شبكة انباء العراق ..

تحدث رئيس الإدارة الانتخابية في مفوضية الانتخابات، عامر الحسيني، عن الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة، فضلًا عن مشاركة التيار الصدري وتفاصيل أخرى.

ووفق تصريحات للحسيني، فإنه أشار إلى أن “المفوضية ومنذ أن أكملت انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق 2024، قد عكفت في التهيئة للانتخابات النيابية المقبلة عبر دراسة موضوع تطوير وصيانة الأجهزة الانتخابية المستخدمة ابتداءً من جهاز التسجيل البايومتري والأجهزة التي تستخدم في يوم الاقتراع كجهاز التحقق وتسريع النتائج وجهاز الإرسال (آر تي أس) وصولاً الى أجهزة تبويب النتائج أو ما تسمى (السيرفرات) ووصلنا الى المراحل النهائية”، مبيناً أن “المفوضية أعدت خطة لتمويل صيانة الأجهزة واستصدار قرار وموافقة من رئيس مجلس الوزراء على الصيانة والتطوير للأجهزة الانتخابية”.

وقال إن “مجلس الوزراء صوت على الموازنة الانتخابية من أجل الشروع بالتعاقدات لإجراء الصيانة والتطوير”.

وحول موعد الانتخابات، أوضح الحسيني أن “القانون الانتخابي أوجب تحديد موعد الانتخابات بقرار من مجلس الوزراء بالتنسيق مع المفوضية، ويجب أن لا تقل مدته القانونية عن 45 يوماً من نهاية عمر مجلس النواب الحالي”، مشيراً إلى أن “عمر المجلس يبدأ من أول جلسة والتي عقدت في 9/1/2022 ، حيث تجرى الانتخابات قبل 45 يوماً، أي في 25/11، ما يعني أنه يجب أن يكون موعد الانتخابات لا يأتي بعد التاريخ من 25/11 نزولاً”.

وبيّن أن “موعد إجراء الانتخابات يتطلب وجود تفاهمات مع مراعاة مناخ العراق الذي يعد حاراً جافاً في الصيف، وبارداً ممطراً في الشتاء، وكذلك الرقعة الجغرافية للبلد متنوعة التضاريس ومختلفة المناخ، لذلك تحديده في نهاية تشرين الأول أو في بداية شهر 11 معقولاً من ناحية الطقس”.

أما حول الحديث عن تعديل قانون الانتخابات، فأكد الحسيني أنه “في حال وجود نية لتعديل قانون الانتخابات فيجب أن يكون قبل فترة كافية من موعد الانتخابات من أجل المضي بالإجراءات وفق القانون النافذ من خلال ترجمته الى برامج بالإضافة الى إجراء عمليات محاكاة لغرض تلافي أي مشاكل قد تحدث”، مبيناً أن “المفوضية تحتاج تقريباً إلى 10 أشهر على الأقل، وتعديل القانون الأفضل للمفوضية لا يكون أقل من هذا الوقت حتى تتمكن من إكمال إجراء عمليات الصيانة والتطوير والتهيئة الكاملة، بالإضافة إلى تسجيل التحالفات والأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات”.

وتابع أن “المفوضية تستقبل على مدار السنة طلبات لتسجيل الأحزاب”، مضيفاً أن “لدينا 319 حزباً مسجلاً والتي بقيد التأسيس 46 حزباً”، معتبراً أن “هذا العدد من الأحزاب كبير جداً قياساً بحجم العراق من حيث المساحة والتعداد والعمر الديمقراطي”.

وعن إمكانية مشاركة التيار الصدري في الانتخابات، قال الحسيني إن “التيار الصدري تيار عريق ورصين وله مساحة شاسعة بالمجتمع العراقي كما أن السياسيين أكدوا مراراً أن العملية السياسية تكون ناقصة من دون وجود التيار الصدري”، مؤكداً أن “المفوضية لم تفتح بعد باب المشاركة بالانتخابات التي عادة تكون قبل موعد الانتخابات بفترة، بالتالي ليس لدينا علم بأن التيار الوطني الشيعي بتسميته الجديدة يرغب في المشاركة بالانتخابات أم لا”.

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات موعد الانتخابات التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام

أثارت مشاركة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في قمة شرم الشيخ للسلام التي انعقدت الإثنين الماضي، لبحث تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، انقساما سياسيا حادا في الداخل العراقي، بعدما هاجم زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، هذه المشاركة واعتبرها "وصمة عار" وبداية للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وقال الصدر، في تدوينة نشرها على حسابه في منصة "إكس"، إنه "من المعيب على الأحزاب الشيعية الحاكمة، التي تدعي نصرة المذهب، أن يحضر رئيس وزرائها اجتماعاً من المحتمل أن يشارك فيه (النتن)"، في إشارة إلى رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وأضاف الصدر أن "مشاركة السوداني في قمة قد يحضرها نتنياهو وصمة عار، ولعلها بداية لإعلان التطبيع أو التوقيع على حل الدولتين الذي يجرمه قانون التطبيع العراقي"، مؤكداً أنه "يتبرأ من هذا العمل مقدما"، وداعيا الله أن يشهد على موقفه.



انسحاب مشروط بموقف من نتنياهو
وبالتزامن مع تصريحات الصدر، أكد مصدر حكومي رفيع أن رئيس الوزراء السوداني أبلغ الجانبين المصري والأمريكي بأن العراق سينسحب من القمّة في حال شارك نتنياهو.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المصدر قوله إنه "لا توجد دعوة رسمية وجهت من القاهرة إلى نتنياهو للمشاركة في القمة"، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول ضمان مشاركة نتنياهو عبر اتصالات دبلوماسية، إلا أن تلك الجهود باءت بالفشل.

وأوضح المصدر أن "موقف العراق كان حاسماً، وقد نقل السوداني بوضوح أنه لن يشارك في أي قمة يحضرها رئيس حكومة الكيان الصهيوني"، مضيفا أن "مواقف عدد من الدول المشاركة كانت مماثلة لموقف بغداد، وهو ما حال دون نجاح محاولات ترامب لإحضار نتنياهو إلى شرم الشيخ".

وأشار إلى أن الرسالة العراقية تتجاوز حدود الموقف الآني، إذ تعبر عن "استقلالية القرار الوطني وقدرة بغداد على التأثير في المحافل الإقليمية".

الخارجية: المشاركة من أجل إنهاء الحرب في غزة
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية العراقية في بيان رسمي أن مشاركة رئيس الوزراء في قمة شرم الشيخ جاءت استجابة لدعوة مشتركة من مصر والولايات المتحدة، لمناقشة الجهود الإقليمية والدولية لإنهاء الحرب في غزة.

وجاء في البيان أن السوداني "يترأس وفد جمهورية العراق في القمة التي تعقد في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية، بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية فؤاد حسين"، مشيراً إلى أن القمة تبحث "تحقيق وقف دائم لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية، وإطلاق مسار سياسي يرسخ الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت الوزارة أن مشاركة العراق تأتي ضمن جهوده الدبلوماسية لدعم الحلول السلمية وتعزيز الأمن الإقليمي والدولي.


مواقف برلمانية داعمة مشروطة
وفي السياق ذاته، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، عمار الشبلي، إن العراق جزء من منظومة الشرق الأوسط، ومشاركته في القمة تأتي "انطلاقاً من مسؤوليته تجاه أمن المنطقة"، مشدداً على أن "مؤتمر شرم الشيخ دعت إليه مصر والولايات المتحدة لترتيب الأوضاع في الشرق الأوسط، على غرار مبادرة الرئيس الأمريكي لوقف الحرب في غزة المنكوبة".

وأضاف الشبلي، في تصريحات لمواقع محلية، أن "حضور رئيس الكيان لا يؤثر في موقف العراق"، موضحاً أن بغداد شاركت في قمم دولية عديدة سبق أن حضرها ممثلون عن الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا السوداني إلى أن تكون مشاركته "مشروطة بحفظ سيادة العراق وأمنه"، مؤكداً ضرورة "إلزام الوفود المشاركة باحترام السيادة العراقية، والكف عن دعم الجماعات الإرهابية وتسليم المطلوبين للسلطات العراقية".

لقاء مع ماكرون وبحث إعمار غزة
وعلى هامش القمة، عقد السوداني لقاء مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تناول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها، إلى جانب التحضير لعقد مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي.

وذكر البيان أن ماكرون أكد مشاركة عدد من الشركات الفرنسية المتخصصة بالطاقة والبنى التحتية والدفاع والمياه في المؤتمر المقبل، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين.

كما بحث الجانبان الجهود الفرنسية لتنظيم مؤتمر لإعمار غزة، والتأكيد على ضرورة إدامة وقف الحرب ودعم المساعدات الإنسانية العاجلة للمدنيين في القطاع.

في المقابل، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن ماكرون قوله إنه أشاد بإطلاق حركة حماس سراح الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا على قيد الحياة، معتبراً أن "إطلاق سراحهم يجعل السلام ممكناً لإسرائيل وغزة والمنطقة بأسرها".

مقالات مشابهة

  • المفوضية تبحث تعزيز مشاركة المرأة في «انتخابات المجالس البلدية»
  • غضب في بغداد بعد مشاركة السوداني بقمة شرم الشيخ للسلام
  • ائتلاف المالكي: حضور الكيان لا يمنع مشاركة العراق في قمة شرم الشيخ
  • الشئون النيابية: موعد الجلسة الافتتاحية للشيوخ يصدر بقرار من رئيس الجمهورية
  • الانتخابات النيابية بالنسبة إلى الثنائي وجودية هذه المرّة
  • السوداني:من لم يشارك في الانتخابات “خاسر”
  • المفوضية تعيد 3 مرشحين إلى الانتخابات
  • المفوضية: بطاقة الناخب مؤمنة بالبصمة الثلاثية
  • المفوضية تعلن موعد الاقتراع في بلديات المجالس البادية
  • الزراعة النيابية: السوداني يتحمل مسؤولية شحة المياه وانعدام الأمن الغذائي في العراق