مسؤول إسرائيلي لـCNN: معبر رفح لن يُفتح إذا تكررت الفوضى مع إطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
(CNN)-- قالت إسرائيل، الجمعة، إنها لن تفتح معبر رفح الحدودي مع مصر، السبت، كما هو متوقع إذا تكررت الفوضى التي أحاطت بإطلاق سراح 7 رهائن، الخميس.
ومن المتوقع أن يُفتح معبر رفح السبت للسماح للمرضى والجرحى بمغادرة غزة، كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن بين إسرائيل وحركة "حماس".
ومع ذلك، قال مسؤول إسرائيلي لشبكة CNN، الجمعة، إن ذلك مشروط بعدم تكرار المشاهد التي وقعت الخميس، عندما أجبر 7 رهائن على السير وسط حشود فلسطينية ساخرة أثناء إطلاق سراحهم في خان يونس جنوب غزة.
وقال المسؤول: "وجهت إسرائيل رسالة للوسطاء مفادها أنه إذا تكررت صور خان يونس، فلن يُفتح معبر رفح".
ومن المتوقع أن تفرج "حماس" عن 3 رهائن إسرائيليين، السبت.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية الحكومة المصرية حركة حماس رفح غزة منظمة الصحة العالمية معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".