ليبيا – وضع رئيس حكومة تصريف الأعمال عبد الحميد الدبيية حجر أساس مشروع محطة جنوب طرابلس الغازية الجديدة، بقدرة 1320 ميغاوات، تحت إشراف الشركة العامة للكهرباء وتنفيذ شركة “شاليك” التركية، بالتعاون مع شركة “سيمنس” الألمانية.

وبحسب منصة “حكومتنا”حضر مراسم وضع حجر الأساس، رئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء محمد المشاي، وعدد من الوزراء، ورئيس شركة شاليك القابضة أحمد شاليك، والسفير التركي لدى ليبيا كنعان يلماز.

وفي كلمة له، أكد الدبيبة أنه لن تكون هناك أي عملية إظلام بعد إتمام تشييد محطة جنوب طرابلس، مشيدا بالجهود المبذولة من مجلس إدارة شركة الكهرباء وكافة العاملين بها من أجل تحسين وضع الشبكة وزيادة قدرتها الإنتاجية من خلال تنفيذ مشاريع محطات توليد جديدة.

وطمأن الدبيبة الليبيين بأن شركة شاليك القابضة التركية ستنجز أعمالها في أقرب وقت ممكن، لافتا إلى أن ليبيا وتركيا تربطهما علاقة ترتكز على البناء والتعمير والاستثمار، وليست على الحرب والقذائف، مؤكدا أن معركة البناء ستنتصر على معركة الهدم والقتل.

يُشار إلى أن الشركة العامة للكهرباء وضعت خطة استراتيجية لدراسة احتياج البلاد من التيار الكهربائي، وإنشاء محطات توليد جديدة، منها محطة جنوب طرابلس التي سيستغرق تنفيذها نحو 15 شهرا.

 

 

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

صحيفة يونانية: أثينا تتحرك دبلوماسيا تجاه ليبيا تحسبا للمصادقة على مذكرة التفاهم مع تركيا

أفادت صحيفة “بروتوثيما” اليونانية أن أثينا بدأت تحركات دبلوماسية رفيعة المستوى في ليبيا، بعد طرح مذكرة التفاهم البحرية بين تركيا وليبيا للنقاش في برلمان طبرق، وهو ما أثار قلقاً كبيراً في اليونان.

وبحسب الصحيفة، يُتوقع أن يجري وزير الخارجية اليوناني جورج غيرابتريتيس اليوم اتصالاً مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، فيما يصل السفير اليوناني لدى طرابلس إلى بنغازي لعقد اجتماعات مع صالح وصدام حفتر.

وبحسب الصحيفة، تسعى اليونان، بعد سنوات من الغياب عن المشهد الليبي، لإعادة بناء علاقاتها مع الشرق والغرب الليبيين، في ظل الجمود السياسي وعدم تحقق أي تقدم في مسار الانتخابات الذي ترعاه الأمم المتحدة.

تأتي هذه الخطوات تحسباً لمصادقة البرلمان على المذكرة البحرية المثيرة للجدل، والتي أُبرمت عام 2019 بين أنقرة وحكومة الوفاق آنذاك، مقابل دعم عسكري تركي في مواجهة هجوم قوات حفتر على طرابلس، وفق الصحيفة.

وتشير الصحيفة إلى أن صدام حفتر كان قد طلب زيارة أثينا دون تلقي رد، مما أثار شكوكاً حول انحياز محتمل من اليونان لحكومة طرابلس.

في المقابل، تعمل أنقرة على تعزيز نفوذها شرق ليبيا من خلال اتصالات مستمرة مع قادة محليين، بينهم بلقاسم حفتر، نجل المشير حفتر والمسؤول عن ملف إعادة الإعمار، وفق الصحيفة.

صحيفة بروتوثيما اليونانية

اليونانتركيا Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • خارجية الدبيبة: الباعور يناقش آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا مع السفير الياباني
  • الدبيبة يعلن انتهاء حكم الميليشيات في طرابلس.. الأمن بيد الدولة فقط
  • وزير الإسكان يستقبل مسئولي شركة Guardian Glass العالمية المتخصصة في صناعة الزجاج
  • الفلاح: الدبيبة يهيمن على ميزانية التنمية في غرب ليبيا
  • الدبيبة يترأس اجتماعاً لمناقشة الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس
  • معهد نيولاينز يكشف عن توجه روسي لجعل ليبيا محطة بديلة لسوريا
  • "فوربس" تختار الشركة الشرقية إيسترن كومباني بقائمة أقوى 50 شركة عامة في مصر لعام 2025
  • اختتام بطولة طرابلس للشطرنج المؤهلة لبطولة ليبيا بمشاركة 68 شطرنجيا
  • قمة مرتقبة في نهائي كأس ليبيا لكرة اليد تجمع الجارين الأهلي طرابلس والاتحاد
  • صحيفة يونانية: أثينا تتحرك دبلوماسيا تجاه ليبيا تحسبا للمصادقة على مذكرة التفاهم مع تركيا