غارات روسية على إدلب.. والتحالف يعزز مواقعه شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
دمر الطيران الحربي الروسي مقرا عسكريا لما يسمى "هيئة تحرير الشام"، في غارة ليلية شنها قرب منتصف ليل الأحد الإثنين في إدلب السورية.
سوريا في عيون الرحالة الروس في أحدث إصدارات هيئة قصور الثقافة بشار الأسد يصدر مرسومًا بزيادة الرواتب والأجور في سوريا بنسبة 100%
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 8 عناصر خلال استهداف نقطة عسكرية تابعة لـ"هيئة تحرير الشام" شمال غربي سوريا.
وقال مصدر ميداني رفيع المستوى لـوكالة "سبوتنيك" الروسية إن "طائرات الاستطلاع الروسية رصدت عدة آليات تابعة لتنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي، قامت ليلا بنقل معدات عسكرية وصناديق يعتقد أنها تحوي على طائرات مسيرة، من أحد مستودعاتها في مدينة (سرمدا) الحدودية مع تركيا، نحو محيط مدينة إدلب من الجهة الغربية.
التحالف الدولي يعزز مواقعه
استقدمت قوات التحالف الدولي، خلال الساعات الماضية، رتلا عسكريا إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية شمال شرقي سوريا، عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق.
وقال شهود عيان إن الرتل ضم 30 شاحنة محملة بمواد لوجستية وعسكرية وكتل إسمنتية وصناديق مغلقة، وتوجه نحو قواعد تابعة للتحالف الدولي في تل بيدر وقسرك واستراحة الوزير بريف الحسكة.
يأتي هذا بعدما وصلت الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية جديدة للتحالف الدولي إلى قواعدها في محافظة دير الزور، دخلت من معبر الوليد الحدودي ايضا.
ومنذ بداية الشهر الجاري دخلت 4 قوافل تعزيزات وإمدادات تابعة للتحالف إلى مناطق شمال شرقي سوريا.
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان، الخميس، مقتل قيادي كبير في تنظيم داعش خلال عملية أمنية في مدينة الرقة بشمال البلاد.
وأشار البيان إلى أن "القيادي يدعى إبراهيم العلي، وأنه المسؤول العام في المنطقة الشرقية"، مؤكدة أن "العملية الأمنية تمت بمشاركة وتعاون من قوات التحالف الدولي وجهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان العراق".
وجاء ذلك ردا على عمليتين للتنظيم خلال الأسبوع الماضي، هما الأكبر منذ مطلع العام الجاري، بينما قدرت تقارير للأمم المتحدة هذا الأسبوع أن داعش ما زال يضم ما بين 5 و7 آلاف مقاتل في سوريا والعراق، ما يمكّنه من شن هجمات كبيرة بالبادية السورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غارات روسية أدلب سوريا إدلب السورية
إقرأ أيضاً:
استشهاد 52 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة وإنذار بإخلاء 14 حيا في شمال القطاع
استشهد 52 فلسطينيا على الأقل الخميس، إثر غارات إسرائيلية على مناطق متفرقة في قطاع غزة، بينما وجه الجيش الإسرائيلي إنذارا بالإخلاء الفوري لـ 14 حيا في شمال غزة من بينها بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وجاء التحذير بعد إعلان الأمم المتحدة الأربعاء، أن فرقها داخل قطاع غزة تسلمت مساعدات إنسانية تعادل زنتها حمولة 90 شاحنة وباشرت إرسالها إلى أنحاء مختلفة من القطاع لتوزيعها، في خطوة هي الأولى من نوعها منذ شهرين ونصف شهر عندما أطبقت إسرائيل حصارها للقطاع.
ووسط ضغط دولي لإنهاء الحصار ووقف القتال في قطاع غزة، زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أنه مستعد للاتفاق على « تهدئة مؤقتة » في غزة، لكنه قال أيضا إن غزة ستكون بالكامل تحت السيطرة الإسرائيلية بعد انتهاء العملية العسكرية الموسعة.
وقال محمد المغير مدير الإمداد الطبي في الدفاع المدني لوكالة فرانس برس، إن « 52 شهيدا وعشرات المصابين سقطوا إثر غارات جوية شنها الاحتلال في مناطق عديدة بقطاع غزة منذ فجر اليوم ».
ودعا المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي في منشور على منصة إكس، إلى إخلاء 14 حيا في شمال قطاع غزة.
وبعد ثلاثة أيام من إعلان إسرائيل استئنافها بصورة محدودة إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، قال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن « الأمم المتحدة تسلمت يوم الأربعاء في 21 أيار/مايو حمولة نحو 90 شاحنة في معبر كرم أبو سالم وأرسلتها إلى غزة ».
وبحسب شهود، تصطف مئات الشاحنات المحملة مساعدات غذائية وإغاثية في الجانب المصري من معبر رفح الحدودي الذي تغلقه إسرائيل كليا منذ أكثر من عام، في انتظار السماح لها بدخول غزة.
وأكد نتانياهو أن على إسرائيل « تجنب أزمة إنسانية » في غزة لتحتفظ بحرية التحرك العسكري داخل غزة.
ويواجه قطاع غزة أزمة إنسانية كارثية ونقصا في المواد الأساسية من غذاء وماء ومستلزمات صحية ووقود.
وكثفت إسرائيل غاراتها الجوية وعملياتها البرية في قطاع غزة، وأعلنت عزمها السيطرة على « كامل » القطاع.
وقالت منظمات غير حكومية إن كمية المساعدات التي دخلت غير كافية، بينما تحدثت الأمم المتحدة عن صعوبات في توزيعها.
(وكالات – بتصرف)
كلمات دلالية ادانة استشهاد اسرائيل الامم المتحدة التطبيع العدوان ضحايا غزة مجاعة