انخفاض أسعار السلع قبل رمضان بنسبة 15%
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الأسواق في الاستعداد المبكر لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الغذائية الأساسية.
حيث أكد حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق تشهد حاليًا انخفاضًا ملحوظًا في أسعار العديد من السلع الأساسية مقارنة بالعام الماضي، بنسبة تتراوح بين 10% و15%.
وأشار المنوفي إلى أن هذا التراجع يأتي نتيجة تحسن سلاسل التوريد، وتوافر كميات كبيرة من المنتجات، إضافة إلى الجهود الحكومية المستمرة لضبط الأسواق وتشديد الرقابة على الأسعار، مما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن الأسر المصرية.
وأوضح أن هناك وفرة في السلع الأساسية التي يزداد عليها الطلب خلال الشهر الفضيل، مثل اللحوم والدواجن و الزيوت والسكر والأرزو منتجات الألبان والبقوليات.
وأكد أن هذه الوفرة تضمن عدم حدوث أي ارتفاعات غير مبررة في الأسعار، وتتيح للمواطنين شراء احتياجاتهم لشهر رمضان بأسعار مناسبة.
كما شدد المنوفي على أن جمعية على مراقبة الأسواق من خلال فرق ميدانية، لمنع أي محاولات احتكار أو استغلال لزيادة الأسعار.
ودعا المواطنين إلى التعاون مع الجهات الرقابية والإبلاغ عن أي مخالفات، لضمان بيئة تجارية عادلة ومتوازنة.
كما قال أن يكون شهر رمضان هذا العام أكثر استقرارًا من الناحية الاقتصادية، مما ينعكس إيجابيًا على المواطنين.
ووجه رسالة إلى التجار والموزعين بضرورة الالتزام بالأسعار العادلة، والتعاون مع جهود ضبط الأسواق، لضمان توفر السلع بكميات وأسعار مناسبة طوال الشهر الكريم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شهر رمضان انخفاض أسعار السلع شعبة المواد الغذائية
إقرأ أيضاً:
وول ستريت تغلق على ارتفاع جماعي وسط تفاؤل باحتواء الصراع الإسرائيلي الإيراني
اختتمت مؤشرات الأسهم الأميركية تداولات، أمس "الإثنين"، على ارتفاع جماعي، بدعم من تفاؤل المستثمرين بإمكانية احتواء الصراع بين إسرائيل وإيران، في وقت هدأت فيه أيضا وتيرة ارتفاع أسعار النفط التي كانت قد صعدت بفعل التوترات المتصاعدة.
وعند الإغلاق، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي 304 نقطة، أي بنسبة 0.75%.
وتقدم مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنحو 1% إلى 6.033.11 نقطة.
بينما كسب مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.52% إلى 19.701.21 نقطة.
وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بأكثر من 1% لتسجل 72.22 دولاراً للبرميل، بعد أن تجاوزت 77 دولاراً خلال تداولات ما قبل افتتاح الأسواق.
ويتابع المستثمرون عن كثب تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط بعد الضربة الإسرائيلية على إيران يوم الجمعة، وردّ طهران بإطلاق صواريخ، ما زاد من حدة الصراع في المنطقة.
غير أن تفاؤلاً حذراً ساد الأسواق أمس الإثنين، بعد تقرير لصحيفة وول ستريت غورنال أفاد بأن إيران أبدت عبر وسطاء استعدادها لاستئناف المفاوضات، بشرط ألا تنضم الولايات المتحدة إلى الهجمات الإسرائيلية.
كما نقل التقرير أن طهران أرسلت رسالة إلى إسرائيل تدعو فيها إلى إبقاء الهجمات في نطاق محدود.
وقال كريشنا جوا، نائب رئيس شركة Evercore ISI، في مذكرة: "السوق تجد بعض الطمأنينة في احتمال بقاء الصراع ضمن حدود حرب محدودة".
وأضاف: "نحن نرى أن هذا السيناريو ممكن، لكننا ما زلنا نتوقع أن يستمر الصراع لعدة أسابيع في السيناريو الأساسي، مع استمرار وجود مخاطر مرتفعة للتصعيد قد تشمل قطاع الطاقة وتستدرج الولايات المتحدة إلى النزاع".
استمرار الهجمات بين إيران وإسرائيل لليوم الرابعتواصلت الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل لليوم الرابع على التوالي، مع استهداف متبادل لمنشآت الطاقة، ما يُنذر بتداعيات أوسع على الاقتصاد العالمي والأسواق المالية خلال الأسبوع الجاري.
وذكرت إيران أنها تدرس إغلاق مضيق هرمز، أحد الممرات الحيوية لسوق النفط العالمي، فيما أعلنت إسرائيل، على لسان متحدث عسكري، أنها حققت "تفوقاً جوياً" فوق الأراضي الإيرانية يوم الإثنين.
كانت هذه التطورات قد تسببت في موجة بيع واسعة في الأسواق يوم الجمعة، حيث هبط مؤشر داو جونز بأكثر من 700 نقطة، وتراجعت المؤشرات الثلاثة الرئيسية بأكثر من 1%. وأنهى داو جونز الأسبوع الماضي منخفضاً بنسبة 1.3%، بينما فقد ستاندرد آند بورز 500 نحو 0.4%، وناسداك المركب تراجع بـ0.6%.
وقفزت أسعار النفط في البداية بعد الضربة الإسرائيلية، ما ضغط على الأصول عالية المخاطر، فيما ارتفعت أسعار الذهب بوصفه ملاذاً آمناً في أوقات اضطراب الأسواق.
كما استوعب المستثمرون بيانات مسح قطاع التصنيع التي جاءت أضعف من المتوقع صباح الاثنين، وقبل قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن سعر الفائدة يوم الأربعاء.
ومع تراجع أسعار النفط يوم الإثنين، عاد المستثمرون لشراء الأسهم، مما عزز أسهم «السبعة العظماء». فارتفعت تسلا بأكثر من 1%، وصعدت ميتا بلاتفورمز بنحو 3%. كما قفزت أسهم شركات مثل بالانتير بأكثر من 3%، وسط توقعات بأنها قد تستفيد من تزايد التوترات الجيوسياسية.
في الوقت نفسه، تابع المستثمرون صدور بيانات ضعيفة لمسح النشاط الصناعي في الولايات المتحدة صباح الإثنين، قبيل قرار مجلس الاحتياطي الفدرالي بشأن معدلات الفائدة المرتقب يوم الأربعاء.
أسعار الفائدة
في شأن آخر، تُظهر عقود الفائدة الآجلة لدى مجموعة CME أن الأسواق تسعّر احتمالاً بنسبة 100% بأن يبقي الفدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير، رغم ضغوط الرئيس دونالد ترامب على رئيس البنك المركزي جيروم باول لخفض الفائدة.
ويُرجح أن يؤدي ارتفاع أسعار النفط بسبب التوتر في الشرق الأوسط إلى تقليص فرص أي تيسير نقدي في المدى القريب.
منصات ميتا
ارتفعت أسهم عملاق التواصل الاجتماعي بنسبة 2% بعد إعلان Meta عن إضافة الإعلانات إلى واتساب. كما ستبدأ الشركة بتحقيق الدخل من ميزة قنوات واتساب من خلال إعلانات البحث والاشتراكات.