مصر.. “احتشاد شعبي” أمام معبر رفح الجمعة لرفض تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
مصر – أعلن رئيس حزب مصري ومؤثر على شبكات التواصل الاجتماعي، امس الخميس، عن “احتشاد شعبي” الجمعة أمام معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين.
وقال رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي فريد زهران، إنه “تم اكتمال كافة الإجراءات المتعلقة بسفر الوفد الشعبي إلى معبر رفح على الحدود المصرية الفلسطينية، للتعبير عن تضامننا الكامل مع الشعب الفلسطيني، ورفضنا محاولات التهجير القسري”.
وأوضح زهران، وهو مرشح رئاسي سابق، في بيان نقله الحزب عبر حسابه الموثق بفيسبوك، أنه “سيتم تحرك الوفد الشعبي فجر الجمعة متوجهًا إلى هناك”.
زهران وجه سابقا “نداءً دعا فيه القوى الشعبية، والأحزاب السياسية، والنقابات المهنية، وكافة أطياف الشعب المصري إلى الانضمام إلى وفد شعبي يوم لجمعة للتوجه إلى معبر رفح للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين، أو النيل من حقوقهم المشروعة”، وفق البيان ذاته.
وذكر أنه “سوف يتم الإعلان من هناك، أمام العالم أجمع، الاحتجاج على هذه المخططات الظالمة التي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وتهديدًا مباشرًا لاستقرار المنطقة بأكملها”.
وأكد أن “الجميع سيشارك تحت شعار واحد ولهدف واحد: التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف في وجه أي محاولة لتصفية القضية الفلسطينية”.
وشدد على أن “التحرك لن يكون تحت مظلة حزب ولا فصيل، لكنه يمثل الشعب المصري بكل أطيافه، ولن يتم رفع أعلام ولا شعارات سوى علمي مصر وفلسطين ولافتات تأييد الشعب الفلسطيني ورفض التهجير”، وفق البيان ذاته.
في سياق متصل، قال محمد نور المؤثر المقرب من السلطات المصرية، في منشور عبر منصة إكس: “الجمعة سيحتشد جزء صغير من الشعب المصري أمام معبر رفح وعلى مرأى ومسمع من الجيش الإسرائيلي القريب منه يعبرون عن رأيهم في رفضهم لمخطط التهجير واصطفافهم خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي لمواجهة أي أخطار محتملة”.
وتوالت ردود فعل مصرية رافضة للتهجير منذ اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السبت، نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة”، الذي أبادته إسرائيل طوال أكثر من 15 شهرا.
وتجنبت الردود الإشارة لمقترح ترامب مباشرة وأكدت بشكل عام على رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين لبلادهم، وذلك وفق بيان للخارجية المصرية الأحد وكلمة لرئيس مجلس النواب حنفي جبالي الاثنين، وكلمة لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي بمجلس حقوق الإنسان الثلاثاء، بخلاف رفض أردني رسمي وكذلك الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي.
والأربعاء، شدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في مؤتمر صحفي بالقاهرة على أن “ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه”، مؤكدا عزم بلاده على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام قائم على حل الدولتين.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تهجیر الفلسطینیین الشعب الفلسطینی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
حزب الشعب الجمهوري يدين الهجوم على “مادلين”
أدان رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي، أوزغور أوزيل، الهجوم الإسرائيلي على سفينة “مادلين” التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، معلنًا دعمه لموقف الرئيس رجب طيب أردوغان في هذه القضية.
وقال أوزيل:
“سأقف خلف السيد أردوغان بقدر ما هو صارم وواضح في هذه القضية. وسأشكره على موقفه الصارم والواضح.”
تضامن واسع مع رئيس بلدية مانيسا
أدلى أوزيل بتصريحاته هذه أمام مستشفى حفصة سلطان التابع لجامعة مانيسا جلال بايار، حيث يتلقى رئيس بلدية مانيسا الكبرى فردي زيريك العلاج.
وأشار إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الطاقم الطبي من أجل إنقاذ زيريك، قائلًا:
“العاملون في القطاع الصحي يبذلون أقصى طاقتهم ليلًا ونهارًا. نحن نثق بمستشفى جلال بايار الجامعي وطاقمه، ونؤمن بأن كل ما يمكن فعله يُنفذ حاليًا.”
وأكد أن الأطباء ووزير الصحة الحالي، بالإضافة إلى وزير الصحة السابق فخر الدين قوجه، يواصلون التنسيق والمساهمة في الخطة العلاجية، مشددًا على عدم الحاجة حاليًا إلى عملية زرع.
أوزيل يهاجم العدوان على “مادلين”: “حان وقت وضع إسرائيل عند حدّها”
وحول حادثة اعتراض السفينة المدنية “مادلين”، التي كانت تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة، قال أوزيل:
“على متن السفينة أشقائنا أوزليم وشعيب. أرى أن شعيب صعد على متنها بالنيابة عني. أحمي حياة أوزليم كما لو كانت حياة ابنتي.”
اقرأ أيضاطائر نادر يظهر للمرة الأولى في غازي عنتاب ويخطف عدسات…
زلزال نحر الأضحية نيابة عن المغاربة يسقط مسؤولين كبار بالمجلس العلمي ووزارة الأوقاف