نائب كردي:حكومة البارزاني تستغل جوع شعب الإقليم لتحقيق مكاسب سياسية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب عن الاتحاد الوطني الكردستاني، كاروان علي يارويس، اليوم الخميس، أن حكومة الإقليم تستغل الجوع لتحقيق مكاسب سياسية.وقال يارويس في تصريح صحفي, إن ” الشعب الكردي يدفع ثمن الخلافات المستمرة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان”، مشيرًا إلى أن ” الموظفين في الإقليم لم يتسلموا رواتبهم منذ أكثر من 70 يومًا”.
وشدد على ” ضرورة إيجاد حلول جذرية لهذه الأزمة، لافتًا إلى أن الاجتماعات الجارية بين الوفود الفنية من الجانبين لم تحقق تقدمًا ملموسًا”.وأضاف أن ” إذا لم تتمكن الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم من حل الخلافات من خلال المفاوضات، فعليهم اللجوء إلى مجلس النواب، وإن عجز البرلمان عن إيجاد حل، فالمحكمة الاتحادية هي الجهة الفاصلة في هذه القضية”.وأشار إلى أن ” استمرار الأزمة لا يمكن حله عبر الوفود الفنية فقط نظرًا لتعقيد الملفات المالية والأرقام الكبيرة محل الخلاف”، مؤكدًا أن ” الحل يحتاج إلى إرادة سياسية واضحة وقرار حاسم”.ولفت إلى أن” إذا كان هناك توجيه سياسي جاد لحل المشاكل، فسيتم التوصل إلى اتفاق أما بدون ذلك فلن يكون هناك أي تقدم”.وبين أن” حكومة الإقليم تحاول استغلال الوضع المعيشي الصعب في كردستان للضغط على الحكومة الاتحادية، وهذا مخالف للدستور والقوانين والأخلاق السياسية”.ودعا يارويس إلى ” ضرورة تحمل الجهات المعنية مسؤولياتها لإنهاء معاناة المواطنين في الإقليم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
الإطار: حكومة الإقليم ما زالت تبيع النفط خارج شركة سومو
آخر تحديث: 1 يونيو 2025 - 3:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو الإطار التنسيقي عبد الرحمن الجزائري، الاحد، أن الخلافات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان ليست جديدة، بل هي امتداد لمشاكل متراكمة عبر الحكومات المتعاقبةوقال الجزائري في تصريح صحفي، إن “الإقليم يواصل بيع النفط خارج الإطار الدستوري ومن دون تنسيق مع وزارة النفط الاتحادية أو شركة سومو”، مشيراً إلى أن “بعض الآبار لا تزال حتى اللحظة تُباع إنتاجاتها خارج القوانين المحلية والدولية”.وأضاف أن “غياب الشفافية في واردات الإقليم، سواء من النفط أو الجمارك، ينعكس سلباً على المواطنين”، موضحاً أن “الموظف والمتقاعد هما أول المتضررين من السياسات الخاطئة لحكومة الإقليم”.وأشار الجزائري إلى أن “هناك تأثيراً خارجياً واضحاً يضغط على حكومة بغداد، وأن هذا الضغط ليس جديداً بل كان حاضراً في الحكومات السابقة أيضاً”، مبيناً أن “الإقليم يمتلك ثلاث محافظات وواردات متعددة، إلا أن المركز لا يرى شيئاً من تلك الإيرادات سوى مطالبته بدفع رواتب الموظفين”.وشهدت الأيام القليلة الماضية تصاعدًا ملحوظًا في حدة التوتر بين حكومة المركزية وحكومة الإقليم، وذلك على خلفية عدد من الملفات الخلافية.