”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها “.. ندوات بمساجد الفيوم
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، أكثر من (150) ندوة علمية دعوية بمساجد المحافظة بعنوان: ”الحفاظ على البيئة وحرمة التعدي عليها”.
يأتي هذا في إطار جهود وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم العلمية والدعوية، وضمن نشاط الوزارة في التصدي للظواهر السلبية في المجتمع.
ندوات دعوية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر بمساجد الفيومجاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وبحضور مديري إدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، ونخبة من كبار العلماء والأئمة المميزين، وجمع غفير من رواد المساجد، وذلك ضمن برنامج "مجالس العلم والذكر".
وخلال هذه اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اهتم بالبيئة اهتمامًا كبيرًا، ووضع من التشريعات والقواعد ما يَضْمَن سلامتها وتوازنها واستقرارها والحفاظ على جميع مكوناتها، من ماءٍ وهواءٍ وأرضٍ وحيوانٍ ونباتٍ وجماد، فأَمَر بعمارة الأرض وإصلاحها، فقال تعالى: ﴿هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا﴾ [هود: 61]، وإعمارُها إنَّما يكون بالحفاظ على ما فيها مِن مُكوِّنات ومُقدَّرات، وتَجنُّب كل ما يُؤدِّي إلى إفسادها أو الإخلال بأحد هذه المكونات، وقال تعالى: ﴿كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ﴾ [البقرة: 60].
وأشار العلماء إلى أنه كان للإسلام السَّبْق في حماية البيئة ورعايتها والمحافظة عليها منذ اللحظة الأُولَى للتشريع، وذلك بوضع التشريعات والأحكام التي تَضمَن وجود بيئةٍ نظيفةٍ سليمةٍ كما خَلَقها الله تعالى، والمحافظة على مكوناتها، وحماية عناصر الحياة فيها،وبناءً على ذلك: فإنَّه يتجلَّى لنا ممَّا سبق أنَّ الحفاظ على مكونات البيئة وحمايتها مطلبٌ شرعيٌّ، دعا إليه الإسلام وحثَّ عليه في تشريعاته وأحكامه على نحو يضمن سلامتها وتوازنها واستقرارها وصيانة جميع عناصر الحياة بها.
وأوضح العلماء وأئمة الأوقاف بالفيوم، أن الدين الإسلامي اهتم بالبيئة اهتمامًا بالغًا للحفاظ عليها ووضع من التشريعات والقواعد ما يضمن سلامتها، بالإضافة إلى أن حماية البيئة تمثل مطلب رئيسي لضمان إستمرار الحياة على الأرض وكذلك من أجل سلامة حياة البشر، لما لها من تأثير مباشر على الإنسان والحيوان، لذا يجب المحافظة على مكونات البيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم البيئة مساجد العلم العلماء أوقاف الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد
إقرأ أيضاً:
كيفية الحفاظ على صحة القلب قبل ممارسة الرياضة؟.. فيديو
قال الدكتور هاني الشهيدي، استشاري القلب والأوعية الدموية وقسطرة القلب، إن ممارسة الرياضة أمر ضروري ومفيد للجميع، لكن لا بد أن تسبقها خطوة أساسية وهي الخضوع لفحص طبي شامل لتحديد الحالة الصحية ومدى ملاءمة نوع الرياضة لكل فرد.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي شريف نورالدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج "أنا وهو وهي" المذاع على قناة "صدى البلد" أن اختيار نوع الرياضة لا يجب أن يكون بشكل عشوائي، مؤكدًا أن الكشف الطبي قبل الرياضة أصبح ضرورة وليس رفاهية، حيث يتيح تقييم حالة القلب ووظائفه وتحديد قدرة الشخص على ممارسة النشاط البدني الآمن له.
وأشار إلى أن بعض أنواع الرياضات الحديثة مثل التمارين عالية الشدة تتسبب في زيادة ضربات القلب بشكل كبير وسريع، وهو ما قد لا يتناسب مع بعض الحالات القلبية أو الأشخاص غير المؤهلين بدنيًا، مما يعرضهم لمخاطر صحية.
وشدد على أن الفحص الطبي المسبق، يساعد في تقييم كهرباء القلب ووظائفه بشكل دقيق، وبالتالي تحديد مدى أمان التمارين المكثفة أو الشديدة.