جيجل: إنتشال جثتين من عرض البحر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية، صباح اليوم الجمعة، من إنتشال جثتين، من عرض البحر، في ولاية جيجل.
وحسب بيان لمديرية الحماية المدنية بولاية جيجل، تم إنتشال الجثة الأولى، بشاطئ القنار.
ويتعلق الأمر، بجثة من جنس ذكر، متعفنة ، مجهولة الهوية والعمر ، ترتدي حذاء رياضي ازرق وسروال وقميص أسودين.
فيما تم إنتشال الجثة الثانية بشاطئ سيدي عبد العزيز، ببلدية سيدي عبد العزيز دائرة الشقفة.
والجثة من جنس ذكر، متعفنة، مجهولة الهوية والعمر، ترتدي حذاء رياضي أسود وسروال وقميص أسودين.
وبعد إتمام الاجراءات، سيتم نقلهما الى مصلحة حفظ ألجثث بمستشفى الطاهير.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إستياء بين سكان سيدي بشر قبلي بالإسكندرية بسبب تراكم القمامة
سادت حالة من الاستياء الشديد بين أهالي منطقة سيدي بشر قبلي شرق الإسكندرية، بسبب انتشار أكوام القمامة في عدد من الشوارع الرئيسية، خاصة شارع عقل باشا وشارع الصداقة، ما أدى إلى تفاقم معاناة السكان في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
وأكد عدد من السكان أن أكوام القمامة المتراكمة تسببت في انبعاث روائح كريهة، فضلاً عن انتشار الذباب والبعوض بشكل كثيف، مما يهدد الصحة العامة، ويزيد من المخاوف بشأن تفشي الأمراض، خاصة مع ضعف عمليات الرش والتطهير التي من المفترض أن تقوم بها الأجهزة المختصة بشكل دوري.
وقال عادل منصور، أحد قاطني المنطقة، إن الوضع أصبح لا يُحتمل، مشيراً إلى أن القمامة تُترك لأيام دون رفعها، مما يؤدي إلى انسداد الشوارع الفرعية وتعطيل حركة السير، مضيفاً: "نحن لا نطالب بأكثر من حقنا في بيئة نظيفة، خاصة وأننا ملتزمون بسداد رسوم النظافة بشكل منتظم".
من جهته، أشار سامي عبد الحميد، وهو صاحب محل بشارع الصداقة، إلى أن القمامة أثرت سلبًا على حركة الزبائن، قائلاً: "الزبون لا يستطيع الوقوف أمام المحل بسبب الروائح الكريهة والحشرات، وهناك من يفضل الابتعاد عن المنطقة بأكملها".
و طالب سكان المنطقة مسؤولي شركة النهضة بسرعة التدخل ورفع القمامة بشكل منتظم، وتكثيف حملات النظافة والتطهير، مؤكدين أن الوضع لم يعد يُحتمل، ويتنافى مع أبسط معايير البيئة والصحة والسلامة بالاخص علي طريق المترو الجديد الذي يعد مشروع حضاري يزين به الإسكندرية يأتي ذلك في الوقت الذي تشهد فيه الإسكندرية موجة حارة، تزيد من حدة الروائح والانبعاثات الناتجة عن تراكم المخلفات، مما يضاعف من حجم الأزمة التي يعاني منها المواطنون يوميًا.