شاهد / اول ظهور لاسره الشهيد القائد محمد الضيف .. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اول ظهور لاسره الشهيد القائد محمد الضيف pic.twitter.com/nNJWxSx9lu
— محمد قاضي (@MohammedQadi4) January 31, 2025بعد الإعلان الرسمي لكتائب القسام عن استشهاد قائدها العام محمد الضيف؛ ظهرت صور لعائلته وهي تقطن في مركز نزوح شأنها شأن عوائل القطاع النازحة؛ لتنسف بذلك مزاعم وجودها في الأنفاق؛ وفق ما روجه الاحتلال وعملائه.
الضيف تزوج للمرة الأولى من غدير صيام أم معاذ وهي ابنة الحاجة الأسيرة المحررة فاطمة الحلبي؛ التي كانت متزوجة من القائد الشهيد زياد الحسيني قائد القوات الشعبية في قطاع غزة؛ وناضلت بجوار والدها معه إلى جانب اختها رجاء الحلبي التي ترأست الحركة النسائية في حركة حماس وعضو المكتب السياسي بالحركة وأنجب منها التوأم :خالد وبهاء وخديجة عام 2010
أمّا زوجته الثانية فهي الشهيدة وداد عصفورة؛ وهي زوجة شهيد سابق؛ وأنجبت منه حليمة 2010 عمر 2012 إضافة للطفلين الصغيرين؛ علي وسارة: استشهدا برفقة امهما في استهداف منزلهما عام 2014م.
محمد الضيف، الذي يُعتبر من أبرز قادة حماس وأهمهم، وُلد في خانيونس عام 1965، وهو معروف بلقب "أبو خالد". وعلى الرغم من حياته السرية والمخفية عن الأنظار، إلا أن الضيف أصبح رمزًا للمقاومة الفلسطينية بسبب دوره الكبير في تطوير استراتيجية المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
منذ بداية تسعينيات القرن الماضي، بدأ الضيف يُعرف بلعب دور بارز في العمليات العسكرية لـ كتائب القسام، وقد نجح في إخفاء هويته لسنوات طويلة بسبب استهدافه المتواصل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.
أما عن عائلته، فهي عائلة ملتزمة دينيًا ولها دور مهم في المجتمع الفلسطيني، سواء من حيث العمل الاجتماعي أو الوطني.
عائلة الضيف، مثل العديد من العائلات الفلسطينية في غزة، تعرضت لضغوطات كبيرة نتيجة للعدوان المستمر من الاحتلال، وكانت لها دور بارز في دعم أبناء الحركة الوطنية في فلسطين. وتوفي والده قبل أعوام الى جانب والدته؛ كما ارتقى شقيقه في العدوان الجاري على قطاع غزة مع عائلته بشكل كامل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
من هو “أبو البراء”؟.. إسرائيل تفرج عن “أخطر” قائد في “كتائب القسام” (فيديو)
#سواليف
شهدت #صفقة_تبادل_الأسرى بين ” #حماس ” و #إسرائيل #الإفراج عن #محمود_عيسى الملقب بـ” #أبو_البراء ” والذي يعتبر ” #أخطر ” #قائد في ” #كتائب_القسام”، ومؤسس أول نواة عسكرية للكتائب في القدس.
يُصنَّف عيسى من القيادات المؤسِّسة للذراع العسكري لحركة حماس في القدس، ويعتبر من أبرز الشخصيات المرتبطة بـ”كتائب القسام”.
بعد الإفراج عنه، وجّه عيسى تحيةً إلى سكان قطاع غزة، وعبّر عن تقديره لقادتها وعناصر المقاومة، مؤكّدًا أن غزة “ستبقى وتنهض لتحي الركام”، واصفًا صمود سكانها بأنه “دروس عزة” للأمة.
مقالات ذات صلة الأردن يدين اقتحام المتطرف بن غفير للمسجد الأقصى: استفزاز غير مقبول 2025/10/14???? “غزة التي علّمت العالم كيف تصبر على كل المحن، لا يمكن أن تُهزم، وهي في أعناقنا دينٌ لا يُرد، وفي دم كل حرٍّ فيها عهدٌ مستحق”..
الأسير المحرر محمود عيسى يؤدي التحية العسكرية لأهل غزة ويوجه لهم رسالة تقدير بعدما حررته المقاومة في صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال. pic.twitter.com/hdzsVyQj08
وُلد محمود عيسى في 21 مايو 1968 في بلدة عناتا شمال شرق القدس. درس الفقه وأصوله في كلية الشريعة بجامعة أبو ديس. قبل اعتقاله، عمل في المجال الإعلامي، وتولّى إدارة مكتب صحيفة “صوت الحق والحرية” في القدس.
انضم إلى حركة حماس في مراحلها الأولى، وكان من أوائل المنضوين في “كتائب القسام” في القدس. أسّس خلية عسكرية عُرفت باسم “الوحدة الخاصة 101″، ركّزت على تنفيذ عمليات أسر جنود إسرائيليين بهدف التبادل.
لحظة لقاء الأسير المقدسي المحرر المبعد محمود عيسى بعائلته وبأسرى محررين سابقين في القاهرة، بعد الإفراج عنه أمس ضمن صفقة التبادل حيث استمر اعتقاله 33 عاماً، وكان محكوماً بالسجن المؤبد 3 مرات pic.twitter.com/imSMPwsSFO
— شبكة العاصمة الإخبارية (@alasimannews) October 14, 2025في ديسمبر 1992، قاد عملية خطف الجندي الإسرائيلي نسيم توليدانو، للمطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين. بعد مقتل الجندي ورفض إسرائيل الصفقة، دخل عيسى في حالة مطاردة استمرت عدة أشهر، حتى اعتُقل في يونيو 1993.
حُكم عليه بثلاثة أحكام بالسجن المؤبد، إضافة إلى عقوبات سجن إضافية، ليُعتبر من أصحاب أطول الأحكام في تاريخ السجون الإسرائيلية. على الرغم من تضمينه في مفاوضات سابقة، لم تُفرج عنه إسرائيل في صفقة “وفاء الأحرار” عام 2011، وظلت تستثنيه في جولات التفاوض اللاحقة، مشيرة إلى خطورته الأمنية.
وبعد أكثر من ثلاثين عامًا في الاعتقال، تم الإفراج عنه في إطار صفقة “طوفان الأحرار 3”.