” أبرز الأسباب التي يمكن أن تجعلك تستمتعين بعملك وتحققين نتائج إيجابية في حياتك المهنية، وفقًا لما تم نشره بموقع "magforwomen".

 

الإنتاجية مرتبطة بالحب للعمل:
الشخص الذي يحب عمله يكون أكثر إنتاجية من الذي لا يحب عمله، فعندما تكرهين عملك، فإنك تهدرين طاقتك في الأفكار السلبية والمشاعر المحبطة، أما إذا تعلمتِ أن تحبي ما تفعليه، فسوف تتمكنين من توجيه طاقاتك بشكل إيجابي نحو عملك، مما يرفع من إنتاجيتك ويعزز فرصك في التقدم الوظيفي.

تأثير مشاعر الكراهية على بيئة العمل:
إذا كنتِ دائمة الشجار حول سلبيات وظيفتك، فإن ذلك يؤثر سلبًا ليس فقط على معنوياتك، بل على الفريق كله، فكره العمل يمكن أن يسحب الجميع إلى الأسفل، ولكن في المقابل إذا كنتِ تحبين عملك، فإن هذه الإيجابية تنتقل إلى من حولك، مما يعزز علاقاتك المهنية ويسهم في بيئة عمل أفضل.

التعامل مع كل يوم كفرصة:
كل يوم في العمل هو فرصة جديدة للنمو والتطور، وليس تحديًا يجب التغلب عليه، ولذلك تبني الإطار الذهني الإيجابي يساعد في جعل الأعمال المملة تبدو أقل صعوبة وأكثر إمتاعًا، مما يسهم في تحسين أدائك وتطوير مهاراتك.

أهمية بيئة العمل الإيجابية:
العمل في بيئة تضم زملاء إيجابيين وداعمين يساهم في جعل العمل أكثر متعة وراحة، فإذا واجهتِ صعوبات في عملك، فلا تترددي في طلب المساعدة من زملائك أو مديرك، وكذلك الدعم المتبادل يعزز روح الفريق ويجعل من العمل تجربة أفضل.

اختيار الوظيفة المناسبة:
من المهم أن تبحثي عن وظيفة تتناسب مع مهاراتك واهتماماتك وقيمك، وكذلك التركيز على الجوانب الإيجابية في عملك، حتى في ظل وجود تحديات، يمكن أن يساعدك في الاستمتاع أكثر بما تقومين به.

النظر إلى الوظيفة كفرصة لتحديد مصيرك:
بغض النظر عن التحديات التي قد تواجهينها في حياتك، فإن الوظيفة تتيح لك فرصة لتحديد مصيرك والنهوض من جديد، ولا يجب أن تظني أبدًا أن وظيفتك هي الأسوأ في العالم، فكل وظيفة لها قيمتها.

الامتنان لما لديك:
بدلاً من مقارنة وظيفتك بوظائف الآخرين الذين قد يبدون في مواقع أفضل منك، فكري في الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الحصول على عمل، وكذلك الامتنان لما لديك يساعدك على تقدير ما حققتِه في حياتك المهنية ويزيد من شعورك بالرضا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: روح الفريق مشاعر الكراهية الأفكار السلبية

إقرأ أيضاً:

دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند

أكد الممثل دانيال كريج أنه لم يشعر بالندم بعد ابتعاده عن تجسيد شخصية جيمس بوند قبل أربع سنوات، مشيراً إلى أنه يستمتع بعمله أكثر من أي وقت مضى رغم المجهود الإضافي الذي يتطلبه الانخراط في مشاريع جديدة. 

وأشار في مقابلة مع راديو تايمز إلى أن خروجه من عباءة الجاسوس الأشهر في السينما أتاح له مساحة أكبر من الحرية الفنية.

يعترف كريغ بتغير علاقته بالأدوار التي يتلقاها
وأوضح كريج الممثل أنه أصبح اليوم أكثر انفتاحاً على قبول أدوار كان سيتردد بشأنها سابقاً، مؤكداً أنه يعمل بقوة مضاعفة مقارنة بالماضي لكنه يجد في ذلك متعة لا تقلّ عن الشغف الذي رافقه في بداياته. 

وأشار  إلى أن الفترة التي تلت خروجه من سلسلة أفلام بوند منحته فرصاً "مختلفة ومثيرة للاهتمام" افتقدها خلال سنوات ارتباطه بالشخصية.

يستعيد كريغ مشاعره خلال سنوات الامتياز الشاقّة


استرجع كريج تأثير العمل في سلسلة بوند على مساره المهني وحياته الشخصية، موضحاً أنه شعر في مراحل كثيرة بأنه أصبح "فارغاً" و"منهكاً" بسبب الضغط المستمر. 

وبيّن أنه في بداية مشواره داخل الامتياز، كان يظن أنه سيتمكن من خوض مشاريع أخرى بالتوازي، لكنه وجد نفسه محاصراً بزخم الشهرة وبتوقعات الجماهير وصناع السينما.

يفسر الممثل تحول علاقته بالشهرة والعمل
يشرح كريج أنه رغم الإعجاب الكبير الذي ناله خلال تلك الفترة، إلا أنه كان يشعر بأن السلسلة تقطع عليه فرص العمل الأخرى، قائلاً إن معظم الممثلين يقبلون عروضاً مختلفة لتجنب البطالة، بينما قادته الالتزامات المكثفة إلى التراجع عن مشاريع عديدة. 

أضاف أنه كان يحتاج ستة أشهر كاملة للتعافي بعد كل فيلم من أفلام بوند بسبب الضغط العاطفي والبدني.

يختتم كريج مسيرته مع بوند برضا كامل
وجسد كريج شخصية العميل 007 لمدة 15 عاماً عبر خمسة أفلام، قبل أن يختتم رحلته عام 2021 بفيلم No Time To Die الذي منح وداعاً رسمياً لشخصيته الأيقونية. 

ويؤكد أن هذا الوداع كان القرار الصحيح، إذ سمح له بإعادة ترتيب أولوياته وتجديد علاقته بالفن بعيداً عن عبء الامتياز الأكبر في مسيرته.

 

مقالات مشابهة

  • أكثر من مجرد سعرات حرارية!.. كيف تحول الوجبات السريعة الجسم إلى بيئة ملتهبة؟
  • لسلامة الآثار | غنيم: إدارة المتحف الكبير حددت عدد الزائرين اليومي عند 15 ألفا
  • عمرو يوسف: لا يمكن أن تطلب كندة علوش مني رفض العمل مع فنانة أخرى
  • فلنغير العيون التي ترى الواقع
  • وزارة العمل: التفتيش على 1516 منشأة يعمل بها أكثر من 23 ألف عامل خلال 3 أيام
  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • دانيال كريج يكشف الجديد في حياته المهنية بعد تخليه عن جيمس بوند
  • التضامن: إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل
  • هند صبري تكشف سبب غيابها عن الساحة الفنية لمدة عامين مع "صاحبة السعادة"
  • «صحة أسيوط» تعلن فحص أكثر من مليون مواطن عبر المبادرات الرئاسية خلال عام