بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض.. هكذا تعالت أصوات آلاف المصريين المتواجدين في معبر رفح المصري منذ الصباح الباكر، إذ نظموا وقفة تضامنية من داخل معبر رفح لرفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وخصوصًا قطاع غزة، مؤكدين دعمهم الكامل واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض تهجير الفلسطينيين حتى لا يتم تصفية القضية الفلسطينية.

ويشهد معبر رفح الآن استمرار توافد آلاف المواطنين، والقوى السياسية، وعددٍ من الأحزاب، والنقابات، ومنظمات المجتمع المدني، إذ اصطف الجميع خلف القيادة السياسية في رفضها لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي تشير إلى تهجير الفلسطينيين قسريًا من أراضيهم تجاه مصر والأردن، لتصفية القضية الفلسطينية تمامًا فلا أرض في حالة عدم وجود شعب.

الهتافات تزلزل رفح الآن

وزلزلت عشرات الهتافات معبر رفح الآن، إذ حرص منظمي الوقفة التضامنية على ترديد الهتافات أبرزها بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض، وشعب مصر وراك يا ريس، الشعب يؤيد رفض التهجير، ولا لا للتهجير، وسط رفرفرة أعلام مصر وفلسطين، وبعض اللافتات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.

صلاة الجمعة في معبر رفح الآن

ومن المقرر أن يؤدي الوافدون صلاة الجمعة اليوم في معبر رفح المصري الآن، ثم يكملوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وكذلك لتأييد قرارات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمنع إخلاء الأراضي الفلسطينية من أهلها قسريًا وإنّ محاولة تهجير الفلسطينيين خارج أراضيهم هو انتهاكًا صريحًا لحق تقرير المصير الفلسطيني، وإنّ مصر لن تشارك في هذه الجريمة.

كم طول معبر رفح؟

ويبلغ طول معبر رفح نحو 12 كيلو مترًا والتي تفصل بين مصر وقطاع غزة، كما إنّه توجد منطقة عازلة بطول الحدود تعرف باسم محور صلاح الدين ويبلغ طولها نحو 14 كيلو متر مربع، وهو المعبر الوحيد بين مصر وغزة.

هل رفح ساحلية؟

وتقع رفح في أقصى جنوب السواحل الفلسطينية، وتبعد عن ساحل البحر المتوسط نحو 5.5 ميلًا، وترتفع عن سطح البحر بمقدار 48 مترًا، وأراضيها رملية، ويتميز المناخ به بإنّه شبه صحراوي على الرغم من قربها من البحر المتوسط.

متى تم فصل غزة عن مصر؟

وكانت غزة تابعة للإدارة المصرية خلال الفترة من 1948 وحتى أكتوبر 1956، وكذلك مرة أخرى خلال الفترة من مارس 1957 وحتى يونيو 1967، ثم أنهى جمال عبد الناصر الرئيس المصري الأسبق إدارة مصر لقطاع غزة، وتسليمها لتخضع لإدارة حكومة عموم فلسطين.

هل مدينة رفح مصرية أم فلسطينية؟

ورفح هي مدينة مصرية وتقع قاعدتها الإدارية في محافظة شمال سيناء، على الحدود الشرقية مع قطاع غزة، وتضم معبر رفح البري، وهي مدينة زراعية تشتهر بزراعة الخوخ، والموالح، والزيتون، والتمور، والمواح، والعنب، والفلفل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح الآن معبر رفح الآن معبر رفح المصري معبر رفح مصر تهجیر الفلسطینیین رفح الآن معبر رفح

إقرأ أيضاً:

اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف من أن أطفال قطاع غزة يموتون بمعدل غير مسبوق وسط المجاعة وتدهور الأوضاع نتيجة الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقال نائب المدير التنفيذي لليونيسيف تيد شيبان، في إحاطة إعلامية حول رحلته الأخيرة إلى الشرق الأوسط، إن أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق، وعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوههم.

ومؤخرا، زار شيبان، كلا من الأراضي المحتلة حيث قال "نحن على مفترق طرق، والخيارات المتخذة الآن ستحدد ما إذا كان عشرات الآلاف من الأطفال سيعيشون أم سيموتون".

وقال المسؤول الأممي "تشاهدون الصور في الأخبار، وتعرفون ما حدث، لكن الأمر أصعب بكثير عندما تكونوا هناك، فعلامات المعاناة العميقة والجوع واضحة على وجوه العائلات والأطفال".

وأكد شيبان، أن “أكثر من 18 ألف طفل قُتلوا في غزة منذ بداية الحرب".



وأردف "تواجه غزة الآن خطرا داهما يتمثل في المجاعة، واحد من كل 3 أشخاص في غزة يقضي أياما دون طعام، وقد تجاوز مؤشر سوء التغذية عتبة المجاعة، حيث تجاوز معدل سوء التغذية الحاد العالمي الآن 16.5 في المئة".

وأوضح شيبان، أن "اليوم، أكثر من 320 ألف طفل صغير معرّض لخطر سوء التغذية الحاد"، مشددا 
على أن ما يحدث على الأرض في غزة “غير إنساني”، وما يحتاجه الأطفال من جميع الفئات وقف إطلاق نار مستدام ومسار سياسي للمضي قُدما.

واختتم شيبان، بالتأكيد على “ضرورة إدخال حوالي 500 شاحنة يوميا على الأقل للقطاع عبر جميع الطرق، وهذا يشمل المساعدات الإنسانية والتجارية”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، الجعة، ارتفاع ضحايا سياسة التجويع الإسرائيلية منذ بداية الحرب إلى 162 حالة وفاة بينهم 92 طفلا، إثر تسجيل ثلاثة حالات وفاة خلال آخر 24 ساعة.



وفي 27 مايو/ أيار الماضي، بدأت آلية جديدة فرضتها إسرائيل التي تغلق معابر قطاع غزة بالتعاون مع الولايات المتحدة لتوزيع المساعدات الغذائية وذلك عبر ما تُسمى مؤسسة غزة الإنسانية في 4 مراكز توزيع جنوب القطاع ووسطه.

ومنذ بدء هذه الآلية وصل المستشفيات ألف و330 شهيدا فلسطينيا وأكثر من ثمانية آلاف و818 جريحًا، جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر النار على منتظري مساعدات، حسب وزارة الصحة في غزة.

وبدعم أمريكي يرتكب الاحتلال إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة نحو 208 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.

مقالات مشابهة

  • اليونيسف تدق ناقوس: أطفال غزة يموتون بمعدل غير مسبوق
  • شقق سكن لكل المصريين 7.. احجز وحدتك الآن عبر الموقع الإلكتروني
  • ضياء رشوان: بعض المحللين الفلسطينيين ينساقون مع الخطاب الإعلامي المُضلل فيوجهون اللوم إلى مصر
  • الرئيس السيسي لـ رئيس وزراء بريطانيا : موقف مصر راسخ برفض تهجير الفلسطينيين
  • 5 آلاف طن مساعدات تدخل غزة ضمن حملة زاد العِزة برعاية الهلال الأحمر المصري
  • استمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفح
  • تفاهمات مع 5 دول - يديعوت تكشف تفاصيل جديدة بشأن تهجير سكان غزة
  • هيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين: أكثر من 10 آلاف معتقل في سجون الاحتلال
  • وزير الخارجية المصري: معبر رفح مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الناحية الفلسطينية
  • الصحة: أجرينا 5 آلاف عملية جراحية للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين