مصر تعلن فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلن محافظ شمال سيناء اللواء خالد مجاور، الجمعة، إعادة فتح معبر رفح مع قطاع غزة لاستقبال الجرحى.
وفي منشور على منصات التواصل الاجتماعي كتب مجاور: "صرحت من أيام لجميع الإعلاميين بقرب فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وتم الإعلان عن فتحه الجمعة وسنبدأ في استقبال المصابين".
وأضاف: "إنها ترجمة لنجاح السياسة المصرية وشكرا لكل من يدعمنا".
يأتي ذلك في حين، تواصل قوافل المساعدات المقدمة من مصر والعالم العربي ومنظمات الإغاثة الدولية تدفقها إلى غزة في إطار جهود الإغاثة والدعم للمواطنين في القطاع الذين يعاني من تداعيات الحرب والحصار والظروف المعيشية الصعبة.
ومنذ بدء تدفق المساعدات تزامنا مع بدء سريان الاتفاق، يشهد معبر رفح حركة نشطة، حيث يتم يوميا تجهيز شحنات من المواد الغذائية الأساسية والأدوية والبطانيات والمعدات الطبية للمستشفيات في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات معبر رفح قوافل المساعدات معبر رفح مصر رفح معبر رفح معبر رفح قوافل المساعدات معبر رفح شرق أوسط معبر رفح
إقرأ أيضاً:
شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في فلسطين، إن سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل في غزة ليست وليدة الأشهر الثلاثة الماضية، بل هي جزء من مخطط ممنهج مستمر منذ قرابة 20 عامًا، عبر حصار خانق وتدمير متعمد للبنى الاقتصادية والاجتماعية، ما زاد من اعتمادية السكان على المساعدات الإنسانية.
وأوضح الشوا، خلال مداخلة هاتفية ضمن برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، على شاشة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد التحكم في دخول المساعدات إلى قطاع غزة، بهدف استخدام المعونات الإنسانية كأداة ضغط على السكان، مشيرا إلى أن هذا النهج لم يقتصر فقط على القيود اللوجستية، بل شمل الاعتداءات المتكررة على طواقم العمل الإنساني.
وأكد أن المؤسسات الدولية العاملة في غزة، وعلى رأسها وكالة الأونروا، أصبحت هدفًا مباشرًا لتلك السياسات، حيث سقط من طواقم الأونروا أكثر من 280 شهيدًا، نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية.
وأشار الشوا إلى أن الكنيست الإسرائيلي أصدر قرارًا بحظر عمل الأونروا، ومنع دخول مساعداتها إلى قطاع غزة، كما شمل القرار حظر دخول موظفيها الدوليين، سواء إلى غزة أو حتى إلى الضفة الغربية، ما يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعيق عمل أكبر مؤسسة أممية تقدم الدعم للاجئين الفلسطينيين.