كم يومًا يتبقى على رمضان 2025؟.. أول أيام الشهر الكريم وموعد عيد الفطر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
يترقب المسلمون حول العالم شهر رمضان المبارك بشوق كبير، حيث تجتمع العائلات على موائد الإفطار والسحور وسط أجواء روحانية مميزة، والتنافس في أداء الطاعات من صيام وصلاة وقراءة القرآن وإخراج الصدقات، كلها أمور تجعل هذا الشهر الكريم محطة سنوية ينتظرها الجميع بفارغ الصبر، ومع بدء العد التنازلي، يتساءل الكثيرون كم يتبقى على شهر رمضان 2025؟
وتوفر «الأسبوع» لمتابعيها موعد شهر رمضان وإجازة عيد الفطر المبارك، وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
بحسب معهد الفلك، فإن أول أيام شهر رمضان 2025 سيوافق السبت 1 مارس 2025، ومن المتوقع أن يكون هذا اليوم، هو أقصر أيام الشهر في عدد ساعات الصيام، حيث سيبلغ 13 ساعة و20 دقيقة.
والموعد الرسمي لرؤية هلال شهر رمضان وتحديد بداية الشهر يعتمد على دار الإفتاء المصرية، التي تقوم بعملية الاستطلاع الشرعي لهلال الشهر الكريم.
وأشار المعهد الفلك، إلى أن الهلال الجديد لشهر رمضان سيظل مرئيًا في سماء مكة المكرمة لمدة 33 دقيقة بعد غروب الشمس، بينما في القاهرة سيظهر لمدة 37 دقيقة، وفي باقي محافظات مصر سيتراوح بين 34 إلى 37 دقيقة.
بما أن اليوم هو 31 يناير، الموافق 1 شعبان 1446 هـ، فإنه وفقًا للحسابات الفلكية يتبقى على شهر رمضان ما يقرب من 28 يومًا.
ووفقًا للحسابات الفلكية، فإن شهر رمضان هذا العام سيكون 29 يومًا، وعليه فإن أول أيام عيد الفطر المبارك سيوافق الأحد 30 مارس 2025، ليستمر الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام.
اقرأ أيضاًموعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025.. ودعاء استقباله
هل ترتفع أسعار السلع قبل شهر رمضان؟.. الغرف التجارية تكشف «فيديو»
إمساكية شهر رمضان 2025
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شهر رمضان موعد شهر رمضان موعد شهر رمضان فلكيا موعد اول ايام شهر رمضان فلكيا موعد اول ايام شهر رمضان رمضان 2025 موعد شهر رمضان 2025 موعد شهر رمضان 2025 في مصر اول ايام شهر رمضان 2025 بداية شهر رمضان 2025 موعد رمضان 2025 في مصر موعد شهر رمضان المبارك 2025 مواعيد شهر رمضان 2025 موعد شهر رمضان 1446 اول شهر رمضان 2025 كم شهر باقي على رمضان 2025 باقي كم يوم على شهر رمضان 2025 شهر رمضان 2025 عید الفطر أول أیام
إقرأ أيضاً:
الفطر السحري يُرجع الزمن للوراء في جسم الفئران
اكتشف فريق دولي من الباحثين بقيادة علماء من جامعة إيموري الأميركية، أن مادة بسيلوسيبين، وهي المكون الفعّال في "الفطر السحري"، لا تؤثر فقط على الحالة النفسية، بل قد تبطئ الشيخوخة وتساعد على إطالة العمر، بحسب تجارب على الفئران ظهرت نتائجها في دراسة نشرت في دورية "نيتشر إيجنج".
الفطر السحري أو فطر بسيلوسيبين، هو فطر طبيعي ينمو في أماكن رطبة وظليلة في الغابات والمراعي، يحتوي على مركبات كيميائية (أهمها البسيلوسيبين) تتحول في الجسم إلى بسيلوسين.
منذ عقود عرف العلماء أن هذه المادة تؤثر على مستقبلات السيروتونين في الدماغ، وهو ناقل عصبي مسؤول عن المزاج والتفكير. يتسبب ذلك في تغيرات في الإدراك الحسي، مثل رؤية ألوان وأشكال غير معتادة، وتغييرات في التفكير والمشاعر، لكن الجديد أن هذه المادة يمكن أن تعكس اتجاه الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، استخدم الباحثون فئران بعمر 19 شهرًا، أي ما يعادل 60-65 سنة لدى البشر، وأعطوهم جرعة منخفضة أولية من بسيلوسيبين (5 مليغرامات)، ثم جرعة عالية شهرية (15 مليغراما) لمدة 10 أشهر.
وجاءت نتائج التجارب لتقول إن الفئران التي تلقت المادة الفعالة، عاشت 30% أطول من الفئران الأخرى التي لم تتلقَّ العلاج.
وإلى جانب ذلك، بدت الفئران أكثر صحة، حيث أصبح فراؤها أكثر كثافة، وظهرت شعيرات جديدة، وقل الشعر الأبيض، ما يشير إلى أنها استعادت شيئا من حيويتها وشبابها.
بعد ذلك أجرى الباحثون تجارب شبيهة لكن على خلايا بشرية معزولة في المعمل، ووجدوا أن البسيلوسين زاد عمر خلايا الجلد والرئة البشرية بنسبة أكثر من 50%، حيث أصبحت الخلايا تعيش لفترة أطول قبل الدخول في الشيخوخة.
في هذا السياق، اكتشف الباحثون أن البسيلوسيبين يؤثر على عدة عمليات أساسية مرتبطة بالشيخوخة، مثل تقليل الإجهاد التأكسدي، وهو حالة يحدث فيها تلف للخلايا بسبب زيادة الجذور الحرة (جزيئات ضارة) وقلة مضادات الأكسدة التي تعادلها، مما يسرّع الشيخوخة ويزيد خطر الأمراض المزمنة.
إعلانوإلى جانب ذلك، وجد الباحثون أن البسيلوسيبين يساعد في تحسين قدرة الخلايا على إصلاح الحمض النووي، والذي يعد تلفه معيارا أساسيا في دخول الجسم في مرحلة الشيخوخة.
وبحسب الدراسة، فإن البسيلوسيبين يساعد كذلك في الحفاظ على طول التيلوميرات، وهي الأغطية الواقية على أطراف الكروموسومات التي تقصر مع التقدم في العمر وتؤدي إلى أمراض مثل السرطان وألزهايمر.
يشير ما سبق إلى أن البسيلوسيبين قد يكون أساسًا لعلاج ثوري يؤخر الشيخوخة ويحسّن جودة الحياة مع التقدم في العمر، خاصة أن التجارب على الفئران في سن متأخرة، حققت نتائج واضحة في تحسين الصحة وطول العمر، بحسب بيان صحفي رسمي صادر من الجامعة.
لكن بالطبع ما زال الأمر في مرحلة مبكرة، فالدراسة على فئران وخلايا بشرية معزولة، ولم يتم اختبارها على البشر بعد، ومن ثم هناك حاجة لتجارب سريرية على البشر، لتأكيد وجود هذا التأثير، ولفهم الجرعات والتأثيرات الجانبية بدقة.