سميرة: لن أعترف بأي جهة تعلن رؤية هلال رمضان والعيد إلا من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
رفضت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة «الإنقاذ» المنبثقة عن انقلاب فجر ليبيا، سميرة الفرجاني، الاعتراف بأي جهة تعلن رؤية هلال رمضان والعيد إلا من دار الإفتاء، التي يترأسها المفتي المعزول الصادق الغرياني.
وقالت الفرجاني، عبر حسابه على “فيسبوك” إن دار الإفتاء تعلن عن دخول شهر شعبان غدا الجمعة، ولم نسمع أحد من الحزب المعارض والذي يستورد فتاويه من وراء البحار يعترض على دخول شهر شعبان أو أي شهر من شهور السنة ولا يربطون الأحزمة إلا في بداية ونهاية شهر رمضان والغرض واضح هو نشر الفتنة بين الليبيين”.
وأضافت:” الآن أصبح واضح لدى الجميع من هو المخول بالإعلان عن بداية الأشهر الهجرية، لهذا منْ يريد أن يتبع حزب الفتنة في صيام أو عيد يبقى الأمر مجرد عند منه وتسكير دماغ أو رغبة في المخالفة فقط،فالحلال بين والحرام بين”، على حد تعبيرها. وتابعت:” بالنسبة لي شخصيا لن أعترف بأي جهة تعلن عن دخول شهر رمضان ورؤية هلاله أو برؤية هلال العيد إلا من دار الإفتاء فقط لا غير”.
الوسومدار الإفتاء رؤية هلال رمضان والعيد سميرةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: دار الإفتاء سميرة دار الإفتاء
إقرأ أيضاً:
«الفلك الدولي» ينشر حسابات رؤية الهلال للعام الهجري 1447 هـ
أعلن مركز الفلك الدولي عن تحديث موقعه الإلكتروني بإضافة حسابات بدايات الأشهر الهجرية للعام القادم 1447 هـ «2025-2026م» ضمن جهوده المستمرة في متابعة وتحليل إمكانية رؤية الهلال.
ويشمل التحديث الجديد معلومات فلكية دقيقة عن رؤية الهلال منذ العام 1419 هـ (1998-1999م) وحتى العام الهجري المقبل، وذلك عبر الرابط: «https://astronomycenter.net/res.html»(https://astronomycenter.net/res.html).
وقال محمد شوكت عودة مدير مركز الفلك الدولي: إن الموقع يتيح الاطلاع على إمكانية رؤية الهلال في يوم الاقتران واليوم الذي يليه، بالإضافة إلى إمكانية رؤية هلال آخر الشهر فجراً جهة الشرق. كما يقدّم الموقع تحليلاً فلكياً مدعوماً بنتائج رصد ميدانية لأهلة الشهور الماضية، يتم جمعها من شبكة راصدين عالمية ضمن «المشروع الإسلامي لرصد الأهلة»، الذي يشرف عليه المركز منذ تأسيسه عام 1998.
وأكد عودة أن هذا المشروع أصبح مرجعاً رسمياً لعدد من الدول الإسلامية في تحديد بدايات الأشهر الهجرية كما تعتمد عليه جاليات مسلمة في أوروبا وأمريكا ودول أخرى غير إسلامية.
وأشار عودة إلى أن هذه البيانات تمثل قاعدة علمية ضخمة للباحثين في مجال رؤية الهلال، حيث تم استخدامها في دراسات علمية متقدمة منها بحث مشترك بين جامعتي أبوظبي وزايد استخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي لتطوير معيار دقيق لحساب إمكانية رؤية الهلال.