كتب- حسن مرسي:

أكد الإعلامي عمرو أديب أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، لم يتطرق كثيرًا إلى موضوع الأمن القومي خلال فترة حكمه، لكنه أشار إليه بشكل واضح مؤخرًا، معبرًا عن رفضه القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين.

خلال برنامجه "الحكاية" على شاشة "mbc مصر" مساء الجمعة، أوضح أديب أنه لأول مرة منذ فترة طويلة يشهد المجتمع المصري إجماعًا حول هذا الموقف الذي يعكس التزام مصر بحقوق الفلسطينيين.

أضاف مقدم "الحكاية": "لا مصر ولا رئيسها ولا جيشها هيوافق على تصريحات ترامب بتهجير الفلسطينيين، ضربة البداية في صالح مصر.. والآن ترامب يريد إقناعك لا إخضاعك".

وشدد أديب على أنه لن يكون هناك استقبال للفلسطينيين في سيناء، مبينًا أن مصر لن تتنازل عن ذرتها واحدة من حدودها أو حقوقها.

كما انتقد تصور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المصريين قد يضغطون على الرئيس السيسي للموافقة على تهجير الفلسطينيين بسبب الخوف من الولايات المتحدة.

وأكمل أديب: "مصر قوية وكبيرة أوي، متفكرش إنك ضعيف أمام أمريكا ولكن فكر في أمريكا خايفة منك إزاي؟ وبتحسب إزاي خسارتها لمصر؟.. الحاج أبو حنان في دماغه هلاوس".

وتابع: "أقسم بالله لو كتب علينا هذا الأمر سنتصدى وإن شاء الله منتصرون، ترامب بيصدر الوهم وفكرة التهديد.. كان اتشطر على بنما أو خد أرض الدنمارك أو تعامل مع كولومبيا".

ولفت إلى أن تصريحات ترامب ساهمت في توحيد المصريين بأعلى درجة منذ 3 يوليو، مشددًا على التوازن الذي يجب أن يكون موجودًا بين ما تقدمه الولايات المتحدة لمصر وما تعطيه مصر بدورها، خاصة من خلال اتفاقية السلام مع إسرائيل.

أشار أديب بأن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستسقط في اليوم التالي إذا كان هناك تهديد لاتفاقية السلام مع مصر، موضحًا: "انت في إسرائيل عايز تعمل أزمة مع دولة على حدودك كتلتها 120 مليون جندي عشان فكرة جات في بال الحاج أبو حنان".

اقرأ أيضًا:

الصحة تكشف أسباب نجاح تحقيق أقل معدل مواليد منذ 2007

"الوزراء": 29.8 مليار جنيه لتمويل المشروعات متناهية الصغر وتوفير 2.8 مليون فرصة عمل

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

عمرو أديب مقترح ترامب لتهجير غزة ترامب بيصدر الوهم الرئيس عبدالفتاح السيسي محاولات لتهجير الفلسطينيين برنامج الحكاية

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة مصطفى بكري: مصر لن تخضع للابتزاز وإذا قالت كلمتها فاستمعوا لها أخبار سندافع عن أراضينا.. أحمد موسى: نحن أمام معركة قادمة لا محالة أخبار 25 صورة لمشاركة الأحزاب والقوى الشعبية في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح أخبار مصطفى بكري: مخطط ترامب أخطر تحدي يواجه مصر في تاريخها الحديث أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

عمرو أديب: ترامب بيصدر الوهم وفكرة التهديد.. كان اتشطر على بنما وكولومبيا

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك لمدة 6 سنوات.. الجيزة: غلق كلي لامتداد شارع الأهرام بدءًا من غدًا السبت 25 صورة لمشاركة الأحزاب والقوى الشعبية في الوقفة التضامنية أمام معبر رفح 22

القاهرة - مصر

22 13 الرطوبة: 42% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب مسلسلات رمضان 2025 مقترح ترامب لتهجير غزة محمد الضيف صفقة غزة سكن لكل المصريين سعر الفائدة أول أيام شهر رمضان 2025 عمرو أديب مقترح ترامب لتهجير غزة الرئيس عبدالفتاح السيسي محاولات لتهجير الفلسطينيين برنامج الحكاية صور وفیدیوهات عمرو أدیب

إقرأ أيضاً:

بين التهديد والتفاوض.. تفاصيل موقف واشنطن من النووي الإيراني

واشنطن- بعد 5 جولات من المحادثات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران، تستعد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للجولة السادسة وسط تصاعد التوترات وتحوّل في الخطاب السياسي الأميركي.

وفي حين بدا ترامب منذ استئناف المفاوضات مطلع العام الجاري واثقا من أن سياسة "الضغط الأقصى" ستدفع إيران سريعا لتقديم تنازلات، إذ بدأت نبرة تصريحاته تتغير مع تعثّر الجولات وتباطؤ التقدم.

ومع تسارع وتيرة تخصيب اليورانيوم في طهران، وتذبذب لهجة واشنطن بين التهديد والتلميح إلى اتفاق مؤقت، تحاول الجزيرة نت عبر 4 أسئلة محورية تفكيك تطورات الموقف الأميركي، وتحولات الخطاب السياسي، وموقف إيران، ودور الحلفاء الإقليميين في هذه المعادلة المعقدة.

ما هي خلفية المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران؟

بدأت المفاوضات في أعقاب انسحاب أميركا من اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2018، وهو الاتفاق الذي فرض قيودا صارمة على البرنامج النووي الإيراني مقابل رفع تدريجي للعقوبات.

وبعد الانسحاب، أعادت واشنطن فرض حزمة واسعة من العقوبات الاقتصادية، استهدفت قطاعات حيوية مثل النفط والبنوك والصناعات الثقيلة، كما استبعدت إيران من نظام التحويلات المالية العالمي "سويفت"، مما أدى إلى شلل اقتصادي كبير وتدهور قيمة عملتها الوطنية.

إعلان

وردا على ذلك، تراجعت إيران تدريجيا عن التزاماتها النووية، مما دفع إدارة ترامب للسعي نحو اتفاق جديد يكون أكثر صرامة، ويدمج قضايا أخرى مثل برنامج الصواريخ والنفوذ الإقليمي لإيران، وتُعتبر المفاوضات الجارية بمثابة محاولة لإعادة صياغة قواعد اللعبة، بعد فشل الاتفاق الأصلي وتصاعد سياسة "الضغط الأقصى" التي تبنّتها واشنطن.

كيف تغيّر الموقف والخطاب الأميركي تجاه إيران خلال الجولات التفاوضية؟

منذ انطلاق الجولة الأولى، تمسّكت إدارة ترامب بسياسة "الضغط الأقصى"، مطالبة بعودة إيران الكاملة إلى التزاماتها النووية قبل أي تخفيف للعقوبات، وكان الخطاب في هذه المرحلة صارما، يصوّر إيران كجهة غير جديرة بالثقة، ويروّج للعقوبات كأداة ردع رئيسية.

لكن مع تقدم الجولات، بدأ الموقف الأميركي يتغيّر، ففي الجولة الثالثة، أشار دبلوماسيون أوروبيون إلى انفتاح واشنطن على تقديم حوافز محدودة، مثل تخفيف جزئي للعقوبات غير النووية، في مجالات مثل التمويل والطاقة، مقابل التزام إيران بتجميد التخصيب عند مستويات منخفضة. ورغم أن هذه الخطوة لم تُعلن رسميا، فإنها مثّلت تحوّلا في مقاربة واشنطن، من الصدام المطلق إلى اختبار مسار مرحلي.

وأصبح هذا التحوّل أكثر وضوحا في الجولة الخامسة، فقد صرّح ترامب بأنه "أقل ثقة" في إمكانية التوصل إلى اتفاق، ولمّح إلى أن بلاده "لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي بأي ثمن". كما لوّح لبدائل أخرى بينها الخيار العسكري إذا لم تُبد إيران تجاوبا، لكن واشنطن استمرت في الحديث عن "اتفاق مؤقت" كإطار محتمل لتفادي التصعيد.

وعلى صعيد مواز، اتّهمت الإدارة الأميركية طهران باتباع "تكتيكات مماطلة وتأجيل"، خاصة بعد الجولة 5، حيث تأخرت الردود الإيرانية على المقترحات الأميركية، وهو ما فُسِّر في واشنطن كمحاولة لإطالة أمد المفاوضات دون تقديم تنازلات.

إعلان

وتعزّز هذا التصعيد في الخطاب خلال جلسة استماع في الكونغرس، أمس الثلاثاء، حين أعلن قائد القيادة المركزية الأميركية المنتهية ولايته، الجنرال مايكل كوريلا، أن الجيش الأميركي قدّم للبيت الأبيض "سلسلة من الخيارات" للتعامل مع التهديد النووي الإيراني، مشدّدا على أن واشنطن مستعدة "لاستخدام قوة ساحقة إذا لزم الأمر"، لحماية مصالحها وحلفائها في المنطقة.

ويرى خبراء أن هذا التزاوج بين الخطاب الدبلوماسي المرن والتهديدات العسكرية يعكس ما تحاول إدارة ترامب الحفاظ عليه، إبقاء باب التفاوض مفتوحا دون إسقاط خيار القوة.

ماذا تقول إيران عن حجم مخزونها من اليورانيوم المخصّب وبرنامجها النووي؟

تشير أحدث تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران تمتلك حاليا 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جدا من العتبة التقنية اللازمة لإنتاج سلاح نووي.

كما بلغ إجمالي مخزونها من اليورانيوم المخصب بجميع درجاته نحو 9247.6 كيلوغراما، ما يعكس تسارعا لافتا في تجاوز الحدود التي نص عليها اتفاق 2015 بشأن البرنامج النووي.

ومع القلق الدولي المتصاعد من هذا التوسع، تؤكد طهران أن برنامجها النووي يظل سلميا وخاضعا لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وتصرّ على تقديمه كورقة تفاوضية لا كورقة تهديد، معتبرة أن أي اتفاق جديد يجب أن يعترف بحقّها في التخصيب.

وحول هذا، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس الأربعاء، إن "التوصل إلى اتفاق نووي جديد بات في متناول اليد"، لكنه اشترط لتحقيق ذلك رفع العقوبات بشكل فعلي وضمان اعتراف دولي بـ"حق إيران السيادي في التخصيب تحت الإشراف الدولي".

تصريحات عراقجي جاءت في وقت تحذّر فيه واشنطن من مماطلة إيرانية، وتبقي على الطاولة خيار التلويح بالقوة، مما يبرز التباعد بين الموقفين رغم استمرار المساعي الدبلوماسية.

خلال لقاء بين رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو (يمينا) وترامب حيث لم تخف إسرائيل نيتها بضرب إيران (الفرنسية) ما دور إسرائيل والحلفاء الإقليميين في هذه المفاوضات؟ إعلان

رغم التحالف الوثيق بين أميركا وإسرائيل، تكشف مقاربة البلدين للملف النووي الإيراني عن تباين واضح في الأولويات والوسائل. فبينما تسعى واشنطن -ولو بتحفظ- إلى تسوية دبلوماسية عبر مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة، ترفض إسرائيل بشكل قاطع أي اتفاق يبقي لإيران قدرة على التخصيب تحت رقابة دولية.

وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني تهديدا وجوديا، وتتبنى نهجا أكثر تشددا، إذ لا تستبعد شنّ عمل عسكري منفرد إذا رأت أن طهران تقترب من العتبة النووية. وقد كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة- مؤخرا أن إسرائيل "لن تنتظر المجتمع الدولي" إذا شعرت بأن أمنها مهدد.

وعلى مستوى الخليج، تلعب دول مثل سلطنة عمان وقطر دور الوسيط النشط، مؤيدة لحوار مباشر بين واشنطن وطهران، في حين تبدي السعودية والإمارات دعما مشروطا للتفاوض، شرط ألّا يؤدي أي اتفاق إلى تعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • لماذا لم تلتقط طهران مؤشرات التهديد الإسرائيلي؟
  • حل الدولتين.. مراجعة ما بعد الوهم
  • غباشي: أمريكا تمارس القمع في لوس أنجلوس وتبيع الوهم بأسم حقوق الإنسان
  • حالات تغليظ العقوبة في واقعة التهديد بالحيوانات الخطرة.. تفاصيل
  • أحمد موسى: قافلة الصمود تستهدف تشويه مصر ودعم مخطط تهجير الفلسطينيين
  • بين التهديد والتفاوض.. تفاصيل موقف واشنطن من النووي الإيراني
  • ناشطون يتوقعون مصير قافلة الصمود مع اقترابها من الحدود المصرية / فيديوهات
  • ملكة جمال ترفض تسليم التاج” لملكة الجمال الجديدة (فيديوهات)
  • الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
  • وصلة ألش ونكت سريعة من أحمد سعد .. وفعل غريب من عمرو أديب على الهواء| شاهد