أبدى خير الدين مضوي، مدرب فريق شباب قسنطينة، استغرابه، لعدم الاستقرار الذي تشهده معظم الأندية الوطينة هذا الموسم، مبرزا تأثير ذلك على المردود.

وقال مضوي، في تصريح للإذاعة الوطينة: “شهدنا أرقام رهيبة هذا الموسم فيما تعلق باقالة، واستقالة المدربين من أنديتنا الوطنية”.

كما أضاف: “على مسؤولي الأندية قبل تعيين أي مدرب التفكير أكثر في الاستقرار وفي المشروع الرياضي للفريق، كون المشكل لا يكمن في النتائج فقط، بل في التسيير أيضا”.

وتابع خير الدين مضوي: “مثلا إدارة شركة “أبار” المالكة لشباب قستطينة، تفكر في هذا الأمر منذ بداية الموسم، ومن بين أهدافها استقرار فني في التشكيلة، والطواقم”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا

ارتفعت نسبة المنتحرين بمساعدة قانونية في سويسرا من كبار السن، لتصل إلى نحو 90 بالمئة من الحالات المسجّلة، وفقاً لبيانات رسمية نشرتها وسائل إعلام محلية.

وأظهرت الأرقام أن الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 85 عاماً يشكّلون الفئة الأكبر من بين الذين اختاروا إنهاء حياتهم بمساعدة الجمعيات المختصة، وعلى رأسها جمعية "إكسيت" التي توفّر خدمات الانتحار المدعوم وفق ما يسمح به القانون السويسري.

وبحسب تقرير بثته هيئة الإذاعة السويسرية RTS، فإن ثمانية من كل عشرة أشخاص يلجؤون إلى هذه الوسيلة يتجاوزون سن الـ65، مما يعكس ارتباط الظاهرة بالشيخوخة وتبعاتها الصحية والنفسية.

وأشارت الجمعية إلى أن أكثر من نصف الحالات التي تطلب المساعدة تكون مرتبطة بأمراض مزمنة وخطيرة مثل السرطان والخرف، فيما يُرجع البعض قراره إلى فقدان الاستقلالية أو المعاناة من آلام جسدية ونفسية طويلة الأمد.


وتُظهر الأرقام أن عام 2022 سجّل لوحده أكثر من 1400 حالة انتحار بمساعدة، بزيادة مطّردة عن الأعوام السابقة، خاصة بين الفئات العمرية الكبيرة.

وتعتبر سويسرا من الدول القليلة التي تتيح هذا النوع من "الموت الرحيم" ضمن شروط قانونية محددة، دون أن يشترط وجود مرض عضال، وهو ما يجعل الإجراء متاحاً لفئات أوسع مقارنة بدول أخرى.

وتدعو بعض الأصوات الحقوقية إلى مراجعة الإطار القانوني لضمان عدم تحوّل الظاهرة إلى بديل عن الرعاية الصحية والاجتماعية للمسنين، في ظل تزايد الطلب على هذا النوع من الخدمات.

وترى جهات داعمة للحق في "الموت بكرامة" أن القرار يجب أن يبقى بيد الفرد ما دام يتم بكامل إرادته وضمن ضوابط قانونية، خاصة في حالات العجز التام أو الألم المستعصي.

ولا تزال المسألة تثير نقاشاً أخلاقياً واسعاً في سويسرا، بين من يراها ممارسة إنسانية تحفظ كرامة المحتضر، ومن يحذر من انزلاقها إلى تفريط بحياة الفئات الأضعف.

مقالات مشابهة

  • زوغرانا: “أطمح للتتويج برابطة أبطال إفريقيا مع المولودية في الموسم الجديد”
  • زوغرانا: “حققت مشوار رائع إلى حد الآن مع مولودية الجزائر”
  • مسلوق: “سنخوض تحد جديد هذا الموسم فيما تعلق بتقنية “الفار””
  • “الكناري” يصطدم بـ “سوسطارة” و”السياربي”يضرب موعدا لـ “العميد” ونكهة جديدة بعنوان “كلاسيكو الجنوب”
  • إقالة مدير لجنة الحكام في "كاف" وحكام أجانب مرشحون لقيادة "كان" المغرب 2025
  • رابطة الأندية تحدد موعد غلق القيد الصيفي وانطلاق دوري المحترفين
  • غوارديولا يتصدر قائمة أعلى المدربين انفاقا في التعاقدات
  • هل خانت الأندية نفسها؟.. ناقد رياضي يفضح كواليس الموافقة على لائحة الدوري |فيديو
  • «نسير من سيئ إلى أسوأ».. عضو مجلس الزمالك يهاجم رابطة الأندية بسبب اللائحة
  • ارتفاع لافت بمعدلات انتحار المسنّين في سويسرا