أعلنت إسرائيل اغتياله.. قيادي بحماس يسلم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت حماس في مفاجأة كبرى، أن أحد القادة الذين أشرفوا على عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر هو قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله مرتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في ديسمبر 2023، تمكن طائرة حربية تابعة له بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي شن مجزرة في الفترة ما بين 4 نوفمبر 2023 و23 ديسمبر من العام نفسه، استهدف خلالها منازل عائلة الحواجري في مخيم النصيرات بقطاع غزة، والتي تسببت في سقوط نحو 22 شهيدًا من عائلة الحواجري.
وكان هيثم الحواجري، مسؤولًا عن عدة عمليات استهدفت جيش الاحتلال الإسرائيلي، سواء منذ عدوان السابع من أكتوبر أو قبله، ولا يتوفر أي معلومات عنه أو عن حياته.
وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حماس غزة تسليم المحتجزين الإسرائيليين صفقة تبادل المحتجزين والأسرى كتائب القسام جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر يوقف عملياته بالنيجر بعد قرار حكومي
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعليق عملياتها في النيجر، بعد أن أمرت حكومة الدولة الواقعة غرب أفريقيا بإغلاق مكاتبها، متهمةً هذه المنظمة بالتواطؤ المزعوم مع جماعات مسلحة.
وقال زعيم المجلس العسكري بالنيجر عبد الرحمن تياني -في مقابلة مع التلفزيون الحكومي أواخر مايو/أيار- إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر طُردت في فبراير/ شباط، متهماً إياها بعقد لقاءات والتعاون مع قادة المتمردين الإسلاميين.
وقد نفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر هذه الاتهامات.
وجاء في بيان أصدرته يوم الخميس أنه من أجل الوفاء بمهمتها الإنسانية في حماية ومساعدة ضحايا النزاعات المسلحة، تجري اللجنة الدولية للصليب الأحمر "حواراً شفهياً أو كتابياً مع جميع أطراف النزاع".
وأضاف بيان المنظمة أنها لا تقدم مطلقًا "أي دعم مالي أو لوجستي أو من أي نوع آخر لتلك الأطراف".
وأعربت اللجنة الدولية للصليب الأحمر -التي عملت في النيجر لمدة 35 عامًا- عن أسفها لقرار الحكومة.
وأوضحت أنها قامت بسحب جميع الموظفين الأجانب من النيجر في وقت سابق من هذا العام فور صدور أمر من السلطات بذلك، لكنها ظلت منفتحة على الحوار لفهم أسباب القرار وتقديم التوضيحات، إلا أن محاولات الحوار باءت بالفشل.
إعلانومن جهته، قال المدير الإقليمي للجنة باتريك يوسف في البيان "أولويتنا في النيجر كانت مساعدة الفئات الأكثر ضعفًا المتضررة من النزاعات المسلحة الجارية، وذلك بشفافية واستقلالية وحيادية وتجرد".
ووفقاً للأمم المتحدة، فإن نحو 4.5 ملايين شخص، أي ما يعادل 17% من سكان النيجر، كانوا بحاجة إلى المساعدة عام 2024 بسبب أزمة إنسانية ناجمة عن انعدام الأمن وتفشي الأوبئة والكوارث الطبيعية.
وكانت النيجر قد شهدت انقلابًا عسكريًا عام 2023 أطاح بالرئيس محمد بازوم.
ومنذ ذلك الحين، اتبعت سلطات النيجر، على غرار الحكام العسكريين في مالي وبوركينا فاسو، نهجًا يقضي بطرد القوات الفرنسية والغربية الأخرى، والسعي للحصول على دعم من روسيا في مواجهة الجماعات المسلحة.