اللبنانيات الجنوبيات في مواجهة الميركافا من مسافة الصفر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
وظهرت امرأة في مقطع فيديو بثه برنامج "فوق السلطة"، وهي تقترب من دون خوف من دبابة إسرائيلية من نوع "ميركافا" كانت تتمركز في إحدى قرى جنوب لبنان. بينما ارتفعت أصوات التكبير من طرف أشخاص كانوا في نفس المكان "الله أكبر الله أكبر".
وكانت السيدة تصرح في وجه "الميركافا" الإسرائيلية، وتتحدى قوات الاحتلال من دون خوف، قائلة: "اطلق النار علي".
وقد انتظر أهالي الجنوب اللبناني بفارغ الصبر انقضاء مهلة الـ60 يوما، المدرجة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار للعودة إلى قراهم وبلداتهم، لكن الاحتلال الإسرائيلي قرر احتلال عدد كبير من قرى القطاع الشرقي والبقاء فيها لمدة زمنية غير معلنة.
وحاول جيش الاحتلال إجبار المواطنين على عدم دخول البلدات، وهذا أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
ويذكر أنه مع انتهاء مهلة الـ60 يوما المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، أعلنت واشنطن عن التوصل لاتفاق لتمديد المهلة إلى 18 فبراير/شباط المقبل، وذلك بالتزامن مع رفض إسرائيل إتمام انسحابها من جنوب لبنان.
وكانت وزارة الخارجية اللبنانية قد قدمت عدة شكاوى إلى الأمم المتحدة بشأن الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، وشملت غارات وعمليات قصف وتوغلات برية.
إعلانوشدد الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم في تصريح سابق على ضرورة انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان، مضيفا أن حزب الله التزم بعدم خرق الاتفاق، في حين خرقت إسرائيل الاتفاق 1350 مرة.
1/2/2025المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري يكشف بنود المقترح المصري - القطري لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لغزة
كشف الكاتب الصحفي البارز مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، عن أن الجهود المصرية القطرية المبذولة لإنهاء معاناة المدنيين بقطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، نجحت في التوصل إلى اتفاق يترتب عليه وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية.
وقال بكري، في منشور على صفحته الرسمية في «فيسبوك»: علمت من مصادر موثوقة أن جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر مع حماس وإسرائيل توصلت إلى اتفاق نهائي ينتظر موافقة الحكومة الإسرائيلية، والذي يتضمن عددا من النقاط أهمها:
1- هدنة على مرحلتين تكون مدة المرحلة الأولى شهرين متتالين.
2- يتم الانتقال إلى مباحثات خلال الشهرين من أجل الوصول إلى المرحلة الثانية لتشمل إنهاء الحرب.
3- الإفراج عن 10 أسرى أحياء ونصف عدد الجثامين مقابل الإفراج عن ما يقارب 1600أسير فلسطيني.
4- تفعيل لجنة إنسانية من أجل إدارة غزة إنسانيا ويكون تشكيلها بتوافق وطني.
5- تضمن الولايات المتحدة الأمريكية الاتفاق ضمانة موثوقة.
6- إرجاء قضية سلاح المقاومة إلى نهاية المرحلة الثانية.
7- إرجاء قضية حكم غزة بالكامل إلى المرحلة الثانية والاكتفاء بلجنة إنسانية إغاثية تدير القطاع.
8- خلال فترة المباحثات تبقى حماس تدير الأمن مؤقتا تحت إشراف اللجنة التي تدير غزة لحين الوصول إلى الاتفاق النهائي.
9- تبدأ المساعدات بالتدفق إلى غزة فورا بدون أعداد محددة حسب ظروف العمل.
10- إعادة ترميم معبر رفح البري وفتحه لخروج المرضى والجرحى والأفراد المرافقين لهم وفق آلية الاتفاق السابق.
11- يبدأ انسحاب قوات الاحتلال من غزة فور الإعلان عن الاتفاق والتموضع في مسافة لا تتجاوز كيلو متر إلى كيلو متر ونصف في بعض المناطق المحيطة بغلاف غزة.
12- رفع بعض القيود عن السلع التجارية ومواد أساسية تتعلق بالبناء وإدخال كميات من الخيم، وكذلك رفع القيود عن حركة المواطنين من شمال غزة إلى جنوبها ورفع قيود عن الصيد في بحر غزة.
13- التزام الاحتلال بوقف حركة الطيران لمدة عشر ساعات متواصلة.
العدوان على غزةوبدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على غزة في 7 أكتوبر 2023، عقب عملية «طوفان الأقصى» التي أطلقتها حركة المقاومة حماس لرفع الحصار المفروض على القطاع منذ 2006، وردا على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين في الضفة الغربية، وتدنيس المسجد الأقصى المبارك.
حرب إبادة جماعيةوتحول العدوان على غزة، من مجرد مواجهة المقاومة، إلى حرب إبادة جماعية مستمرة منذ ما يقرب من عشرين شهرا، أسفرت عن استشهاد حوالي 55 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 100 ألف آخرين، فيما لا يزال هناك أعداد كبيرة مفقودة تحت الركام، فضلا عن انهيار 75 من البنية التحتية في القطاع جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي العنيف.
مصطفى بكري: الأخبار المسمومة تستهدف إسقاط الوطن ويجب التصدي لها بسلاح الوعي والمعرفة
مصطفى بكري مع محافظ الشرقية: المصريون «شعب مُعلِّم».. يحب تراب الوطن ويلتف حول القيادة السياسية