منتخب الرجبي يستعد للبطولة العربية بـ«الوجوه الجديدة»
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
العين (الاتحاد)
حدد الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني للرجبي الفترة من 7-9 فبراير موعداً لمعسكر العين، استعداداً للمشاركة في البطولة العربية لسباعيات الرجبي لفئتي الرجال والسيدات التي ستقام يومي 14 و15 فبراير المقبل بمدينة الاسكندرية.
ويخضع المنتخب، خلال المعسكر، لتدريبات مكثفة بملاعب نادي العين للفروسية والرماية والجولف قبل العودة مجددا إلى التدريب بملاعب طيران الإمارات «ذاسيفينز» والاستعداد للسفر إلى الإسكندرية يوم 12 فبراير المقبل.
وأكد يوسف شاكر المدرب المساعد لمنتخبنا أن منتخب الرجال شهد الفترة الماضية ضم عدد من العناصر الجديدة والتي تمثل مستقبل اللعبة، من بينهم سلطان أهلي، وجمعة آل علي وكلاهما تم اكتشافه من بطولات المدارس وضمهم لمنتخب شاهين وانضم اللاعبان إلى المنتخب، ونأمل في مثل هذه البطولات الدفع بوجوه جديدة لاكتساب الخبرة.
وأضاف شاكر أن منتخب السيدات أيضاً شهد انضمام فاطمة السويدي، وعنود البلوشي إلى القائمة، وهو ما يمثل دفعة معنوية كبيرة، بالإضافة إلى عدد من الوجوه الجديدة.
وأشار المدرب المساعد للمنتخب إلى أن التدريبات حالياً مستمرة بملاعب طيران الإمارات، وهناك متابعة من مجلس إدارة الاتحاد، برئاسة الشيخ محمد بن مكتوم بن جمعة آل مكتوم، وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد، وهناك رغبة كبيرة من اللاعبين واللاعبات للعودة بكأسي البطولة.
وأوضح أن الدوري مستمر، وجميع اللاعبين يشاركون في المباريات، وهناك جولة أخيرة قبل التوقف لمنتخب شاهين الذي يشارك في الدوري، وكان هناك اتفاق للعب مباراة ودية مع منتخب مصر، ولكن تم الإلغاء لظروف المنتخبين، وفترة الإعداد الماضية كانت كافية في ظل التجمع 3 أيام للمنتخب، ثم اللعب في الدوري دون توقف، وسيكون معسكر العين لوضع اللمسات الأخيرة على تشكيلة المنتخب والجوانب الفنية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرجبي اتحاد الرجبي منتخب الرجبي
إقرأ أيضاً:
أرسنال يستعد لأكبر مشروع.. ملعب الإمارات في «صدارة لندن»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةكشفت صحيفة «التليجراف» البريطانية، في تقرير حصري، عن أن نادي أرسنال الإنجليزي يدرس تنفيذ مشروع ضخم لتوسعة ملعب الإمارات، بما قد يرفع سعته الجماهيرية من 60700 إلى أكثر من 70000 متفرج، ما سيجعل منه أكبر ملعب في العاصمة لندن، متجاوزاً ملاعب توتنهام هوتسبير ووستهام يونايتد.
وبحسب التقرير، فإن إدارة النادي بقيادة «عائلة كرونكي» بدأت بالفعل في إعداد الدراسات الفنية والهندسية للمشروع، الذي قد يستلزم انتقال الفريق مؤقتاً إلى ملعب ويمبلي خلال فترة الأشغال، على غرار تجربة توتنهام حين خاض مبارياته هناك بين عامي 2017 و2019، مقابل نحو 15 مليون جنيه إسترليني.
وتشير الخطط الأولية إلى إمكانية تعديل ميل المدرجات وإعادة توزيع المقاعد داخل الملعب، لزيادة السعة دون تغيير الشكل الخارجي العام، إذ ستتركز معظم الأعمال في البنية الداخلية. وتشير التقديرات إلى أن التكلفة قد تصل إلى 500 مليون جنيه إسترليني، فيما يمكن أن تضيف التوسعة عشرات الملايين سنوياً إلى إيرادات النادي.
ويمتلك أرسنال حالياً قائمة انتظار لتذاكر الموسم تتجاوز 100 ألف مشجع، في وقت يحتل فيه النادي المركز الخامس في معدلات الحضور الجماهيري بالبريميرليج، خلال السنوات الخمس الأخيرة، خلف مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام، ووستهام.
ووفقاً لتقارير «ديلويت»، بلغ متوسط عائدات التذاكر بين عامي 2021 و2024 حوالي 105 ملايين جنيه سنوياً، أي أقل بنحو 6 ملايين عن توتنهام و19 مليوناً عن مانشستر يونايتد.
وتراقب القيادة الأميركية للنادي تجربة ريال مدريد الذي ضاعف إيراداته بعد تطوير ملعب سانتياغو برنابيو لتصل إلى 241 مليون يورو سنوياً (210 ملايين جنيه)، ما يشجع مسؤولي أرسنال على المضي قدماً في مشروع مشابه. كما يتطلع النادي إلى جعل ملعب الإمارات منشأة متعددة الاستخدامات قادرة على استضافة الحفلات الكبرى والفعاليات التجارية، في ظل المنافسة الشرسة من ملاعب ويمبلي وتوتنهام التي جذبت حفلات عالمية مثل تايلور سويفت وبيونسيه.
وسيكون المشروع بمثابة احتفال بمرور 20 عاماً على انتقال النادي من ملعب هايبري إلى الإمارات عام 2006، حين أصبح الأخير نموذجاً للحداثة في الملاعب البريطانية بتكلفة بلغت 390 مليون جنيه، ومع ذلك، فإن التوسعة الجديدة تواجه تحديات تخطيطية بسبب الموقع السكني المحيط بالملعب ومساحته المحدودة (17 فداناً)، ما يتطلب موافقات بلدية معقدة قد تستغرق ما بين ثلاث إلى خمس سنوات.
كما شكّل النادي فريق عمل هندسياً واستشارياً لبحث السيناريوهات المحتملة، بالتعاون مع شركات تصميم عملت سابقاً على مشاريع عالمية مثل ملعب «SoFi» في لوس أنجلوس الذي يملكه أيضاً ستان كرونكي وتبلغ سعته 100 ألف متفرج بتكلفة 5.5 مليار دولار.
وبينما لم يبدأ أرسنال بعد إجراءات الحصول على التصاريح الرسمية، تؤكد «التليجراف» أن النية داخل النادي جادة وواضحة لبدء المشروع خلال السنوات المقبلة، خاصة مع القيود الجديدة لقواعد الإنفاق المالي في البريميرليج، التي تدفع الأندية إلى تعزيز مصادر الدخل طويلة الأمد عبر تطوير منشآتها بدلاً من الاعتماد على سوق الانتقالات فقط.