في مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن| سيطرة سعودية على أشواط سباق الهجانة للرجال والسيدات
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
الرياض – هاني البشر
خطف الهجانة السعوديون ستةً من أشواط سباق الهجانة للرجال والسيدات للراكب البشري، ضمن مهرجان خادم الحرمين الشريفين 2025، الذي انطلقت منافساته الاثنين الماضي، على أرض ميدان الجنادرية التاريخي للهجن، في مدينة الرياض بمشاركة 94 هجاناً وهجانة؛ يمثلون 13 دولة مشاركة.
وتوج الأستاذ محمد البلوي، نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن، أبطال المراكز الثلاثة الأوائل في الأشواط الـ 7، حيث حقق الهجان سليمان معوض الجهني برفقة المطية “الجوكر” لقب الشوط الأول وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين (زمول وثنايا قعدان) بتوقيت بلغ 8:53.
وفي شوطي السيدات، خطفت الهجانة خلود عبدالله الشمري، برفقة المطية “بشار” لقب الشوط الأول وكأس مهرجان خادم الحرمين الشريفين بتوقيت بلغ 3:16.677 دقيقة، والهجانة هديل حسين الشريف، برفقة المطية “مبشر” بتوقيت بلغ 3:14.428 دقيقة.
وتبلغ قيمة جوائز أشواط الهجانة 1.3 مليون ريال، بواقع 940 ألف ريال مجموع الجوائز المخصصة للرجال، و376 ألف ريال مجموع الجوائز المخصصة للسيدات، بمشاركة هجانة من البحرين، الولايات المتحدة الأمريكية، بولندا، الجزائر، فرنسا، الإمارات، قطر، عمان، سويسرا، بريطانيا، اليمن، وألمانيا بالإضافة للسعودية المضيفة.
وكانت اللجنة المنظمة للمهرجان قد قررت إضافة شوطٍ ثانٍ للسيدات ضمن منافسات سباق الهجانة، نظراً للإقبال المتزايد، ليصبح عدد أشواط سباق الهجانة 7 أشواط، تقطع فيه المطايا المشاركة 29 كم، بواقع (25 كم) للرجال، مسافة كل شوط (5 كم)، وشوطين للسيدات (4 كم)، مسافة كل شوط (2 كم).
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الرياض مهرجان خادم الحرمين الشريفين للهجن سباق الهجانة بتوقیت بلغ 9 لقب الشوط
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.