اعتداء من سبع متعاطيات للمخدرات على فتاتين في سحاب / تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
#سواليف
تعرضت #فتاتان في منطقة ” #الرجم ” في #سحاب، يوم الخميس الماضي، لاعتداء وحشي من سبع #فتيات متعاطيات للمخدرات، مما أسفر عن إصابتهما بجروح بليغة وصدمة نفسية شديدة.
أوضحت والدة الفتاتين أن الأحداث بدأت بعد أن قرر ابنها إنهاء خطوبته من إحدى هؤلاء الفتيات، بعدما اكتشف أنها تتعاطى #المخدرات.
وبعد فترة، قامت الفتاة المخطوبة بالتعرف على مجموعة من الفتيات في المنطقة نفسها، مما أدى إلى تعميق تعاطيها للمخدرات بشكل أكبر.
وفي التفاصيل، أكدت الأم أن ابنتيها كانتا في زيارة لمنزل جدّهما في منطقة “الرجم”، حيث قابلت الفتاة المخطوبة في الشارع، وقامت بتوجيه #شتائم جارحة للابنة الصغرى، التي فضلت عدم الرد، ودخلت إلى المنزل.
مقالات ذات صلة ضباب كثيف في رأس منيف / فيديو 2025/01/31
وبعد لحظات، فوجئت الابنة الكبرى بهجوم عنيف من مجموعة الفتيات السبع داخل المنزل، حيث قمن بإلقاء الحجارة عليها وطعنها في ظهرها، ما أدى إلى فقدانها للوعي، وهي الآن في العناية المركزة في حالة خطيرة، حيث تعاني من تسرب السوائل إلى رئتيها.
وأضافت الأم أن الفتاة المخطوبة وفتاة أخرى أمسكتا بالابنة الصغرى، ثم وجهت الأخيرة لها طعنة في وجهها باستخدام مشرط، قائلة: “أنا ضربتك على اليمين حتى لا أتعرض للسجن لأكثر من ثلاثة أشهر، وبوضع الثوم على الجرح، لن يلتئم بسهولة.”
لم يتوقف الاعتداء عند هذا الحد، بل قامت إحدى الفتيات بإيذاء نفسها، واتهمت إحدى الضحيتين بالاعتداء عليها، مطالبًة بتسوية القضية وفق مبدأ “وحدة بوحدة، تنازلوا بتنازل.”
وأوضحت الأم أن ابنتها الصغرى تمر بحالة نفسية مأساوية، حيث تردد باستمرار: “رجعي لي وجهي كما كان”. وأكدت أن ابنتها تعرضت أيضًا للطعن في ظهرها، وأن الفتيات قاموا بنقع أدوات الجريمة في الثوم لتسريع تعفن الجروح
وأكدت الأم أن العائلة تمر بظروف معيشية صعبة، وهب بلا معيل ولا تستطيع تأمين العلاج اللازم لابنتيها.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فتاتان الرجم سحاب فتيات المخدرات شتائم الأم أن
إقرأ أيضاً:
البقالي: "تعرضت للاعتقال في إسرائيل بسبب دعمي لغزة والقضية الفلسطينية قضية تهم كل أحرار العالم"
في أول تصريح له بعد الإفراج عنه، كشف الصحفي المغربي محمد البقالي، عن تفاصيل اعتقاله من طرف السلطات الإسرائيلية، أثناء مشاركته في سفينة « حنظلة » التي كانت تهدف لفك الحصار عن قطاع غزة. وأكد البقالي أن اعتقاله جاء بسبب موقفه الداعم للقضية الفلسطينية ومشاركته الرمزية في رحلة إنسانية سلمية.
وأوضح البقالي خلال بث مباشر عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرحلة كانت منظمة من قبل نشطاء سلام من جنسيات متعددة، وأن هدفها كان إيصال رسالة تضامن مع سكان غزة، وليس استفزازًا أو اختراقًا عسكريًا. وأضاف: « السلطات الإسرائيلية تعاملت معنا بعنف، وتم اقتيادي إلى التحقيق، ووجهت لي أسئلة حول موقفي من المقاومة الفلسطينية وعلاقتي بالمنظمات الحقوقية ».
وتابع المتحدث أن الاعتقال دام لساعات طويلة، ورافقه تضييق نفسي ومحاولة للتأثير على قناعاته، لكنه تمسك بموقفه الداعم للقضية الفلسطينية. وعبّر البقالي عن اعتزازه بالمشاركة في المبادرة، معتبرًا أن « ما جرى لن يزيده إلا إصرارًا على مناصرة الشعوب المظلومة ».
كما وجّه البقالي رسالة شكر إلى من عبّروا عن تضامنهم معه أثناء فترة احتجازه، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية « ليست شأناً محليًا بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل أحرار العالم ».
يُذكر أن سفينة « حنظلة » جزء من أسطول الحرية لكسر الحصار عن غزة، وقد تم اعتراضها من قبل البحرية الإسرائيلية في عرض البحر، في واقعة أثارت ردود فعل حقوقية وسياسية واسعة.
و جدير بالذكر أن البقالي حل اليوم بمطار محمد الخامس بالدار البيضاء بعد أن تم ترحيله من طرف السلطات الإسرائيلية إلى المغرب مرورا عبر مطار شار ديغول بباريس الذي وصله يوم أمس
كلمات دلالية القضية الفلسطينية حنظلة محمد البقالي